[color=#000000][size=12]نتخب
مجلس الشيوخ الموريتاني السيد باممدو امبارى رئيسا لمجلس الشيوخ بأغلبية
كبيرة ورفعت جلسة الشيوخ ، بينما أنتخبت الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد
بالخير بأغلبية ساحقة وينص القانون المنظم للجمعية الوطنية على انتخاب
مكتب يتكون من رئيس ينتخب لمدة خمس سنوات وخمسة نواب ومعاونين ومحاسب
يتولى التسير المالي وخمسة مقررين يتجدد انتخابهم كل سنة.
[color:5efa=black:5efa]وقد
بدأت صباح اليوم جلسات البرلمان الموريتاني بغرفتيه بعد الدعوة التي وجهها
له رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد
الله الذي اكتملت اجرآت تنصيبه في التاسع عشر من الشهر الجاري وقد بدأت
جلسات البرلمان المكون من غرفتين الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وقد انتخب
مجلس الشيوخ بامددوامباري بأغلبية كبيرة بلغت 40صوت مقابل ثلاثة عشر صوت
حصدها منافسه السيد أحمد سالم ولد أبوبكر شيخ مقاطعة أبى تلميت عن تكتل
القوى الديمقراطية.
[size=9]محفوظ ولد خطرى رئيس الجلسة الأولى للبرلمان الجديد(الأخبار)
ولد بلخير الذى يعتبر أول معارض يصل إلى قبة البرلمان تعهد بتفيعل أداء
المجلس وبجعله غرفة مراقبة ومحاسبة حفاظا على مصالح الشعب والدولة لاغرفة
تسجيل وتصفيق معبرا فى الوقت ذاته عن إرتياحه للأجواء التى أنعقدت فيها
الجلسة بينما لايزال النواب مرابطين بمقر الجمعية الوطنية فى انتظار
انتخابات نواب الرئيس الخمسة بعد جلسة إستراحة.
وقد لاحظ الحاضرون ضعف الإدارة التى تولت قيادة الجلسة الأولى مما أنعكس
على مجريات المجلس وأضطر النواب للخروج من القاعة بينما أنشغل الصحفيون فى
الصراع من المنظمين من أجل البقاء فى الجلسة الى أن أنتهت الأزمة بوساطة
قادها بعض النواب بين الجمهور والصحفيين من جهة ورئيس الجلسة الإفتتاحية
السيد محفوظ ولد خطرى الذى يعتبر أسن النواب فى المجلس.
أول نقاط النظام في الجلسة طلبها النائب عن تكتل القوى
الديمقراطية السيد محمد محمود ولد لمات مشيرا إلى ضرورة الترجمة بعدما
تبين أن الأجهزة التى دشنت بها الجمعية غير مناسبة ،بينما كانت أولى
المداخلات مع النائب عن الإسلاميين محمد جميل ولد منصور الذى حمل بشدة على
تجهيزات القاعة وما سببته من إرتباك معتبرا الأمر مظهرا من مظاهر ومخلفات
التسيير الفاسد ودليلا على أن الصفقة التى تم بموجبها ترميم الجمعية
الوطنية كانت فاقدة للأسس القانونية وتتنافى مع المصلحة العامة وهو ما
أعتبره البعض بداية صراع مبكر بين النواب وبعض الدوائر النافذة فى السلطة
الماضية والتى لاتزال متحكمة فى البلاد.
قائد أركان الجيش السابق والنائب العربى ولد جدين(الأخبار)
وقد كان لافتا ترشح قائد أركان الجيش السابق فى عهد الرئيس معاوية ولد سيد
أحمد ولد الطايع السيد العربى ولد جدين والنائب عن الحزب الجمهورى بمقاطعة
كوبنى باباه ولد أحمد طالب غير أن النائبين صوتا لنفسيهما بعدما تخلى عنهم
زملاؤهم فى كتلة المستقلين.
رئيس الجلسة ألزم النواب بإعلان الترشح أمام الحاضرين وشرح الاسباب غير أن
ارتباكا حصل دفع نائب كوبنى إلى إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية بدلا من
مجلس النواب وهو ما أثار ضجة فى القاعة حيث أعتبر النواب الأمر طموحا غير
مشروع،بينما دافع آخرون عن النائب رغم أن النتائج لم تشفع له فيما بعد. [/size][/size]
مجلس الشيوخ الموريتاني السيد باممدو امبارى رئيسا لمجلس الشيوخ بأغلبية
كبيرة ورفعت جلسة الشيوخ ، بينما أنتخبت الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد
بالخير بأغلبية ساحقة وينص القانون المنظم للجمعية الوطنية على انتخاب
مكتب يتكون من رئيس ينتخب لمدة خمس سنوات وخمسة نواب ومعاونين ومحاسب
يتولى التسير المالي وخمسة مقررين يتجدد انتخابهم كل سنة.
[color:5efa=black:5efa]وقد
بدأت صباح اليوم جلسات البرلمان الموريتاني بغرفتيه بعد الدعوة التي وجهها
له رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد
الله الذي اكتملت اجرآت تنصيبه في التاسع عشر من الشهر الجاري وقد بدأت
جلسات البرلمان المكون من غرفتين الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وقد انتخب
مجلس الشيوخ بامددوامباري بأغلبية كبيرة بلغت 40صوت مقابل ثلاثة عشر صوت
حصدها منافسه السيد أحمد سالم ولد أبوبكر شيخ مقاطعة أبى تلميت عن تكتل
القوى الديمقراطية.
[size=9]محفوظ ولد خطرى رئيس الجلسة الأولى للبرلمان الجديد(الأخبار)
ولد بلخير الذى يعتبر أول معارض يصل إلى قبة البرلمان تعهد بتفيعل أداء
المجلس وبجعله غرفة مراقبة ومحاسبة حفاظا على مصالح الشعب والدولة لاغرفة
تسجيل وتصفيق معبرا فى الوقت ذاته عن إرتياحه للأجواء التى أنعقدت فيها
الجلسة بينما لايزال النواب مرابطين بمقر الجمعية الوطنية فى انتظار
انتخابات نواب الرئيس الخمسة بعد جلسة إستراحة.
وقد لاحظ الحاضرون ضعف الإدارة التى تولت قيادة الجلسة الأولى مما أنعكس
على مجريات المجلس وأضطر النواب للخروج من القاعة بينما أنشغل الصحفيون فى
الصراع من المنظمين من أجل البقاء فى الجلسة الى أن أنتهت الأزمة بوساطة
قادها بعض النواب بين الجمهور والصحفيين من جهة ورئيس الجلسة الإفتتاحية
السيد محفوظ ولد خطرى الذى يعتبر أسن النواب فى المجلس.
أول نقاط النظام في الجلسة طلبها النائب عن تكتل القوى
الديمقراطية السيد محمد محمود ولد لمات مشيرا إلى ضرورة الترجمة بعدما
تبين أن الأجهزة التى دشنت بها الجمعية غير مناسبة ،بينما كانت أولى
المداخلات مع النائب عن الإسلاميين محمد جميل ولد منصور الذى حمل بشدة على
تجهيزات القاعة وما سببته من إرتباك معتبرا الأمر مظهرا من مظاهر ومخلفات
التسيير الفاسد ودليلا على أن الصفقة التى تم بموجبها ترميم الجمعية
الوطنية كانت فاقدة للأسس القانونية وتتنافى مع المصلحة العامة وهو ما
أعتبره البعض بداية صراع مبكر بين النواب وبعض الدوائر النافذة فى السلطة
الماضية والتى لاتزال متحكمة فى البلاد.
قائد أركان الجيش السابق والنائب العربى ولد جدين(الأخبار)
وقد كان لافتا ترشح قائد أركان الجيش السابق فى عهد الرئيس معاوية ولد سيد
أحمد ولد الطايع السيد العربى ولد جدين والنائب عن الحزب الجمهورى بمقاطعة
كوبنى باباه ولد أحمد طالب غير أن النائبين صوتا لنفسيهما بعدما تخلى عنهم
زملاؤهم فى كتلة المستقلين.
رئيس الجلسة ألزم النواب بإعلان الترشح أمام الحاضرين وشرح الاسباب غير أن
ارتباكا حصل دفع نائب كوبنى إلى إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية بدلا من
مجلس النواب وهو ما أثار ضجة فى القاعة حيث أعتبر النواب الأمر طموحا غير
مشروع،بينما دافع آخرون عن النائب رغم أن النتائج لم تشفع له فيما بعد. [/size][/size]