قوبل القرار الذي اتخذه الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس مجلس الدولة الحاكم في موريتانيا والقاضي بتجميد علاقات بلاده مع إسرائيل، بارتياح كبير في الأوساط الشعبية والسياسية وإن كانت المعارضة شككت في النوايا التي تقف وراء هذا القرار.
وقد أشاد محمد غلام ولد الحاج الشيخ الأمين العام لـ'الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الأهل في فلسطين' الجمعة بقرار تجميد العلاقات الموريتانية مع الكيان الصهيوني.
وفي تصريحات لـ'القدس العربي'، وصف ولد الحاج الشيخ هذا القرار بـ'الخطوة الجريئة والهامة المنسجمة مع مطالب الشعب الموريتاني'.
وأكد الأمين العام لـ'الرباط' أن 'الإعلان عن قرار التجميد اتخذ في أجواء قمة غزة الهامة في الدوحة بعد أن بلغ سيل الدماء الفلسطينية الزبى، وبعد أن بلغ حجم المطالبة بالقطع الكامل لتلك العلاقة المشينة مرحلة الإجماع بين كل شرائح المجتمع وقواه السياسية، وبعد أن سجل الشعب الموريتاني بنضال قواه السياسية وفتاوى علمائه الأبرار وانتفاضة طلابه الشجعان،صفحة رائعة من النضال ضد العلاقة مع أشد الناس عداوة للذين آمنوا'.
وأكد ولد الحاج الشيخ أن 'الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الأهل في فلسطين'، 'مع ترحيبه بهذه الخطوة الجريئة والهامة لتشيد بالموقف القطري الرائع في احتضان القمة العربية وقوى المقاومة الفلسطينية،وتجميد العلاقة مع الكيان الغاصب'.
وجدد 'تمسك القوى الشعبية والسياسية الناشطة في الرباط بالمقاومة خيارا وحيدا لتحرير الأرض ودحر المحتل الغاصب'.
وفي رد فعل آخر، أكد الدكتور محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم والقيادي البارز في الجبهة المناوئة للانقلاب في موريتانيا أن حزبه 'يشكك في نوايا النظام العسكري وأهدافه المتوخاة من وراء هذا التجميد'.
وقال في تصريحات لـ'القدس العربي' بعد ظهر الجمعة إن قرار التجميد الذي اتخذه الجنرال محمد ولد العزيز في الدوحة 'يُقرأ في سياقين أولهما محاولة من النظام الحاكم امتصاص نقمة الشارع واستغلال الموقف ثم العودة لتفعيل هذه العلاقات فيما بعد، والثاني المتاجرة السياسية بهذه العلاقات التي يعتبر نظام الجنرال ولد عبد العزيز امتدادا لنظام ولد الطايع المسؤول عن ربط هذه العلاقات المشينة أصلا'.
وأشار محمد ولد مولود إلى أن حزبه تلقى معلومات تفيد بأن النظام العسكري الحاكم 'حاول مرارا المتاجرة بتجميد العلاقات وسعى لتوظيفها مع اسرائيل إبقاء عليها مقابل تغيير الموقف الأمريكي من نظامه ومع ليبيا بقطعها مقابل ممارسة ضغوط على الاتحاد الافريقي لتغيير موقفه من الانقلاب'.
وعلى كل حال، يضيف ولد مولود، 'فإنا نرحب بكل خطوة مهما كانت،تضعف العلاقات الموريتانية مع اسرائيل وتسرع بزوالها نهائيا'.
غير أن الدكتور ولد مولود أكد أن حزبه 'يتحفظ على النوايا المتوخاة' من وراء هذا القرار.
وأكد ولد مولود أن الجبهة المناوئة للانقلاب ستتدارس قرار التجميد في وقت لاحق وستصدر موقفها منه.
وفي تصريح آخر رحب سيدي محمد ولد محمد فال الأمين العام للحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد، وهو من الأحزاب المؤيدة للانقلاب، بقرار تجميد علاقات موريتانيا بإسرائيل.
وقال ولد محمد فال لـ'القدس العربي' إن حزبه رحب بالخطوة الأولى التي اتخذها الرئيس الموريتاني والقاضية باستدعاء السفير الموريتاني من تل أبيب احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على غزة.
وقال الأمين العام للحزب الجمهوري، وهو الحزب الذي أقام هذه العلاقات في عهد الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد الطايع، 'إننا ننتظر الخطوة التالية التي هي القطع الكامل لهذه العلاقات، ونحن متأكدون أننا سنصل إليها وعلى الأقل ستبقى هي أملنا'.
يذكر أن 'الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني' أعلن الجمعة عن منحه درع الرباط هذه السنة للرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، مكافأة له على دعمه للقضية الفلسطينية من خلال طرد السفير الإسرائيلي من فنزويلا ومنح مقر سفارة إسرائيل في كاراكاس لمنظمات فلسطينية عاملة في فنزويلا.
ويمنح درع الرباط سنويا لشخصيات دولية تميزت في دعم المقاومة الفلسطينية.
وقد أشاد محمد غلام ولد الحاج الشيخ الأمين العام لـ'الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الأهل في فلسطين' الجمعة بقرار تجميد العلاقات الموريتانية مع الكيان الصهيوني.
وفي تصريحات لـ'القدس العربي'، وصف ولد الحاج الشيخ هذا القرار بـ'الخطوة الجريئة والهامة المنسجمة مع مطالب الشعب الموريتاني'.
وأكد الأمين العام لـ'الرباط' أن 'الإعلان عن قرار التجميد اتخذ في أجواء قمة غزة الهامة في الدوحة بعد أن بلغ سيل الدماء الفلسطينية الزبى، وبعد أن بلغ حجم المطالبة بالقطع الكامل لتلك العلاقة المشينة مرحلة الإجماع بين كل شرائح المجتمع وقواه السياسية، وبعد أن سجل الشعب الموريتاني بنضال قواه السياسية وفتاوى علمائه الأبرار وانتفاضة طلابه الشجعان،صفحة رائعة من النضال ضد العلاقة مع أشد الناس عداوة للذين آمنوا'.
وأكد ولد الحاج الشيخ أن 'الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الأهل في فلسطين'، 'مع ترحيبه بهذه الخطوة الجريئة والهامة لتشيد بالموقف القطري الرائع في احتضان القمة العربية وقوى المقاومة الفلسطينية،وتجميد العلاقة مع الكيان الغاصب'.
وجدد 'تمسك القوى الشعبية والسياسية الناشطة في الرباط بالمقاومة خيارا وحيدا لتحرير الأرض ودحر المحتل الغاصب'.
وفي رد فعل آخر، أكد الدكتور محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم والقيادي البارز في الجبهة المناوئة للانقلاب في موريتانيا أن حزبه 'يشكك في نوايا النظام العسكري وأهدافه المتوخاة من وراء هذا التجميد'.
وقال في تصريحات لـ'القدس العربي' بعد ظهر الجمعة إن قرار التجميد الذي اتخذه الجنرال محمد ولد العزيز في الدوحة 'يُقرأ في سياقين أولهما محاولة من النظام الحاكم امتصاص نقمة الشارع واستغلال الموقف ثم العودة لتفعيل هذه العلاقات فيما بعد، والثاني المتاجرة السياسية بهذه العلاقات التي يعتبر نظام الجنرال ولد عبد العزيز امتدادا لنظام ولد الطايع المسؤول عن ربط هذه العلاقات المشينة أصلا'.
وأشار محمد ولد مولود إلى أن حزبه تلقى معلومات تفيد بأن النظام العسكري الحاكم 'حاول مرارا المتاجرة بتجميد العلاقات وسعى لتوظيفها مع اسرائيل إبقاء عليها مقابل تغيير الموقف الأمريكي من نظامه ومع ليبيا بقطعها مقابل ممارسة ضغوط على الاتحاد الافريقي لتغيير موقفه من الانقلاب'.
وعلى كل حال، يضيف ولد مولود، 'فإنا نرحب بكل خطوة مهما كانت،تضعف العلاقات الموريتانية مع اسرائيل وتسرع بزوالها نهائيا'.
غير أن الدكتور ولد مولود أكد أن حزبه 'يتحفظ على النوايا المتوخاة' من وراء هذا القرار.
وأكد ولد مولود أن الجبهة المناوئة للانقلاب ستتدارس قرار التجميد في وقت لاحق وستصدر موقفها منه.
وفي تصريح آخر رحب سيدي محمد ولد محمد فال الأمين العام للحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد، وهو من الأحزاب المؤيدة للانقلاب، بقرار تجميد علاقات موريتانيا بإسرائيل.
وقال ولد محمد فال لـ'القدس العربي' إن حزبه رحب بالخطوة الأولى التي اتخذها الرئيس الموريتاني والقاضية باستدعاء السفير الموريتاني من تل أبيب احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على غزة.
وقال الأمين العام للحزب الجمهوري، وهو الحزب الذي أقام هذه العلاقات في عهد الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد الطايع، 'إننا ننتظر الخطوة التالية التي هي القطع الكامل لهذه العلاقات، ونحن متأكدون أننا سنصل إليها وعلى الأقل ستبقى هي أملنا'.
يذكر أن 'الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني' أعلن الجمعة عن منحه درع الرباط هذه السنة للرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، مكافأة له على دعمه للقضية الفلسطينية من خلال طرد السفير الإسرائيلي من فنزويلا ومنح مقر سفارة إسرائيل في كاراكاس لمنظمات فلسطينية عاملة في فنزويلا.
ويمنح درع الرباط سنويا لشخصيات دولية تميزت في دعم المقاومة الفلسطينية.