[color=#000000][size=12]
قللت وزارة الصحة الموريتانية اليوم الثلاثاء 25/04/2007 من أهمية المرض
الذى ظهر فى ولاية أترارزة نهاية الأسبوع الماضى وضرب عدة أسر دونة معرفة
أسبابه أو نوعيته وإن كانت الوزارة المعنية بشؤون الصحة فى البلاد أرجعته
الى ضعف المستوى المعيشى وأكدت أنه تحت السيطرة دون الإعلان عن ماهية
المرض.
[color:600d=black:600d]ونقلت
يومية العلم الجديد الصادرة اليوم عن وزير الصحة الموريتانى السيد سعدنا
ولد أبحيده أن الأمور تحت السيطرة وأن الحالات التى ظهرت فى قرية (بتماطة)
التابعة لبلدية المذرذرة فى ولاية أترارزة تمت السيطرة عليها وأنها حالات
ناجمة عن ضعف المستوى المعيشى للسكان وليس مرضا معديا يمكن إنتقاله الى
الآخرين.
وكان مرض غتامض قد ضرب المنطقة وأصاب ثمان فتيات فى وقت واحد داخل القرية
الريفية النائية تتراوح أعمارهن مابين 25-30 سنة قبل نقلهم الى العاصمة
نواكشوط لتلقى العلاج.
وتتمثل أعراض المرض الغامض فى ارتعاش فى الجانب الأيسر من جسم
المصاب مصحوب بحمى وحالات إغماء جديدة وهو ما استدعى نقل المصابين الى
مستشفى الأمراض العصبية فى نواكشوط.
ويرى مراقبون للوضع الإجتماعى والغذائى فى البلاد أن ضعف المستوى
المعيشى لفئات كبيرة من الشعب الموريتانى يشكل خطرا حقيقا على مستوى الصحة
فى البلاد مما قد يفاقم خطر الأمراض الفتاكة وخصوصا بين صفوف الأطفال
والنساء مالم تتحرك السلطات العمومية لمواجهة الأخطار القائمة.
[/size]
قللت وزارة الصحة الموريتانية اليوم الثلاثاء 25/04/2007 من أهمية المرض
الذى ظهر فى ولاية أترارزة نهاية الأسبوع الماضى وضرب عدة أسر دونة معرفة
أسبابه أو نوعيته وإن كانت الوزارة المعنية بشؤون الصحة فى البلاد أرجعته
الى ضعف المستوى المعيشى وأكدت أنه تحت السيطرة دون الإعلان عن ماهية
المرض.
[color:600d=black:600d]ونقلت
يومية العلم الجديد الصادرة اليوم عن وزير الصحة الموريتانى السيد سعدنا
ولد أبحيده أن الأمور تحت السيطرة وأن الحالات التى ظهرت فى قرية (بتماطة)
التابعة لبلدية المذرذرة فى ولاية أترارزة تمت السيطرة عليها وأنها حالات
ناجمة عن ضعف المستوى المعيشى للسكان وليس مرضا معديا يمكن إنتقاله الى
الآخرين.
وكان مرض غتامض قد ضرب المنطقة وأصاب ثمان فتيات فى وقت واحد داخل القرية
الريفية النائية تتراوح أعمارهن مابين 25-30 سنة قبل نقلهم الى العاصمة
نواكشوط لتلقى العلاج.
وتتمثل أعراض المرض الغامض فى ارتعاش فى الجانب الأيسر من جسم
المصاب مصحوب بحمى وحالات إغماء جديدة وهو ما استدعى نقل المصابين الى
مستشفى الأمراض العصبية فى نواكشوط.
ويرى مراقبون للوضع الإجتماعى والغذائى فى البلاد أن ضعف المستوى
المعيشى لفئات كبيرة من الشعب الموريتانى يشكل خطرا حقيقا على مستوى الصحة
فى البلاد مما قد يفاقم خطر الأمراض الفتاكة وخصوصا بين صفوف الأطفال
والنساء مالم تتحرك السلطات العمومية لمواجهة الأخطار القائمة.
[/size]