فريق القسم العلمي والصحي
هذا ما تجنيه إذا لم تلتزم بقواعد الطريق
3 آلاف شخص يلقون حتفهم يوميا بسبب حوادث الطرق، بينما يصاب بعجز مستديم
نحو 15 ألف شخص، ومن المتوقع أن تزيد هذه الأعداد بنسبة 60% لتصبح حوادث
الطرق المسبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم بحلول عام 2020.. تلك
الأرقام اللافتة التي رصدتها منظمة الصحة العالمية كانت المحرك الرئيسي
وراء تنظيمها للأسبوع الأول للسلامة على الطرق خلال الفترة 23-29 إبريل
2007.
وسيجري في أثناء الأسبوع عدد كبير من
الأحداث الدولية والإقليمية والمحلية في جميع بلدان العالم، كما ستشارك
العديد من المنظمات في التنظيم والتنفيذ من بينها الأمم المتحدة،
والمؤسسات الحكومية وكذلك المجتمع المدني، وسيشكل الأسبوع قاعدة لإذكاء
الوعي بقضايا السلامة على الطرق والدعوة للعمل على تعزيزها.
شعار الأسبوع الأول للسلامة على الطرق وهو
(شباب مستخدمي الطرق) يلقي الضوء على صغار السن؛ لأنهم يشكلون فئة كبيرة
من وفيات وإصابات وإعاقات المستخدمين للطرق، ولأنهم أيضا يشكلون نسبة
كبيرة من السائقين المتورطين في حوادث التصادم. وبالرغم من اقتصار الشعار
على صغار السن إلا أن الأعمال الناتجة عن الأسبوع ستعود بالنفع على جميع
مستخدمي الطرق من كافة الأعمار.
حقائق وأرقام
85% من نسبة الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق في العالم تأتي من البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل.
تقدر التكلفة الاقتصادية للتصادمات على
الطرق والإصابات الناتجة عنها بحوالي 518 مليار دولار أمريكي سنويا، نصيب
البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل منها حوالي 65 مليار دولار أمريكي، وهو
مبلغ يفوق ما تحصل عليه تلك الدول من مساعدات إنمائية.
الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44
عاما يمثلون أكثر من نصف المصابين من جراء حوادث الطرق على مستوى العالم.
علما بأن هذه الشريحة العمرية هي الفئة الأكثر إنتاجا في المجتمعات
المختلفة.
من بين وسائل السفر المختلفة تأتي الطرق في
رأس قائمة الوسائل التي تعرض روادها لخطر الحوادث، متفوقة في ذلك على
السفر البحري والجوي والسكك الحديدية.
خفض متوسط السرعة بنسبة 5% من شأنه تقليص عدد التصادمات المميتة بنحو 30%.
ارتداء قائد الدراجات البخارية للخوذة بطريقة صحيحة يمكن أن يقلِّص خطر الوفاة بنحو 40%، وخطر الإصابات الوخيمة بنسبة 70%.
يهدف أسبوع السلامة على الطرق إلى حشد
الاهتمام بموضوع (شباب مستخدمي الطرق) بغية حث الحكومات ومنظمات المجتمع
المدني على العمل على إذكاء الوعي بشأن تأثير إصابات الطرق المرورية، لا
سيما بين صغار السن المستخدمين للطرق؛ ولتعزيز التدابير الخاصة مثل: وضع
حزام الأمان، وتحديد سرعة القيادة، وارتداء الخوذة، وتصميم الطرق، والبنية
الأساسية، والتعامل مع القيادة تحت تأثير الخمر.
وبما أن السلامة على الطرق لا تتحقق عن طريق المصادفة، تابع معنا تفاصيل هذا الملف لتتحصن بالمعرفة
هذا ما تجنيه إذا لم تلتزم بقواعد الطريق
3 آلاف شخص يلقون حتفهم يوميا بسبب حوادث الطرق، بينما يصاب بعجز مستديم
نحو 15 ألف شخص، ومن المتوقع أن تزيد هذه الأعداد بنسبة 60% لتصبح حوادث
الطرق المسبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم بحلول عام 2020.. تلك
الأرقام اللافتة التي رصدتها منظمة الصحة العالمية كانت المحرك الرئيسي
وراء تنظيمها للأسبوع الأول للسلامة على الطرق خلال الفترة 23-29 إبريل
2007.
وسيجري في أثناء الأسبوع عدد كبير من
الأحداث الدولية والإقليمية والمحلية في جميع بلدان العالم، كما ستشارك
العديد من المنظمات في التنظيم والتنفيذ من بينها الأمم المتحدة،
والمؤسسات الحكومية وكذلك المجتمع المدني، وسيشكل الأسبوع قاعدة لإذكاء
الوعي بقضايا السلامة على الطرق والدعوة للعمل على تعزيزها.
شعار الأسبوع الأول للسلامة على الطرق وهو
(شباب مستخدمي الطرق) يلقي الضوء على صغار السن؛ لأنهم يشكلون فئة كبيرة
من وفيات وإصابات وإعاقات المستخدمين للطرق، ولأنهم أيضا يشكلون نسبة
كبيرة من السائقين المتورطين في حوادث التصادم. وبالرغم من اقتصار الشعار
على صغار السن إلا أن الأعمال الناتجة عن الأسبوع ستعود بالنفع على جميع
مستخدمي الطرق من كافة الأعمار.
حقائق وأرقام
85% من نسبة الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق في العالم تأتي من البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل.
تقدر التكلفة الاقتصادية للتصادمات على
الطرق والإصابات الناتجة عنها بحوالي 518 مليار دولار أمريكي سنويا، نصيب
البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل منها حوالي 65 مليار دولار أمريكي، وهو
مبلغ يفوق ما تحصل عليه تلك الدول من مساعدات إنمائية.
الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44
عاما يمثلون أكثر من نصف المصابين من جراء حوادث الطرق على مستوى العالم.
علما بأن هذه الشريحة العمرية هي الفئة الأكثر إنتاجا في المجتمعات
المختلفة.
من بين وسائل السفر المختلفة تأتي الطرق في
رأس قائمة الوسائل التي تعرض روادها لخطر الحوادث، متفوقة في ذلك على
السفر البحري والجوي والسكك الحديدية.
خفض متوسط السرعة بنسبة 5% من شأنه تقليص عدد التصادمات المميتة بنحو 30%.
ارتداء قائد الدراجات البخارية للخوذة بطريقة صحيحة يمكن أن يقلِّص خطر الوفاة بنحو 40%، وخطر الإصابات الوخيمة بنسبة 70%.
يهدف أسبوع السلامة على الطرق إلى حشد
الاهتمام بموضوع (شباب مستخدمي الطرق) بغية حث الحكومات ومنظمات المجتمع
المدني على العمل على إذكاء الوعي بشأن تأثير إصابات الطرق المرورية، لا
سيما بين صغار السن المستخدمين للطرق؛ ولتعزيز التدابير الخاصة مثل: وضع
حزام الأمان، وتحديد سرعة القيادة، وارتداء الخوذة، وتصميم الطرق، والبنية
الأساسية، والتعامل مع القيادة تحت تأثير الخمر.
وبما أن السلامة على الطرق لا تتحقق عن طريق المصادفة، تابع معنا تفاصيل هذا الملف لتتحصن بالمعرفة