إغلاق متاجر داخل العاصمة وإستدعاء بعض صغار التجار للتحقيق [color=#000000]
[size=12]
[size=9]من سيقنع التجار بقرارات الحكومة؟!
أعلنت وزارة التجارة والصناعة التقليدية والسياحة عن
إغلاق 30 متجرا فى العاصمة نواكشوط وأستدعت 51 تاجرا من أصحاب المحلات
الصغيرة فى إطار سلسلة من العمليات التى قوم بها الوزارة من أجل تهدئة
الأسعار قبيل مغادرة المجلس العسكرى للمشهد السياسي فى البلاد.
[color:4e70=black:4e70]وقال
عدد من المواطنين بأن إجراءات الإدارة شكلية وغير مسؤولة حيث يتم التركيز
على بعض التجار الصغار وبعض أصحاب الدخل المحدود بينما تتجاهل الإدارة عن
قصد كبار الموردين فى البلد وأبرز المسؤولين عن إرتفاع الاسعار وهو مايعنى
أن عددا من صغار التجار سنضافون الى ضحايا شجع الكبار بالإضافة الى
المواطنين.
وكان وزير التجارة والصناعة قد قال فى لقاء مع الإذاعة الوطنية صباح
اليوم بأن الجهود المبذولة من خلال الوزارة وبعض الجهات الأخرى شكلت فرصة
لإستقرار الأسعار بل وتراجعها فى كثير من الأحيان كما أمنت الوزارة كافة
الاسواق المحلية بالمواد الضرورية.
وكانت الأسعار قد شهدت إرتفاعا مذهلا خلال الفترة الأخيرة بعيد إنهتاء
الحملة الإنتخابية الممهدة للرئاسيات والتى أنفق فيها التجار مئات
الملايين لصالح حملات المرشحين شراء للذمم وتوجيها للناخبين قبل
إستراجاعها منهم مضاعفة بعد إختيار رئيس جديد للبلاد.[/size][/size]
[size=12]
[size=9]من سيقنع التجار بقرارات الحكومة؟!
أعلنت وزارة التجارة والصناعة التقليدية والسياحة عن
إغلاق 30 متجرا فى العاصمة نواكشوط وأستدعت 51 تاجرا من أصحاب المحلات
الصغيرة فى إطار سلسلة من العمليات التى قوم بها الوزارة من أجل تهدئة
الأسعار قبيل مغادرة المجلس العسكرى للمشهد السياسي فى البلاد.
[color:4e70=black:4e70]وقال
عدد من المواطنين بأن إجراءات الإدارة شكلية وغير مسؤولة حيث يتم التركيز
على بعض التجار الصغار وبعض أصحاب الدخل المحدود بينما تتجاهل الإدارة عن
قصد كبار الموردين فى البلد وأبرز المسؤولين عن إرتفاع الاسعار وهو مايعنى
أن عددا من صغار التجار سنضافون الى ضحايا شجع الكبار بالإضافة الى
المواطنين.
وكان وزير التجارة والصناعة قد قال فى لقاء مع الإذاعة الوطنية صباح
اليوم بأن الجهود المبذولة من خلال الوزارة وبعض الجهات الأخرى شكلت فرصة
لإستقرار الأسعار بل وتراجعها فى كثير من الأحيان كما أمنت الوزارة كافة
الاسواق المحلية بالمواد الضرورية.
وكانت الأسعار قد شهدت إرتفاعا مذهلا خلال الفترة الأخيرة بعيد إنهتاء
الحملة الإنتخابية الممهدة للرئاسيات والتى أنفق فيها التجار مئات
الملايين لصالح حملات المرشحين شراء للذمم وتوجيها للناخبين قبل
إستراجاعها منهم مضاعفة بعد إختيار رئيس جديد للبلاد.[/size][/size]