ول دليل علمي حاسم: زيادة الملح في الطعام تزيد من أمراض القلب والوفاة المبكرة
لندن: «الشرق الأوسط»
تناول
الملح بكميات اقل وعش بقلب سليم لفترة أطول، وفقا لأحدث كشف علمي! وفي ما
اعتبر اول دليل واضح ومحدد على ضرر تناول كميات كبيرة من الصوديوم المتوفر
في ملح الطعام، أعلن العلماء انه مرتبط بزيادة ملحوظة بحدوث النوبات
القلبية والسكتة الدماغية وحدوث الوفيات. وقالوا ان الصوديوم قد يقلل قدرة
الاوعية الدموية على الانبساط والانقباض وقد يصلب خلايا القلب.ولوقت
طويل، كان العلماء يعرفون ان الطعام الزائد الملوحة يلعب دوره في زيادة
ضغط الدم وحدوث امراض في القلب والاوعية الدموية، إلا انه لم تظهر نتائج
حاسمة تشير الى انه يقود الى حدوث الوفيات المبكرة.وكشف البحث الذي
قاده فريق من العلماء الاميركيين في بريغهام ومستشفى النساء وكلية الطب في
جامعة هارفارد في بوسطن، حول كميات الملح التي جرى تناولها على مدى 15
عاما وعلاقته بالصحة ونشر في المجلة الطبية البريطانية، ان الاشخاص الذين
تناولوا طعاما أقل ملوحة قل لديهم خطر التعرض الى نوبة قلبية أو الى سكتة
دماغية بنسبة 25 في المائة، كما قلت لديهم حالات الموت المبكر بنسبة 20 في
المائة، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا طعاما أكثر ملوحة.وأشار
الباحثون الى ان دراستهم «قدمت دليلا فريدا من نوعه بأن تقليل الصوديوم
يمكنه ان يمنع حدوث أمراض القلب والاوعية الدموية، وأنها (أي الدراسة)
تزيل تماما أي مخاوف (محتملة) من ان تقليل الصوديوم قد يكون ضارا».
وأضافوا ان البحث الجديد يعتبر اقوى دليل موضوعي حتى الآن يؤكد ان تقليل
كمية الملح في الطعام يقلل من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية في
المستقبل.ورغم التوصيات الطبية المتتالية بضرورة الانتباه الى
كميات الملح التي يتناولها افراد الجمهور، إلا ان الشركات المنتجة للطعام
وللملح ايضا تقاومها مدعية قلة الأدلة الحاسمة على صحتها. ووفق التوصيات
الصحية، فان كمية الملح القصوى للراشدين ينبغي ألا تزيد على ستة غرامات،
أي نحو ملعقة شاي، يوميا.وكان الباحثون قد راقبوا مشاركين خضعوا
الى اختبارات في دراستين أجريتا في التسعينات من القرن الماضي بهدف تحليل
تأثيرات تقليل الملح في الطعام على ضغط الدم.
تناول
الملح بكميات اقل وعش بقلب سليم لفترة أطول، وفقا لأحدث كشف علمي! وفي ما
اعتبر اول دليل واضح ومحدد على ضرر تناول كميات كبيرة من الصوديوم المتوفر
في ملح الطعام، أعلن العلماء انه مرتبط بزيادة ملحوظة بحدوث النوبات
القلبية والسكتة الدماغية وحدوث الوفيات. وقالوا ان الصوديوم قد يقلل قدرة
الاوعية الدموية على الانبساط والانقباض وقد يصلب خلايا القلب.ولوقت
طويل، كان العلماء يعرفون ان الطعام الزائد الملوحة يلعب دوره في زيادة
ضغط الدم وحدوث امراض في القلب والاوعية الدموية، إلا انه لم تظهر نتائج
حاسمة تشير الى انه يقود الى حدوث الوفيات المبكرة.وكشف البحث الذي
قاده فريق من العلماء الاميركيين في بريغهام ومستشفى النساء وكلية الطب في
جامعة هارفارد في بوسطن، حول كميات الملح التي جرى تناولها على مدى 15
عاما وعلاقته بالصحة ونشر في المجلة الطبية البريطانية، ان الاشخاص الذين
تناولوا طعاما أقل ملوحة قل لديهم خطر التعرض الى نوبة قلبية أو الى سكتة
دماغية بنسبة 25 في المائة، كما قلت لديهم حالات الموت المبكر بنسبة 20 في
المائة، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا طعاما أكثر ملوحة.وأشار
الباحثون الى ان دراستهم «قدمت دليلا فريدا من نوعه بأن تقليل الصوديوم
يمكنه ان يمنع حدوث أمراض القلب والاوعية الدموية، وأنها (أي الدراسة)
تزيل تماما أي مخاوف (محتملة) من ان تقليل الصوديوم قد يكون ضارا».
وأضافوا ان البحث الجديد يعتبر اقوى دليل موضوعي حتى الآن يؤكد ان تقليل
كمية الملح في الطعام يقلل من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية في
المستقبل.ورغم التوصيات الطبية المتتالية بضرورة الانتباه الى
كميات الملح التي يتناولها افراد الجمهور، إلا ان الشركات المنتجة للطعام
وللملح ايضا تقاومها مدعية قلة الأدلة الحاسمة على صحتها. ووفق التوصيات
الصحية، فان كمية الملح القصوى للراشدين ينبغي ألا تزيد على ستة غرامات،
أي نحو ملعقة شاي، يوميا.وكان الباحثون قد راقبوا مشاركين خضعوا
الى اختبارات في دراستين أجريتا في التسعينات من القرن الماضي بهدف تحليل
تأثيرات تقليل الملح في الطعام على ضغط الدم.