شعر: سيدي ولد الأمجاد
الليل والرصاص والدمار
وموجة الأنين تخرق الجدار
والموت يحصد النساء
والصغار والكبار
وغزة الصمود وحدها
تواجه الحصار
وطفلة شهيدة
في حضن أختها التي
يلفها الغبار
هما صغيرتان في الظلام
وأمهم قضت
والوالد المسكين في احتضار
والجو كله حمم
وغزة شلال دم
ونحن في بيوتنا
نتابع الشريط
من الخليج للمحيط
مرحى لنا نحن العرب!
فغزة حاضرة على الأقل
في نشرة الأخبار
كل ليلة
والنار في القطاع تحرق البيوت
وفرصة السلام والحوار لن تفوت!
الليل والرصاص والدمار
وموجة الأنين تخرق الجدار
والقادة الأبطال في الكويت
سيعرفون سعر هذه الدماء
لأنها بضاعة في السوق!
كالقماش والدواء والبترول
وإن صحا ضمير بعضهم
و"جمد" الوصال باليهود
ففي الشتاء دائما
لا شيء عندنا
سوى الجمود!
فالبرد قارس
وقارس شديد
لكننا سننتظر!
كي يأتي الخريف
أو يقبل المصيف
من جديد
وتشرق الشمس دافئة
في آب!
الليل والرصاص والدمار
وموجة الأنين تخرق الجدار
وإذ تصب طائراتهم
قنابل المنون
وتقصف المدافع المساجد
أسمع صوت ذلك الأذان
عاليا
مدويا يواجه المحن:
الله أكبر
الله أكبر
فتنبري كتائب القسام
في دمها حطين
"حماس" عزة الشهيد
والإباء لن تهون
"حماس" راية الجهاد
يرفعها الرجال
على أكفهم أرواحهم
بوركت يا سعيد، يا صيام
بوركت يا ريان في الجنان
سيهزم الأشرار
ويولون الدبر
فلن يكون الظلم سيدا
بيده القرار
في هذه الأرض التي
دماؤها أنهار
لن يسقط الزيتون
من سواعد الأحرار
وإن بقوا لوحدهم
في فوهة الإعصار
ففي يد أخرى
هنالك الفخار:
"لدي بندقية"
وفي فلسطين امتدادي
والقدس
أولى القبلتين
وثالث الحرمين
وهذه أمي
تقول: وامعتصماه
فمن ذا الذي سيلبي النداء؟!
إذا لم أمت أنا
فداء المآذن
وتلك الحرائر
والذمم الباقيات
لذكرى قوافل من
عبروا الدرب يوما
إلى سدرة المنتهى
خالدين.
* * *
لغزة منا كل آخر قطرة ...دماء فداها لا تصان للحظة
بنينا بها صرح الشهادة عاليا ...وما زال مشكاة تنير بظلمة
شموعا أضأناها بأرواح فتية ...قضوا في سبيل الله أنعم بفتية
هم لفلسطين العزيزة صحوة..."لياسين" و"الرنتيسي" أبطال نخوة
وكل صقور الفتح والنصر والإبا ...وذا عرفات رمز أعظم ثورة
بهماتهم "لفني" و"باراك" والعدا...و"شارون" أزلام ستمحى بقوة
وأما ضمير العرب فالصمت شاهد ...ومن قمة هذا نداء لقمة
ولكن ستبقى في فلسطين عزة ...ويبقى رجال صامدون بغزة
الشاعر: سيدي ولد الأمجاد
نواكشوط بتاريخ: 17/01/2009
Emjad1968@yahoo.fr
الليل والرصاص والدمار
وموجة الأنين تخرق الجدار
والموت يحصد النساء
والصغار والكبار
وغزة الصمود وحدها
تواجه الحصار
وطفلة شهيدة
في حضن أختها التي
يلفها الغبار
هما صغيرتان في الظلام
وأمهم قضت
والوالد المسكين في احتضار
والجو كله حمم
وغزة شلال دم
ونحن في بيوتنا
نتابع الشريط
من الخليج للمحيط
مرحى لنا نحن العرب!
فغزة حاضرة على الأقل
في نشرة الأخبار
كل ليلة
والنار في القطاع تحرق البيوت
وفرصة السلام والحوار لن تفوت!
الليل والرصاص والدمار
وموجة الأنين تخرق الجدار
والقادة الأبطال في الكويت
سيعرفون سعر هذه الدماء
لأنها بضاعة في السوق!
كالقماش والدواء والبترول
وإن صحا ضمير بعضهم
و"جمد" الوصال باليهود
ففي الشتاء دائما
لا شيء عندنا
سوى الجمود!
فالبرد قارس
وقارس شديد
لكننا سننتظر!
كي يأتي الخريف
أو يقبل المصيف
من جديد
وتشرق الشمس دافئة
في آب!
الليل والرصاص والدمار
وموجة الأنين تخرق الجدار
وإذ تصب طائراتهم
قنابل المنون
وتقصف المدافع المساجد
أسمع صوت ذلك الأذان
عاليا
مدويا يواجه المحن:
الله أكبر
الله أكبر
فتنبري كتائب القسام
في دمها حطين
"حماس" عزة الشهيد
والإباء لن تهون
"حماس" راية الجهاد
يرفعها الرجال
على أكفهم أرواحهم
بوركت يا سعيد، يا صيام
بوركت يا ريان في الجنان
سيهزم الأشرار
ويولون الدبر
فلن يكون الظلم سيدا
بيده القرار
في هذه الأرض التي
دماؤها أنهار
لن يسقط الزيتون
من سواعد الأحرار
وإن بقوا لوحدهم
في فوهة الإعصار
ففي يد أخرى
هنالك الفخار:
"لدي بندقية"
وفي فلسطين امتدادي
والقدس
أولى القبلتين
وثالث الحرمين
وهذه أمي
تقول: وامعتصماه
فمن ذا الذي سيلبي النداء؟!
إذا لم أمت أنا
فداء المآذن
وتلك الحرائر
والذمم الباقيات
لذكرى قوافل من
عبروا الدرب يوما
إلى سدرة المنتهى
خالدين.
* * *
لغزة منا كل آخر قطرة ...دماء فداها لا تصان للحظة
بنينا بها صرح الشهادة عاليا ...وما زال مشكاة تنير بظلمة
شموعا أضأناها بأرواح فتية ...قضوا في سبيل الله أنعم بفتية
هم لفلسطين العزيزة صحوة..."لياسين" و"الرنتيسي" أبطال نخوة
وكل صقور الفتح والنصر والإبا ...وذا عرفات رمز أعظم ثورة
بهماتهم "لفني" و"باراك" والعدا...و"شارون" أزلام ستمحى بقوة
وأما ضمير العرب فالصمت شاهد ...ومن قمة هذا نداء لقمة
ولكن ستبقى في فلسطين عزة ...ويبقى رجال صامدون بغزة
الشاعر: سيدي ولد الأمجاد
نواكشوط بتاريخ: 17/01/2009
Emjad1968@yahoo.fr