الرئيسية
البوابة*
التسجيل
دخول
الخميس سبتمبر 23, 2010 5:02 am من طرف 
العروض تنهال على ولد فال قبل مغادرة القصر
سيد أحمد ولد باب
ولد فال سيخلع الزي العسكري قريبا
نواكشوط- قبل أن يغادر القصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط ويسلم السلطة للرئيس الموريتاني المنتخب الخميس المقبل.. بدأت العروض تنهال على رئيس المجلس العسكري الحاكم العقيد إعلي ولد محمد فال للانضمام لمنظمات إقليمية ودولية بعضها معني بنشر وتطوير الديمقراطية في العالم.
وفاء ولد محمد فال بتعهده حيث حكم البلاد لسنتين بعد الإطاحة بالرئيس السابق معاوية ولد الطايع
وتعهد وقتها بتسليم السلطة لمن ينتخبه الشعب وتنازله عن كرسي الرئاسي في
الوقت المحدد جعله محل تقدير كبير، ليس فقط من شعبه ولكن من قبل عدد من
الشخصيات والمنظمات الدولية بوصفه ثاني رئيس عربي ينقلب على السلطة ثم
يتعهد بتسليمها لينسحب من المشهد السياسي في هدوء.
عرض قطري
أحدث العروض جاء من دولة قطر التي تربط علاقات واسعة بين أميرها وولد محمد فال، كما تستضيف الرئيس السابق ولد الطايع منذ سنتين بعد الإطاحة به عام 2005.
فقد دعت حرم أمير قطر الشيخة موزة
بنت ناصر ولد محمد فال إلى الانضمام للمنظمة العربية للديمقراطية التي
ترأسها؛ وذلك للمساهمة في نشر الديمقراطية في العالم العربي وتقديم نموذج
جيد لباقي الحكام العرب.
رابيهكرزابي مستشارة الأميرة موزة أعربت للصحفيين عقب لقائها ولد محمد فال أمس الاثنين عن رغبة الشيخة موزة
في انضمامه شخصيا إلى المنظمة العربية للديمقراطية، وأضافت: "إن هذا
المسعى يأتي تقديرا لجهود موريتانيا في المجال الديمقراطي، وأن رئيس
المجلس العسكري أصبح رمزا على هذا الصعيد، بعد إشرافه على تجربة ديمقراطية
ناجحة".
وأوضحت:
"نريد أن تعم التجربة التي عرفتها موريتانيا، وبالنسبة لنا نعتبر موافقة
رئيس المجلس العسكري على الانضمام إلى هذه المنظمة التي ترأسها الأميرة
أمرا إيجابيا".
وتعد حرم أمير قطر أول شخصية عربية بارزة تعلن رسميا عن إعجابها بالنموذج الموريتاني والتداول السلمي للسلطة.
ويرى
مراقبون أن انضمام ولد فال إلى المنظمة سيعطيها دفعة قوية بوصفه ثاني رئيس
عربي يقبل التنازل عن الحكم ويلتحق بالعمل المدني بعد الرئيس السوداني
الأسبق عبد الرحمن سوار الذهب.
دعوة إفريقية
وعلى غرار الدعوة القطرية أعرب رئيس المنتدى الإفريقي للرؤساء السابقين بابكر أنجاي
عن ارتياح المنتدى إزاء ما تحقق في موريتانيا، مشيرا إلى أن المنتدى يتكون
من الرؤساء الأفارقة السابقين الذين نجحوا في قيادة بلدانهم نحو
الديمقراطية ولهم تجربة معنوية ذات شأن في خدمة القارة الإفريقية حكومات
وأحزابا ومنظمات مجتمع مدني.
وعرض المنتدى على ولد محمد فال الانضمام لعضويته اعتبارا من سبتمبر، تقديرا لما أحرزه على صعيد الحكم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وبحسب
مصادر رسمية فقد وافق ولد فال ساعتها على الدعوة الإفريقية ليكون بذلك أول
شخصية عربية تنضم للمنتدى، بعد أن ظلت مقاعد الدول العربية شاغرة منذ
تأسيسه في نهاية التسعينات.
وفي سياق متصل قال أنجاي
بعيد استقباله من قبل ولد محمد فال، مؤخرا بالقصر الرئاسي في نواكشوط:
"لقد نقلت إلى رئيس الدولة رسالة صداقة وتهنئة من الأمين التنفيذي لمنتدى
القادة الأفارقة السابقين الذي يوجد مقره بمدينة جوهانيسبورج،
على ما تحقق في موريتانيا بقيادته، خاصة على الصعيد السياسي من احترام
لمواعيد الانتخابات والتأسيس لديمقراطية دستورية في البلاد وتنظيم
الاستفتاء الدستوري والانتخابات البلدية والتشريعية وصولا إلى الانتخابات
الرئاسية".
وأوضح
أن هدف المنتدى -الذي يضم 34 من الرؤساء الأفارقة السابقين برئاسة شرفية
من الرئيس الجنوب إفريقي السابق نيلسون مانديلا- هو المساعدة في قيام
الاتحاد الإفريقي خاصة مرحلة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في القارة.
ومن جهة أخرى توقعت مصادر دبلوماسية في نواكشوط في تصريحات خاصة لإسلام أون لاين.نت
أن تطلب الأمم المتحدة من ولد فال أن يكون من بين الشخصيات التي توفدها
الهيئة إلى مناطق النزاع للقيام بمهام وساطة، وتمثيلها في بعض المحافل
الدولية خاصة في القارة الإفريقية، فضلا عن تزويده بطائرة خاصة وجواز
دبلوماسي عقب تنحيه عن السلطة.
يشار إلى أن رئيس المجلس العسكري الحاكم، إعلي ولد محمد فال، تعهد في 6-8-2005 بعد 5 أيام من الانقلاب العسكري بإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة.
وشدد محمد ولد فال -الذي أطاح بالرئيس ولد الطايع في انقلاب أبيض يوم 3-8-2005- على أنه لن يسمح لأعضاء المجلس بالترشح للرئاسة ولا لعضوية البرلمان.
وشهدتموريتانيا
أواخر مارس الماضي انتخابات رئاسية نزيهة، أسفرت عن فوز المرشح المستقل
سيدي ولد الشيخ عبد الله بمنصب الرئيس بعد الجولة الثانية من الانتخابات
التي أجريت يوم 25-3 -2007.
سيد أحمد ولد باب
ولد فال سيخلع الزي العسكري قريبا
نواكشوط- قبل أن يغادر القصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط ويسلم السلطة للرئيس الموريتاني المنتخب الخميس المقبل.. بدأت العروض تنهال على رئيس المجلس العسكري الحاكم العقيد إعلي ولد محمد فال للانضمام لمنظمات إقليمية ودولية بعضها معني بنشر وتطوير الديمقراطية في العالم.
وفاء ولد محمد فال بتعهده حيث حكم البلاد لسنتين بعد الإطاحة بالرئيس السابق معاوية ولد الطايع
وتعهد وقتها بتسليم السلطة لمن ينتخبه الشعب وتنازله عن كرسي الرئاسي في
الوقت المحدد جعله محل تقدير كبير، ليس فقط من شعبه ولكن من قبل عدد من
الشخصيات والمنظمات الدولية بوصفه ثاني رئيس عربي ينقلب على السلطة ثم
يتعهد بتسليمها لينسحب من المشهد السياسي في هدوء.
عرض قطري
أحدث العروض جاء من دولة قطر التي تربط علاقات واسعة بين أميرها وولد محمد فال، كما تستضيف الرئيس السابق ولد الطايع منذ سنتين بعد الإطاحة به عام 2005.
فقد دعت حرم أمير قطر الشيخة موزة
بنت ناصر ولد محمد فال إلى الانضمام للمنظمة العربية للديمقراطية التي
ترأسها؛ وذلك للمساهمة في نشر الديمقراطية في العالم العربي وتقديم نموذج
جيد لباقي الحكام العرب.
رابيهكرزابي مستشارة الأميرة موزة أعربت للصحفيين عقب لقائها ولد محمد فال أمس الاثنين عن رغبة الشيخة موزة
في انضمامه شخصيا إلى المنظمة العربية للديمقراطية، وأضافت: "إن هذا
المسعى يأتي تقديرا لجهود موريتانيا في المجال الديمقراطي، وأن رئيس
المجلس العسكري أصبح رمزا على هذا الصعيد، بعد إشرافه على تجربة ديمقراطية
ناجحة".
وأوضحت:
"نريد أن تعم التجربة التي عرفتها موريتانيا، وبالنسبة لنا نعتبر موافقة
رئيس المجلس العسكري على الانضمام إلى هذه المنظمة التي ترأسها الأميرة
أمرا إيجابيا".
وتعد حرم أمير قطر أول شخصية عربية بارزة تعلن رسميا عن إعجابها بالنموذج الموريتاني والتداول السلمي للسلطة.
ويرى
مراقبون أن انضمام ولد فال إلى المنظمة سيعطيها دفعة قوية بوصفه ثاني رئيس
عربي يقبل التنازل عن الحكم ويلتحق بالعمل المدني بعد الرئيس السوداني
الأسبق عبد الرحمن سوار الذهب.
دعوة إفريقية
وعلى غرار الدعوة القطرية أعرب رئيس المنتدى الإفريقي للرؤساء السابقين بابكر أنجاي
عن ارتياح المنتدى إزاء ما تحقق في موريتانيا، مشيرا إلى أن المنتدى يتكون
من الرؤساء الأفارقة السابقين الذين نجحوا في قيادة بلدانهم نحو
الديمقراطية ولهم تجربة معنوية ذات شأن في خدمة القارة الإفريقية حكومات
وأحزابا ومنظمات مجتمع مدني.
وعرض المنتدى على ولد محمد فال الانضمام لعضويته اعتبارا من سبتمبر، تقديرا لما أحرزه على صعيد الحكم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وبحسب
مصادر رسمية فقد وافق ولد فال ساعتها على الدعوة الإفريقية ليكون بذلك أول
شخصية عربية تنضم للمنتدى، بعد أن ظلت مقاعد الدول العربية شاغرة منذ
تأسيسه في نهاية التسعينات.
وفي سياق متصل قال أنجاي
بعيد استقباله من قبل ولد محمد فال، مؤخرا بالقصر الرئاسي في نواكشوط:
"لقد نقلت إلى رئيس الدولة رسالة صداقة وتهنئة من الأمين التنفيذي لمنتدى
القادة الأفارقة السابقين الذي يوجد مقره بمدينة جوهانيسبورج،
على ما تحقق في موريتانيا بقيادته، خاصة على الصعيد السياسي من احترام
لمواعيد الانتخابات والتأسيس لديمقراطية دستورية في البلاد وتنظيم
الاستفتاء الدستوري والانتخابات البلدية والتشريعية وصولا إلى الانتخابات
الرئاسية".
وأوضح
أن هدف المنتدى -الذي يضم 34 من الرؤساء الأفارقة السابقين برئاسة شرفية
من الرئيس الجنوب إفريقي السابق نيلسون مانديلا- هو المساعدة في قيام
الاتحاد الإفريقي خاصة مرحلة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في القارة.
ومن جهة أخرى توقعت مصادر دبلوماسية في نواكشوط في تصريحات خاصة لإسلام أون لاين.نت
أن تطلب الأمم المتحدة من ولد فال أن يكون من بين الشخصيات التي توفدها
الهيئة إلى مناطق النزاع للقيام بمهام وساطة، وتمثيلها في بعض المحافل
الدولية خاصة في القارة الإفريقية، فضلا عن تزويده بطائرة خاصة وجواز
دبلوماسي عقب تنحيه عن السلطة.
يشار إلى أن رئيس المجلس العسكري الحاكم، إعلي ولد محمد فال، تعهد في 6-8-2005 بعد 5 أيام من الانقلاب العسكري بإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة.
وشدد محمد ولد فال -الذي أطاح بالرئيس ولد الطايع في انقلاب أبيض يوم 3-8-2005- على أنه لن يسمح لأعضاء المجلس بالترشح للرئاسة ولا لعضوية البرلمان.
وشهدتموريتانيا
أواخر مارس الماضي انتخابات رئاسية نزيهة، أسفرت عن فوز المرشح المستقل
سيدي ولد الشيخ عبد الله بمنصب الرئيس بعد الجولة الثانية من الانتخابات
التي أجريت يوم 25-3 -2007.
