صدر * بوش للديمقراطيين: عواقب الفشل ستكون خرابا
أقر مجلس الوزراء السعودي أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مشروع (بروتوكول) التعاون الأمني بين حكومات دول الجوار للعراق والحكومة العراقية في مجال مكافحة الإرهاب والتسلل والجريمة المنظمة.
الى ذلك أحاط الغموض بالدوافع وراء قرار التيار الصدري أمس، بأمر من زعيمه مقتدى الصدر، سحب وزرائه الستة من الحكومة. ففيما طالب الصدر المالكي باستبدال وزراء «اكفاء مستقلين» بوزراء كتلته اعلن قيادي في تياره ان القرار جاء بسبب عدم تلبية الحكومة طلبها جدولة الانسحاب الاميركي من العراق. من جهته، رحب رئيس الوزراء نوري المالكي بقرار الصدر ودعا الكتل الاخرى لأن تحذو حذوه. في غضون ذلك كشفت رئيسة لجنة المرأة والطفولة في مجلس محافظة بغداد، الدكتورة زينب الغربان، لـ«الشرق الأوسط» ان هناك نحو 900 ألف يتيم في مدارس بغداد.
على صعيد المعركة بين بوش والكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بشأن تمويل الحرب، حذر الرئيس الأميركي جورج بوش، أمس، من انه سيرفض اي قانون يربط بين تمويل الحرب في العراق وأفغانستان وبين تحديد موعد زمني للانسحاب من العراق.واتهم بوش الديمقراطيين بأنهم يحاولون «تشريع الهزيمة في هذه الحرب المهمة»، وقال «إن عواقب الفشل ستكون الموت والخراب في الشرق الاوسط. وهنا في أميركا.