مسعود ولد بلخير من فئة «الحراطين»
نواكشوط: «الشرق الأوسط»
انتخب
أعضاء الجمعية الوطنية الموريتانية، أمس، خلال جلستها الأولى، مسعود ولد
بلخير رئيسا للجمعية للغرفة الأولى بـ 91 صوتا من أصل 93 نائبا حضروا
الجلسة، فيما تغيب اثنان، كما انتخب مجلس الشيوخ النائب مامادو باري رئيسا
للغرفة الثانية بـ41 صوتا من أصل 53 نائبا.وينص نظام الجمعية الوطنية
على انتخاب مكتب يتكون من رئيس ينتخب مدة ولاية الجمعية (خمس سنوات) وخمسة
مساعدين ومسير مالي وخمسة كتاب يجدد انتخابهم سنويا، في حين يقضي نظام
مجلس الشيوخ بانتخاب مكتب يضم رئيسا وثلاثة نواب ومسيرا ماليا وثلاثة كتاب
مدة سنتين.ولوحظ أن بلخير، الذي يعد من أبرز المناهضين لبقاء
ممارسة الرق، فاز بما يقارب الاجماع، مستفيدا من تصويت «تيار ائتلاف قوى
التغيير» الذي قرر دعمه على اعتبار انه الاقرب لتوجهات المعارضة السابقة
من انصار الرئيس السابق معاوية ولد الطايع. ولم ينافس رئيس اول جمعية
وطنية خلال العهد الديمقراطي الجديد، سوى مرشح واحد مستقل، فاجأ المجلس
بترشيحه، ويتعلق الامر بالعربي ولد جدين، وهو عقيد سابق في الجيش
الموريتاني.ويتبنى ولد بلخير فكرا يطالب بالمساواة بين من يسميهم
السود والبيض في موريتانيا، ويرى فيه المتعاطفون معه من أبناء جلدته من
الفئة المسماة «الحراطين» (الأرقاء السابقون) فيلسوف الفكر الداعي لمحو
آثار الرق في موريتانيا ويشبهونه بـ«مارتن لوثر كينغ». وكان اشتهر بنضاله
السياسي ضد العبودية ومقارعته لنظام الرئيس السابق معاوية ولد الطايع،
وتعرض للسجن والمحاكمة أكثر من مرة في تلك الحقبة، وتم حظر حزبي «العمل من
أجل التغيير» و«المعاهدة من أجل التغيير» اللذين أسسهما في عهد ولد الطايع.
نواكشوط: «الشرق الأوسط»
انتخب
أعضاء الجمعية الوطنية الموريتانية، أمس، خلال جلستها الأولى، مسعود ولد
بلخير رئيسا للجمعية للغرفة الأولى بـ 91 صوتا من أصل 93 نائبا حضروا
الجلسة، فيما تغيب اثنان، كما انتخب مجلس الشيوخ النائب مامادو باري رئيسا
للغرفة الثانية بـ41 صوتا من أصل 53 نائبا.وينص نظام الجمعية الوطنية
على انتخاب مكتب يتكون من رئيس ينتخب مدة ولاية الجمعية (خمس سنوات) وخمسة
مساعدين ومسير مالي وخمسة كتاب يجدد انتخابهم سنويا، في حين يقضي نظام
مجلس الشيوخ بانتخاب مكتب يضم رئيسا وثلاثة نواب ومسيرا ماليا وثلاثة كتاب
مدة سنتين.ولوحظ أن بلخير، الذي يعد من أبرز المناهضين لبقاء
ممارسة الرق، فاز بما يقارب الاجماع، مستفيدا من تصويت «تيار ائتلاف قوى
التغيير» الذي قرر دعمه على اعتبار انه الاقرب لتوجهات المعارضة السابقة
من انصار الرئيس السابق معاوية ولد الطايع. ولم ينافس رئيس اول جمعية
وطنية خلال العهد الديمقراطي الجديد، سوى مرشح واحد مستقل، فاجأ المجلس
بترشيحه، ويتعلق الامر بالعربي ولد جدين، وهو عقيد سابق في الجيش
الموريتاني.ويتبنى ولد بلخير فكرا يطالب بالمساواة بين من يسميهم
السود والبيض في موريتانيا، ويرى فيه المتعاطفون معه من أبناء جلدته من
الفئة المسماة «الحراطين» (الأرقاء السابقون) فيلسوف الفكر الداعي لمحو
آثار الرق في موريتانيا ويشبهونه بـ«مارتن لوثر كينغ». وكان اشتهر بنضاله
السياسي ضد العبودية ومقارعته لنظام الرئيس السابق معاوية ولد الطايع،
وتعرض للسجن والمحاكمة أكثر من مرة في تلك الحقبة، وتم حظر حزبي «العمل من
أجل التغيير» و«المعاهدة من أجل التغيير» اللذين أسسهما في عهد ولد الطايع.