أفادت حركة اللجان الثورية الموريتانية عن أنباء لم تتأكد من مصدر رسمي عن
إمكانية مشاركة وزير خارجية العدو الصهيوني الإرهابية تسيبي ليفني في حفل
تنصيب الرئيس المنتخب سيدي ولد الشيخ عبد الله بعد غد الخميس. ويستدل
المراقبون على إمكانية حضور الإرهابية تسيبي ليفني بالاجراءت الأمنية غير
المسبوقة التي تتخذها أجهزة الأمن استعدادا للحدث والتي من بينها إغلاق
العديد من الشوارع الرئيسة يوم التنصيب، وتوقيف الدراسة في الجامعة بشكل
مفاجئ اليوم الثلاثاء وحتى الأسبوع القادم.
زيارة وزيرة الخارجية
الصهيونية في ظل غياب الحضور الرسمي العربي على مستوى الرؤساء يعطي
انطباعا بعزم الصهاينة على الاستفراد بموريتانيا في المرحلة القادمة
واقتطاعها من محيطها الطبيعي وعمقها الاستراتيجي، وهي رسالة لها أكثر من
مغزى وتحمل في دلالاتها المباشرة عدم حدوث أي تغيير في مسيرة العلاقات
المشؤومة مع تل أبيب في المرحلة القادمة، على الرغم من أن الرئيس المنتخب
كان قد أعلن بعد نجاحه عزمه على مناقشة قضية التطبيع داخل غرفتي البرلمان
وذلك قبل اتخاذ قرار بإغلاقها أو تعليقها حتى تحل مشكلة فلسطين السليبة
منذ أزيد من نصف قرن.
نشير إلى أن موريتانيا ترتبط بعلاقات
دبلوماسية مع الكيان الصهيوني منذ العام 1996، وقد رفضت الحكومات
المتتالية الخوض في هذا العلاقة أو تجميدها خلال المراحل الصعبة التي مرت
بها القضية الفلسطينية بدءا بالحصار العسكري على مكتب ياسر عرفات 2002،
مرورا باغتيال أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي 2004، وانتهاء بالعدوان
الآثم على لبنان صيف 2006.
إمكانية مشاركة وزير خارجية العدو الصهيوني الإرهابية تسيبي ليفني في حفل
تنصيب الرئيس المنتخب سيدي ولد الشيخ عبد الله بعد غد الخميس. ويستدل
المراقبون على إمكانية حضور الإرهابية تسيبي ليفني بالاجراءت الأمنية غير
المسبوقة التي تتخذها أجهزة الأمن استعدادا للحدث والتي من بينها إغلاق
العديد من الشوارع الرئيسة يوم التنصيب، وتوقيف الدراسة في الجامعة بشكل
مفاجئ اليوم الثلاثاء وحتى الأسبوع القادم.
زيارة وزيرة الخارجية
الصهيونية في ظل غياب الحضور الرسمي العربي على مستوى الرؤساء يعطي
انطباعا بعزم الصهاينة على الاستفراد بموريتانيا في المرحلة القادمة
واقتطاعها من محيطها الطبيعي وعمقها الاستراتيجي، وهي رسالة لها أكثر من
مغزى وتحمل في دلالاتها المباشرة عدم حدوث أي تغيير في مسيرة العلاقات
المشؤومة مع تل أبيب في المرحلة القادمة، على الرغم من أن الرئيس المنتخب
كان قد أعلن بعد نجاحه عزمه على مناقشة قضية التطبيع داخل غرفتي البرلمان
وذلك قبل اتخاذ قرار بإغلاقها أو تعليقها حتى تحل مشكلة فلسطين السليبة
منذ أزيد من نصف قرن.
نشير إلى أن موريتانيا ترتبط بعلاقات
دبلوماسية مع الكيان الصهيوني منذ العام 1996، وقد رفضت الحكومات
المتتالية الخوض في هذا العلاقة أو تجميدها خلال المراحل الصعبة التي مرت
بها القضية الفلسطينية بدءا بالحصار العسكري على مكتب ياسر عرفات 2002،
مرورا باغتيال أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي 2004، وانتهاء بالعدوان
الآثم على لبنان صيف 2006.