[color=#000000]
[size=12]
[size=9]محمد غلام ولد الحاج الشيخ
قال النائب الأول لمنسق الإصلاحيين فى موريتانيا والقيادى التيار
الأسلبامى الموريتانى محمد غلام ولد الحاج بأن عرض الرئيس لموضوع العلاقة
مع إسرائيل على البرلمان أمر مريح للقوى السياسية فى البلاد،مؤكدا أن
لامشكلة للقوى السياسية فى البلاد مع الرئيس المنتخب سيدى ولد الشيخ عبد
الله لكن المشكلة مع الثلة التى أحاطت بالرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد
ولد الطايع وقادته للإنهيار.
[color:db8a=black:db8a]وقال ولد الحاج الشيخ فى
مقابلة مع صحيفة الراية القطرية إن إعلان الرئيس في الحملة الانتخابية أو
في ما بعد النجاح عن مراجعة جدية للعلاقة مع الدولة العبرية هو خطوة بكل
تأكيد إيجابية، ولا يخيفنا أن نعود إلي الشعب، الشعب الذي أسقط نظام ولد
الطايع الذي بدأ مؤشره في الهبوط بمجرد أن أعلن هذه العلاقة.
مؤكدا أن العلاقة مع إسرائيل هي التي أسقطت النظام السابق داعيا الرئيس
المنتخب سيدى ولد الشيخ عبد الله أن يدرك حساسية الشعب الموريتاني المفرطة
تجاه أمته وتجاه القضية الفلسطينية والمسجد الأقصي وأنه قد يصبر علي الطوي
ويبيت فيه ولكنه لا يصبر علي أن تلوث كرامته بعلاقات مع أشد الناس عداوة
للذين آمنوا حسب تعبيره.
وقال ولد الحاج الشيخ بأن القضايا التي تواجهها موريتانيا اليوم معقدة،
فهي خرجت لتوها من نظام استشري وأفسد لمدة عشرين عاما أو تزيد قسم فيها
البلاد إلي فسطاطين. أولا فسطاط النظام الذي جمع كل المفسدين فأصدروا
إذاعة إرهابية وصلت إلي كل بيت وإلي كل صقع مفادها أن المعارضة تعني
الفضيحة وأنها شريك الخيانة العظمي للوطن وللأهل وللناس، ولذلك أصبح فسطاط
المعارضة في عهد ولد الطايع يعني الرذيلة والعيب الاجتماعي.
ولذلك وصلنا إلي درجة أنه حتي الإطار الاجتماعي للزيارات التراحمية لم يعد
ممكنا بين من هم في النظام ومن هم في المعارضة، وفي ظل ذلك الجو، أصبح من
في السلطة منعما ومن في المعارضة محروما، الأول يقضم خيرات الشعب ويلتهمها
والثاني محروما من كل شيء حتي أحيانا من تجديد جواز سفره، محروما من
الترقية إن كان موظفا ومن الوظيفة إن كان عاطلا.
هذا النهج لم يفصلنا عنه لحد الساعة سوي تسعة عشر شهرا، ولذلك نحن في حاجة
إلي أن نلملم أشلاءنا وأن نحرر الدولة الموريتانية ومؤسساتها بحيث تصبح
خيمة تظل الجميع. وباعتقادي فإن أهم نقطة إيجابية في الحكومة الوطنية هي
أن تنزع هذا الإرث وترميه في البحر وأن تصبح موريتانيا للجميع سواء كان في
السلطة أو في المعارضة وأن لا يستمر الحرمان الذي أوصلنا إلي حافة
الانهيار وإلي الانقلابات العسكرية والأزمات الاجتماعية.
وأعتقد أن من الخير للمشروع السياسي القادم أن نأتلف فيه علي الأقل ولو ابتداء لكي ننزع هذه الحواجز ولكي تصبح الدولة خادمة للجميع.
وعن رؤيته للعقيد اعل ولد محمد فال قال ولد الحاج الشيخ :"إن كل لاعب كرة
يبحث عن هدف غال لكي يعلن اعتزاله بعده فيسجل له في التاريخ، وأعتقد أن
أعلي (ولد محمد فال) قد سجل في التاريخ هدفا راقيا ورائعا عليه أن يختم به
حياته العملية والسياسية وأن يذهب به لكي يصبح بطلا قوميا لدي أهل
موريتانيا".
[/size][/size]
[size=12]
[size=9]محمد غلام ولد الحاج الشيخ
قال النائب الأول لمنسق الإصلاحيين فى موريتانيا والقيادى التيار
الأسلبامى الموريتانى محمد غلام ولد الحاج بأن عرض الرئيس لموضوع العلاقة
مع إسرائيل على البرلمان أمر مريح للقوى السياسية فى البلاد،مؤكدا أن
لامشكلة للقوى السياسية فى البلاد مع الرئيس المنتخب سيدى ولد الشيخ عبد
الله لكن المشكلة مع الثلة التى أحاطت بالرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد
ولد الطايع وقادته للإنهيار.
[color:db8a=black:db8a]وقال ولد الحاج الشيخ فى
مقابلة مع صحيفة الراية القطرية إن إعلان الرئيس في الحملة الانتخابية أو
في ما بعد النجاح عن مراجعة جدية للعلاقة مع الدولة العبرية هو خطوة بكل
تأكيد إيجابية، ولا يخيفنا أن نعود إلي الشعب، الشعب الذي أسقط نظام ولد
الطايع الذي بدأ مؤشره في الهبوط بمجرد أن أعلن هذه العلاقة.
مؤكدا أن العلاقة مع إسرائيل هي التي أسقطت النظام السابق داعيا الرئيس
المنتخب سيدى ولد الشيخ عبد الله أن يدرك حساسية الشعب الموريتاني المفرطة
تجاه أمته وتجاه القضية الفلسطينية والمسجد الأقصي وأنه قد يصبر علي الطوي
ويبيت فيه ولكنه لا يصبر علي أن تلوث كرامته بعلاقات مع أشد الناس عداوة
للذين آمنوا حسب تعبيره.
وقال ولد الحاج الشيخ بأن القضايا التي تواجهها موريتانيا اليوم معقدة،
فهي خرجت لتوها من نظام استشري وأفسد لمدة عشرين عاما أو تزيد قسم فيها
البلاد إلي فسطاطين. أولا فسطاط النظام الذي جمع كل المفسدين فأصدروا
إذاعة إرهابية وصلت إلي كل بيت وإلي كل صقع مفادها أن المعارضة تعني
الفضيحة وأنها شريك الخيانة العظمي للوطن وللأهل وللناس، ولذلك أصبح فسطاط
المعارضة في عهد ولد الطايع يعني الرذيلة والعيب الاجتماعي.
ولذلك وصلنا إلي درجة أنه حتي الإطار الاجتماعي للزيارات التراحمية لم يعد
ممكنا بين من هم في النظام ومن هم في المعارضة، وفي ظل ذلك الجو، أصبح من
في السلطة منعما ومن في المعارضة محروما، الأول يقضم خيرات الشعب ويلتهمها
والثاني محروما من كل شيء حتي أحيانا من تجديد جواز سفره، محروما من
الترقية إن كان موظفا ومن الوظيفة إن كان عاطلا.
هذا النهج لم يفصلنا عنه لحد الساعة سوي تسعة عشر شهرا، ولذلك نحن في حاجة
إلي أن نلملم أشلاءنا وأن نحرر الدولة الموريتانية ومؤسساتها بحيث تصبح
خيمة تظل الجميع. وباعتقادي فإن أهم نقطة إيجابية في الحكومة الوطنية هي
أن تنزع هذا الإرث وترميه في البحر وأن تصبح موريتانيا للجميع سواء كان في
السلطة أو في المعارضة وأن لا يستمر الحرمان الذي أوصلنا إلي حافة
الانهيار وإلي الانقلابات العسكرية والأزمات الاجتماعية.
وأعتقد أن من الخير للمشروع السياسي القادم أن نأتلف فيه علي الأقل ولو ابتداء لكي ننزع هذه الحواجز ولكي تصبح الدولة خادمة للجميع.
وعن رؤيته للعقيد اعل ولد محمد فال قال ولد الحاج الشيخ :"إن كل لاعب كرة
يبحث عن هدف غال لكي يعلن اعتزاله بعده فيسجل له في التاريخ، وأعتقد أن
أعلي (ولد محمد فال) قد سجل في التاريخ هدفا راقيا ورائعا عليه أن يختم به
حياته العملية والسياسية وأن يذهب به لكي يصبح بطلا قوميا لدي أهل
موريتانيا".
[/size][/size]