رام الله ـ القدس العربي ـ من وليد عوض:
فيما
ينظر جنود الاحتلال الاسرائيلي علي الحواجز العسكرية والمعابر المحيطة
بمدينة القدس الي الفلسطينيين كارهابيين بغض النظر عن العمر والجنس الي ان
يثبت غير ذلك باتت منتجات الضفة الغربية الغذائية من المواد المحظور علي
اهالي القدس ادخالها الي المدينة ومنازلهم فيها.
ولم يكن يخطر ببال
اهالي القدس الذين تم فصل مدينتهم عن محيطها الجغرافي بالضفة الغربية
بالجدران والاسلاك الشائكة ان يأتي يوم يحظر عليهم فيه شراء منتجات غذائية
من الضفة الغربية بعد ان تم منع اهالي الضفة من دخول المدينة المقدسة الا
بتصاريح من سلطات الاحتلال.
وفي اطار السياسة الاسرائيلية لقطع اية
علاقات بين سكان القدس واخوانهم بالضفة الغربية بات جنود الاحتلال علي
المعابر والحواجز يمنعون اهالي القدس من ادخال اية منتوجات غذائية
يشترونها من الضفة الغربية.
ولم يكن يخطر في بال المواطنة المقدسية
ليلي عيسي التي تسوقت في مدينة رام الله مؤخرا بانها ستكون محل شبهة علي
حاجز قلنديا الفاصل ما بين مدينتي القدس ورام الله عندما طلب جنود
الاحتلال من ركاب الحافلة التي تستقلها بان ينزلوا منها ويتوجهوا الي مسلك
المشاة من اجل تفتيشهم.
وتقول عيسي بانها نزلت من الحافلة وهي تحمل
مشترياتها من رام الله في يديها ومن بينها عدة كيلوغرامات من اللحوم
والدجاج اضافة الي طبق من البيض لتتفاجأ بان جنود الاحتلال اعترضوها
بالصراخ والاستنفار وكأنها تحمل ممنوعات من العيار الثقيل.
وما ان هدأ
جنود الاحتلال من استنفارهم وصراخهم ابلغوها بانها ممنوعة من ادخال تلك
المواد الغذائية الي منزلها في القدس المحتلة وعليها اتلافها او اعادتها
الي رام الله.
وقالت المواطنة ليلي لـ القدس العربي ، والله تعاملوا معي وكأني احمل مواد ارهابية .
ومن
الجدير بالذكر ان قوات الاحتلال تصادر اي مواد غذائية يتم العثور عليها مع
اهالي القدس وهم في طريقهم عائدين من مدن الضفة الغربية الي منازلهم.
ويلجأ
اهالي القدس في كثير من الاحيان لادخال تلك المواد الغذائية من خلال
اخفائها عن جنود الاحتلال، اما اذا تم العثور عليها فهناك مصادرة لتلك
المواد اضافة الي مخالفة مالية كبيرة اذا لم تكن هناك فترة سجن كعقاب علي
تلك الجريمة من وجهة النظر الاسرائيلية.
ومنع اهالي القدس من شراء
المواد الغذائية من مدن الضفة الغربية المجاورة للقدس مثل بيت لحم ورام
الله انعكس علي التجار في المدينتين.
وقال تاجر لحوم معروف في بيت لحم
ان حجم مبيعاته من اللحوم انخفض بنسبة تفوق 70% حيث يجبر جنود الاحتلال
علي الحاجز العسكري الفاصل بين القدس وبيت لحم المقدسيين علي اعادة
مشترياتهم المنزلية الغذائية الي المحل الذي اشتروها منه او اتلافها علي
الحاجز مقابل السماح لهم بالعودة الي منازلهم. واشتكي تجار الخضراوات
والبيض والدجاج والفواكه من الاوامر العسكرية الاسرائيلية الجديدة التي
تحظر علي اهالي القدس شراء موادهم الغذائية من الضفة الغربية.
ويعتبر
المسؤولون الفلسطينيون ان منع اهالي القدس من شراء موادهم الغذائية من
الضفة الغربية هو امعان في الحصار الاسرائيلي المفروض عليها اصلا.
وقال
فكتور بطارسة رئيس بلدية بيت لحم انه حصار جديد اضافة للحصار المفروض علي
الشعب الفلسطيني والجدار الفاصل الذي يقطع الاوصال الفلسطينية.
وطالب بطارسة السلطة الوطنية بالضغط علي اسرائيل من اجل وقف هذه الاجراءات التي وصفها بالتعسفية.
ومن
الجدير بالذكر ان الفلسطينيين لا يستطيعون ايضا نقل البضائع بين قطاع غزة
والضفة الغربية، كما يمنع في كثير من الاحيان نقلها بين المدن نفسها ما
يجعل من كل مدينة دولة لوحدها علي حد وصف احد تجار الخضار.
فيما
ينظر جنود الاحتلال الاسرائيلي علي الحواجز العسكرية والمعابر المحيطة
بمدينة القدس الي الفلسطينيين كارهابيين بغض النظر عن العمر والجنس الي ان
يثبت غير ذلك باتت منتجات الضفة الغربية الغذائية من المواد المحظور علي
اهالي القدس ادخالها الي المدينة ومنازلهم فيها.
ولم يكن يخطر ببال
اهالي القدس الذين تم فصل مدينتهم عن محيطها الجغرافي بالضفة الغربية
بالجدران والاسلاك الشائكة ان يأتي يوم يحظر عليهم فيه شراء منتجات غذائية
من الضفة الغربية بعد ان تم منع اهالي الضفة من دخول المدينة المقدسة الا
بتصاريح من سلطات الاحتلال.
وفي اطار السياسة الاسرائيلية لقطع اية
علاقات بين سكان القدس واخوانهم بالضفة الغربية بات جنود الاحتلال علي
المعابر والحواجز يمنعون اهالي القدس من ادخال اية منتوجات غذائية
يشترونها من الضفة الغربية.
ولم يكن يخطر في بال المواطنة المقدسية
ليلي عيسي التي تسوقت في مدينة رام الله مؤخرا بانها ستكون محل شبهة علي
حاجز قلنديا الفاصل ما بين مدينتي القدس ورام الله عندما طلب جنود
الاحتلال من ركاب الحافلة التي تستقلها بان ينزلوا منها ويتوجهوا الي مسلك
المشاة من اجل تفتيشهم.
وتقول عيسي بانها نزلت من الحافلة وهي تحمل
مشترياتها من رام الله في يديها ومن بينها عدة كيلوغرامات من اللحوم
والدجاج اضافة الي طبق من البيض لتتفاجأ بان جنود الاحتلال اعترضوها
بالصراخ والاستنفار وكأنها تحمل ممنوعات من العيار الثقيل.
وما ان هدأ
جنود الاحتلال من استنفارهم وصراخهم ابلغوها بانها ممنوعة من ادخال تلك
المواد الغذائية الي منزلها في القدس المحتلة وعليها اتلافها او اعادتها
الي رام الله.
وقالت المواطنة ليلي لـ القدس العربي ، والله تعاملوا معي وكأني احمل مواد ارهابية .
ومن
الجدير بالذكر ان قوات الاحتلال تصادر اي مواد غذائية يتم العثور عليها مع
اهالي القدس وهم في طريقهم عائدين من مدن الضفة الغربية الي منازلهم.
ويلجأ
اهالي القدس في كثير من الاحيان لادخال تلك المواد الغذائية من خلال
اخفائها عن جنود الاحتلال، اما اذا تم العثور عليها فهناك مصادرة لتلك
المواد اضافة الي مخالفة مالية كبيرة اذا لم تكن هناك فترة سجن كعقاب علي
تلك الجريمة من وجهة النظر الاسرائيلية.
ومنع اهالي القدس من شراء
المواد الغذائية من مدن الضفة الغربية المجاورة للقدس مثل بيت لحم ورام
الله انعكس علي التجار في المدينتين.
وقال تاجر لحوم معروف في بيت لحم
ان حجم مبيعاته من اللحوم انخفض بنسبة تفوق 70% حيث يجبر جنود الاحتلال
علي الحاجز العسكري الفاصل بين القدس وبيت لحم المقدسيين علي اعادة
مشترياتهم المنزلية الغذائية الي المحل الذي اشتروها منه او اتلافها علي
الحاجز مقابل السماح لهم بالعودة الي منازلهم. واشتكي تجار الخضراوات
والبيض والدجاج والفواكه من الاوامر العسكرية الاسرائيلية الجديدة التي
تحظر علي اهالي القدس شراء موادهم الغذائية من الضفة الغربية.
ويعتبر
المسؤولون الفلسطينيون ان منع اهالي القدس من شراء موادهم الغذائية من
الضفة الغربية هو امعان في الحصار الاسرائيلي المفروض عليها اصلا.
وقال
فكتور بطارسة رئيس بلدية بيت لحم انه حصار جديد اضافة للحصار المفروض علي
الشعب الفلسطيني والجدار الفاصل الذي يقطع الاوصال الفلسطينية.
وطالب بطارسة السلطة الوطنية بالضغط علي اسرائيل من اجل وقف هذه الاجراءات التي وصفها بالتعسفية.
ومن
الجدير بالذكر ان الفلسطينيين لا يستطيعون ايضا نقل البضائع بين قطاع غزة
والضفة الغربية، كما يمنع في كثير من الاحيان نقلها بين المدن نفسها ما
يجعل من كل مدينة دولة لوحدها علي حد وصف احد تجار الخضار.