[color=#000000]
[size=12]قال
وزير المعادن والصناعة الموريتانى فى حكومة تصريف الأعمال السيد محمد ولد
اسماعيل ولد اعبيدنا مساء أمس 12/04/2007 بأن القطاع المعدنى فى موريتانيا
تم على صعيده انجاز العديد من المشاريع العملاقة وتنفيذ أخرى تعود بالنفع
الكبير على حياة المواطنين وتساهم في ازدهار البلاد وفقا لتعهدات المجلس
العسكرى.
[color:1e44=black:1e44]وأضاف أن قطاع
المعادن والصناعة عمل خلال المرحلة الانتقالية على وضع اطار تشريعي
وتنظيمي جذاب وتوفير نظام معلومات يمكن من تدقيق المعطيات المتعلقة
بامكانيات موريتانيا المعدنية مع تطبيق معايير صارمة في مجال حماية
البيئة، مبرزا أن فتح واستغلال أول منجم في البلاد في منطقة تازيازت سيعطي
نفسا جديدا للسكان وسيكون له الأثر الإيجابي على الاقتصاد الوطني والتشغيل
بصفة خاصة .
[size=9]رغم الموارد الجمة للبلاد لاتزال قطاعات كبيرة تعانى الفقر والإهمال!!
واوضح أن جهود الدولة في هذا الصدد اسفرت عن اكتشاف ما
يربو على 900 مؤشر معدني ومنجمي في عدة مناطق من البلاد مثل اليورانيوم
والحديد في تيرس شمالا والكروم والذهب في غيدي ماغه جنوبا والرمال الثقيلة
في الحوض الساحلي غربا والنحاس والماس في حوض تاودني شرقا.
وقال إن مشروع شركة تازيازت موريتانيا المحدودة التي تشكل فرعا
من شركة اريو نارسياالكندية ينفذ وفقا للمعايير الدولية لحماية البيئة وأن
معدل انتاجه السنوي يصل الى 115000 أونصة من الذهب أي مايقدر باربعة
اطنان.تفقد العقيد اعل ولد محمد فال، رئيس المجلس العسكري للعدالة
والديموقراطية، رئيس الدولة اليوم الخميس منشئات شركة تازيازت موريتانيا
المحدودة الواقعة غرب ولاية اينشيري.
وأعطى العقيد اعل ولد محمد فال رئيس المجلس العسكرى الذى يستعد
لمغادرة الحكم فى التاسع عشر من الشهر الجارى للعاملين بالمصنع أوامر بشأن
اتباع إجراءات السلامة والمعايير الدولية للمحافظة على البيئة واستفادة
السكان المحليين من الخدمات الاساسية خاصة الماء والكهرباء على حساب شركات
التنقيب المعدني، ومن فرص العمل.
هكذا يتنقل الموريتانيون داخل العاصمة رغم الذهب والحديد والبترول!!
وسيبدأ الانتاج التجاري لمنجم الذهب حسب القائمين على
الشركة بحلول منتصف السنة الجارية، وقد بدأت أعمال التنقيب في منطقة
تازيازت سنة 1997 ومكنت من اكتشاف أول منجم معدني للذهب في موريتانيا.
ويقدر حجم هذا الاكتشاف بمليون مثقال من الذهب سنويا سيمكن حسب
الرئيس المدير العام للشركة من معالجة أكثر من ثلاثة أطنان من الذهب طيلة
عشر سنوات.
وقد استثمرت شركة آريو نارسيا الكندية المشرفة على إنشاء هذا المشروع حتى الان ما يقدر ب 63 مليون دولار أمريكي.
وتسعى
شركة تازيازت موريتانيا المحدودة الى توفير 300 فرصة عمل مباشرة والعديد
من فرص العمل غير المباشرة كما أنها ستؤمن تزويد سكان القرى المجاورة
بالماء الشروب عبر وضع انبوب لنقل هذه المادة من بئر واد الشبكة الواقع
على بعد 65 كلم غربا وكذا إنجاز محطة كهربائية جديدة.
وتشهد التكوينات الجيولوجية بمنطقة تازيازت نشاطا مكثفا للبحث عن الذهب
والنحاس من طرف هذه الشركة ومتعاملين آخرين وهو ما من شانه حسب القائمين
على المشروع إيجاد قطب معدني في هذه المنطقة.
وطالب عمدة بلدية بنشاب أن تكون حصيلة ثمان سنوات من استغلال ذهب تازيازت
عادلة ومشرفة للجميع وباستجابة الشركة للمطالب المحلية الملحة المتعلقة
بضرورة الالتزام بالشروط البيئية وتوفير مياه الشرب للمواطنين والمواشي
وإيجاد صيغة عادلة في مجال التشغيل ومرتنة العمل، داعياالسلطات العمومية
الى الزام شركات الاستخراج المعدني في الولاية بالمساهمة في فك العزلة بين
مناطقها الغربية والشرقية وإشراك المجموعات المحلية في المشاورات حول
التأثيرات البيئية الأكيدة والمفترضة لمشروع تازيازت.
وزير المعادن
من جهة ثانية قال المديرالعام لشركة تازيازت موريتانيا
المحدودة بأن هنالك علاقة طيبة تقيمها الشركة مع الإدارة وخاصة قطاع
الصناعة، مبرزا أن شركة اريو نارسيا الكندية فخورة بالفرصة التي أتيحت لها
من أجل انجاز مشروع تازيازت موريتانيا.
وأضاف أن الموارد المنجمية الموريتانية لم يكتشف منها بعد الا القليل وبأن
الاطار القانوني والمؤسسي الذي تم إرساؤه في البلاد سيكون كفيلا بتثمينها.
واوضح أن الشركة صادقت مؤخرا على ميزانية كبيرة لعمليات التنقيب المعدني
في موريتانيا على مساحة تقدر ب 13178 كلم مربع وأن ذلك من شأنه ان يمكن من
اكتشافات معدنية اخرى في السنوات القادمة.
وطالب مندوب عمال تازيازت موريتانيا في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء
بما وصفه "تحسين ظروف عمال الشركة وتصحيح وضعهم القانوني، مبرزا انهم
لايرتبطون بها حتى الان الا بعقود مؤقتة مدتها ثلاثة أشهر قابلة للتجديد
مع انعدام الحقوق في العلاج والضمان الاجتماعي وتدني الرواتب وتذبذبها".
وقالت صاحبة مطعم في واد الشبكة ان الشركة "لاتولي أبسط عناية لسكان
المنطقة وانها ترفض تموينهم بالماء الشروب وتحرمهم من أبسط خدمات العلاج
المتوفرة لديها" على حد تعبيرها.
[/size][/size]
[size=12]قال
وزير المعادن والصناعة الموريتانى فى حكومة تصريف الأعمال السيد محمد ولد
اسماعيل ولد اعبيدنا مساء أمس 12/04/2007 بأن القطاع المعدنى فى موريتانيا
تم على صعيده انجاز العديد من المشاريع العملاقة وتنفيذ أخرى تعود بالنفع
الكبير على حياة المواطنين وتساهم في ازدهار البلاد وفقا لتعهدات المجلس
العسكرى.
[color:1e44=black:1e44]وأضاف أن قطاع
المعادن والصناعة عمل خلال المرحلة الانتقالية على وضع اطار تشريعي
وتنظيمي جذاب وتوفير نظام معلومات يمكن من تدقيق المعطيات المتعلقة
بامكانيات موريتانيا المعدنية مع تطبيق معايير صارمة في مجال حماية
البيئة، مبرزا أن فتح واستغلال أول منجم في البلاد في منطقة تازيازت سيعطي
نفسا جديدا للسكان وسيكون له الأثر الإيجابي على الاقتصاد الوطني والتشغيل
بصفة خاصة .
[size=9]رغم الموارد الجمة للبلاد لاتزال قطاعات كبيرة تعانى الفقر والإهمال!!
واوضح أن جهود الدولة في هذا الصدد اسفرت عن اكتشاف ما
يربو على 900 مؤشر معدني ومنجمي في عدة مناطق من البلاد مثل اليورانيوم
والحديد في تيرس شمالا والكروم والذهب في غيدي ماغه جنوبا والرمال الثقيلة
في الحوض الساحلي غربا والنحاس والماس في حوض تاودني شرقا.
وقال إن مشروع شركة تازيازت موريتانيا المحدودة التي تشكل فرعا
من شركة اريو نارسياالكندية ينفذ وفقا للمعايير الدولية لحماية البيئة وأن
معدل انتاجه السنوي يصل الى 115000 أونصة من الذهب أي مايقدر باربعة
اطنان.تفقد العقيد اعل ولد محمد فال، رئيس المجلس العسكري للعدالة
والديموقراطية، رئيس الدولة اليوم الخميس منشئات شركة تازيازت موريتانيا
المحدودة الواقعة غرب ولاية اينشيري.
وأعطى العقيد اعل ولد محمد فال رئيس المجلس العسكرى الذى يستعد
لمغادرة الحكم فى التاسع عشر من الشهر الجارى للعاملين بالمصنع أوامر بشأن
اتباع إجراءات السلامة والمعايير الدولية للمحافظة على البيئة واستفادة
السكان المحليين من الخدمات الاساسية خاصة الماء والكهرباء على حساب شركات
التنقيب المعدني، ومن فرص العمل.
هكذا يتنقل الموريتانيون داخل العاصمة رغم الذهب والحديد والبترول!!
وسيبدأ الانتاج التجاري لمنجم الذهب حسب القائمين على
الشركة بحلول منتصف السنة الجارية، وقد بدأت أعمال التنقيب في منطقة
تازيازت سنة 1997 ومكنت من اكتشاف أول منجم معدني للذهب في موريتانيا.
ويقدر حجم هذا الاكتشاف بمليون مثقال من الذهب سنويا سيمكن حسب
الرئيس المدير العام للشركة من معالجة أكثر من ثلاثة أطنان من الذهب طيلة
عشر سنوات.
وقد استثمرت شركة آريو نارسيا الكندية المشرفة على إنشاء هذا المشروع حتى الان ما يقدر ب 63 مليون دولار أمريكي.
وتسعى
شركة تازيازت موريتانيا المحدودة الى توفير 300 فرصة عمل مباشرة والعديد
من فرص العمل غير المباشرة كما أنها ستؤمن تزويد سكان القرى المجاورة
بالماء الشروب عبر وضع انبوب لنقل هذه المادة من بئر واد الشبكة الواقع
على بعد 65 كلم غربا وكذا إنجاز محطة كهربائية جديدة.
وتشهد التكوينات الجيولوجية بمنطقة تازيازت نشاطا مكثفا للبحث عن الذهب
والنحاس من طرف هذه الشركة ومتعاملين آخرين وهو ما من شانه حسب القائمين
على المشروع إيجاد قطب معدني في هذه المنطقة.
وطالب عمدة بلدية بنشاب أن تكون حصيلة ثمان سنوات من استغلال ذهب تازيازت
عادلة ومشرفة للجميع وباستجابة الشركة للمطالب المحلية الملحة المتعلقة
بضرورة الالتزام بالشروط البيئية وتوفير مياه الشرب للمواطنين والمواشي
وإيجاد صيغة عادلة في مجال التشغيل ومرتنة العمل، داعياالسلطات العمومية
الى الزام شركات الاستخراج المعدني في الولاية بالمساهمة في فك العزلة بين
مناطقها الغربية والشرقية وإشراك المجموعات المحلية في المشاورات حول
التأثيرات البيئية الأكيدة والمفترضة لمشروع تازيازت.
وزير المعادن
من جهة ثانية قال المديرالعام لشركة تازيازت موريتانيا
المحدودة بأن هنالك علاقة طيبة تقيمها الشركة مع الإدارة وخاصة قطاع
الصناعة، مبرزا أن شركة اريو نارسيا الكندية فخورة بالفرصة التي أتيحت لها
من أجل انجاز مشروع تازيازت موريتانيا.
وأضاف أن الموارد المنجمية الموريتانية لم يكتشف منها بعد الا القليل وبأن
الاطار القانوني والمؤسسي الذي تم إرساؤه في البلاد سيكون كفيلا بتثمينها.
واوضح أن الشركة صادقت مؤخرا على ميزانية كبيرة لعمليات التنقيب المعدني
في موريتانيا على مساحة تقدر ب 13178 كلم مربع وأن ذلك من شأنه ان يمكن من
اكتشافات معدنية اخرى في السنوات القادمة.
وطالب مندوب عمال تازيازت موريتانيا في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء
بما وصفه "تحسين ظروف عمال الشركة وتصحيح وضعهم القانوني، مبرزا انهم
لايرتبطون بها حتى الان الا بعقود مؤقتة مدتها ثلاثة أشهر قابلة للتجديد
مع انعدام الحقوق في العلاج والضمان الاجتماعي وتدني الرواتب وتذبذبها".
وقالت صاحبة مطعم في واد الشبكة ان الشركة "لاتولي أبسط عناية لسكان
المنطقة وانها ترفض تموينهم بالماء الشروب وتحرمهم من أبسط خدمات العلاج
المتوفرة لديها" على حد تعبيرها.
[/size][/size]