[size=16] أدان القيادي الإسلامي النائب محمد غلام ولد الحاج الشيخ رفض السلطات تسلم ولد سيدي آمين الذي أطلق سراحه من غوانتنامو مؤخرا، واصفا ذلك بـ"أنه تقاعس من الدولة عن القيام بواجباتها تجاه بنيها المظلومين".[/size]
[size=16] و شجب ولد الحاج التفجيرات التي شهدتها الدار البيضاء والجزائر في الأيام الأخيرة ناعتا إياها بأنها لا تندرج في إطار المنهج الإسلامي.
وأضاف القيادي الإسلامي الذي كان يتحدث في ندوة نظمتها مساء اليوم الرابطة الثقافية لطلاب المعهد العالي تضامنا مع الأقصى تحت عنوان "عين على الأقصى"، وحضرتها شخصيات بارزة في التيار الإسلامي "أن ساحات الجهاد هي الأماكن المحتلة أما أرض المسلمين فلا يجوز فيها ترويع الأبرياء".
وخاطب موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الحضور في اتصال هاتفي قائلا إن "الحصار الذي فرض على الأقصى امتد ليشمل كل الأراضي الفلسطينية" ووصف الحصار بأنه "ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس" التي قال إنه فور وصولها إلى السلطة عبر الانتخابات بدأت سياسات العزل والمقاطعة ضد الشعب الفلسطيني، وسرد أبو مرزوق مشاهد من المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني، الذي قال إن سلطات الاحتلال فرضت عليه سياسة تقطيع الأوصال عبر جدار الفصل العنصري.
وشكر الرجل الثاني في حركة حماس الشعب الموريتاني الذي وصفه بـ"أنه شعب القرآن والدراسات الإسلامية على مواقفه التي وصفها بـ"النبيلة"، مضيفا أن هدف إسرائيل هو تركيع الشعب الفلسطيني عن طريق التجويع ومنع وصول التحويلات الضرورية إلى الحكومة الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يركع، وقد لوحظ تفاعل الجمهور مع مداخلة أبي مرزوق.
وتحدث محمد الحافظ ولد أكاه عن تاريخ الصراع العربي اليهودي الذي أرجعه إلى قرون قبل الإسلام حينما شارك العرب في الجيش الذي طرد اليهود من فلسطين، وقلل ولد أكاه من مصداقية الحفريات التي يقوم بها الإسرائيليون، واصفا إياها بـ"إنها عمليات انتقائية تتجاهل تاريخ الآخرين، وتحاول أن تبرز الوجود اليهودي في القدس وهو الوجود الذي لا يدعمه التاريخ ولا الجغرافيا".
وتحدث أحمدو ولد الوديعه عن الصدى العالمي للنضال الفلسطيني، فيما كانت تضحيات المرأة الفلسطينية من نصيب أم المؤمنين بنت أحمد سالم.
وقد بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية ألقاها الأمين العام للرابطة الثقافية لطلاب المعهد العالي طه محمد محمود ولد الواثق رحب فيها بالضيوف، مؤكدا مكانة قضية الأقصى في قلوب العرب والمسلمين عامة والشعب الموريتاني خاصة.
وقد تخللت الندوة قراءات شعرية غاضبة، عبر فيها شعراء المعهد عن رفضهم محاولات اليهود هدم المسجد الأقصى، وأكدوا دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني.
وشهدت الأمسية توافدا مكثفا لرموز الاتجاه الإسلامي، حيث كان جميل منصور منسق التيار الإسلامي، ومحمد ولد محمد امبارك رئيس منتدى تطوير الديمقراطية المحسوب على التيار الإسلامي في مقدمة الوجوه المتواجدة، كما لوحظ تمثيل السفارة الفلسطينية في الحدث.
[/size]
وأضاف القيادي الإسلامي الذي كان يتحدث في ندوة نظمتها مساء اليوم الرابطة الثقافية لطلاب المعهد العالي تضامنا مع الأقصى تحت عنوان "عين على الأقصى"، وحضرتها شخصيات بارزة في التيار الإسلامي "أن ساحات الجهاد هي الأماكن المحتلة أما أرض المسلمين فلا يجوز فيها ترويع الأبرياء".
وخاطب موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الحضور في اتصال هاتفي قائلا إن "الحصار الذي فرض على الأقصى امتد ليشمل كل الأراضي الفلسطينية" ووصف الحصار بأنه "ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس" التي قال إنه فور وصولها إلى السلطة عبر الانتخابات بدأت سياسات العزل والمقاطعة ضد الشعب الفلسطيني، وسرد أبو مرزوق مشاهد من المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني، الذي قال إن سلطات الاحتلال فرضت عليه سياسة تقطيع الأوصال عبر جدار الفصل العنصري.
وشكر الرجل الثاني في حركة حماس الشعب الموريتاني الذي وصفه بـ"أنه شعب القرآن والدراسات الإسلامية على مواقفه التي وصفها بـ"النبيلة"، مضيفا أن هدف إسرائيل هو تركيع الشعب الفلسطيني عن طريق التجويع ومنع وصول التحويلات الضرورية إلى الحكومة الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يركع، وقد لوحظ تفاعل الجمهور مع مداخلة أبي مرزوق.
وتحدث محمد الحافظ ولد أكاه عن تاريخ الصراع العربي اليهودي الذي أرجعه إلى قرون قبل الإسلام حينما شارك العرب في الجيش الذي طرد اليهود من فلسطين، وقلل ولد أكاه من مصداقية الحفريات التي يقوم بها الإسرائيليون، واصفا إياها بـ"إنها عمليات انتقائية تتجاهل تاريخ الآخرين، وتحاول أن تبرز الوجود اليهودي في القدس وهو الوجود الذي لا يدعمه التاريخ ولا الجغرافيا".
وتحدث أحمدو ولد الوديعه عن الصدى العالمي للنضال الفلسطيني، فيما كانت تضحيات المرأة الفلسطينية من نصيب أم المؤمنين بنت أحمد سالم.
وقد بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية ألقاها الأمين العام للرابطة الثقافية لطلاب المعهد العالي طه محمد محمود ولد الواثق رحب فيها بالضيوف، مؤكدا مكانة قضية الأقصى في قلوب العرب والمسلمين عامة والشعب الموريتاني خاصة.
وقد تخللت الندوة قراءات شعرية غاضبة، عبر فيها شعراء المعهد عن رفضهم محاولات اليهود هدم المسجد الأقصى، وأكدوا دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني.
وشهدت الأمسية توافدا مكثفا لرموز الاتجاه الإسلامي، حيث كان جميل منصور منسق التيار الإسلامي، ومحمد ولد محمد امبارك رئيس منتدى تطوير الديمقراطية المحسوب على التيار الإسلامي في مقدمة الوجوه المتواجدة، كما لوحظ تمثيل السفارة الفلسطينية في الحدث.
[/size]