إلى أين يتجه حاتم
منذ
إعلان القائد الشاب محمد ولد شيخنا استعداده لخوض الانتخابات الرئاسية
2007 وحزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" يتعرض لسلسلة من الهزات
تكاد تعصف به نتيجة لردود الفعل المتفاوتة بين أعضائه والتي تراوحت بين
مؤيد ومرحب ومتحفظ .فبعد أن اصدر الحزب بيانه الخجول عقب إعلان الترشح
مباشرة عقد المجلس التنفيذي للحزب مؤخرا سلسلة من الاجتماعات بهدف تعليق
عضوية القائد الشاب وحسب مصدر مسؤول في الحزب فإن كل المحاولات فشلت أما
بسبب عدم حضور الأعضاء الرافضين لتعليق عضويته والمؤيدين لمبادرة ترشحه
لخوض الانتخابات الرئاسية، أو لعدم تصويت الحضور على ذلك وحسب نفس المصدر
فإن اجتماع الأربعاء الماضي والذي حضره 31 عضوا فقط من أصل 63 هم أعضاء
المجلس البلدي "نسبة الحضور لم تتوفر على النصاب القانوني المتمثل في ثلثي
الأعضاء" وقد صوت 21 عضوا فقط لصالح التعليق وبعد استشارة المحامي صرح
ببطلان التصويت وعدم قانونيته كما طالبوا القائد الشاب بتقديم استقالته من
الحزب وحسب مصدر مقرب فإن رفضه للاستقالة ليس حبا في المناصب وإنما تمسكا
برفاق دربه وتري الأغلبية العظمي من مناضلى الحزب وكذا أطر الحزب أن
القائد الشاب هو المرشح الأمثل لخوض الرئاسيات المقبلة وتطالب الحزب بتبني
هذا الخيار.
ويتزعم هذا التيار مجموعات من أبرزها مجموعة انواذيبو التي تعتبر الأقرب
إلى قاعدتها الحزبية في داخلة انواذيبو بالإضافة إلى مجموعات أخرى كما أن
التيار المناهض لتبني الحزب لهذا الخيار يضم في معظمه عناصر لم تكن معروفة
في تنظيم فرسان التغيير لا في جناحه العسكري الذي كان يقوده القائد الشاب
ولا في جناحه المدني وبالتالي يبقي تأثيرهم على قرارات الحزب وتوجهاته
محلولة إذا ما قورنت بشخصيات أخري ذات وزن ثقيل وكذلك فإن من هاجموا
القائد الشاب في وسائل الإعلام وقلل من شأنه وذلك بمجرد انه أعلن استعداده
لخوض الانتخابات الرئاسية وهو حقه المطلق والذي يكفله الدستور لكل
الموريتانيين الشرفاء و أصحاب الكفاءات .
لا يمكن أن يفسر هذا الهجوم من أولئك بالتحديد إلا بالحقد الدفين ومحاولة
لفت الأنظار إليهم بعد أن نسيهم المجتمع وتجاهلهم نتيجة إنشقاقهم عن فرسان
التغيير ومحاولاتهم المتكررة أثناء تشكيل هيئات الحزب بالفوز بمناصب رفيعة
وفشلوا في ذلك كما أنهم يهدفون من وراء كل ذلك إلى تفكك الحزب وانشقاقه.
أحمد فال ولد أحمد
منذ
إعلان القائد الشاب محمد ولد شيخنا استعداده لخوض الانتخابات الرئاسية
2007 وحزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" يتعرض لسلسلة من الهزات
تكاد تعصف به نتيجة لردود الفعل المتفاوتة بين أعضائه والتي تراوحت بين
مؤيد ومرحب ومتحفظ .فبعد أن اصدر الحزب بيانه الخجول عقب إعلان الترشح
مباشرة عقد المجلس التنفيذي للحزب مؤخرا سلسلة من الاجتماعات بهدف تعليق
عضوية القائد الشاب وحسب مصدر مسؤول في الحزب فإن كل المحاولات فشلت أما
بسبب عدم حضور الأعضاء الرافضين لتعليق عضويته والمؤيدين لمبادرة ترشحه
لخوض الانتخابات الرئاسية، أو لعدم تصويت الحضور على ذلك وحسب نفس المصدر
فإن اجتماع الأربعاء الماضي والذي حضره 31 عضوا فقط من أصل 63 هم أعضاء
المجلس البلدي "نسبة الحضور لم تتوفر على النصاب القانوني المتمثل في ثلثي
الأعضاء" وقد صوت 21 عضوا فقط لصالح التعليق وبعد استشارة المحامي صرح
ببطلان التصويت وعدم قانونيته كما طالبوا القائد الشاب بتقديم استقالته من
الحزب وحسب مصدر مقرب فإن رفضه للاستقالة ليس حبا في المناصب وإنما تمسكا
برفاق دربه وتري الأغلبية العظمي من مناضلى الحزب وكذا أطر الحزب أن
القائد الشاب هو المرشح الأمثل لخوض الرئاسيات المقبلة وتطالب الحزب بتبني
هذا الخيار.
ويتزعم هذا التيار مجموعات من أبرزها مجموعة انواذيبو التي تعتبر الأقرب
إلى قاعدتها الحزبية في داخلة انواذيبو بالإضافة إلى مجموعات أخرى كما أن
التيار المناهض لتبني الحزب لهذا الخيار يضم في معظمه عناصر لم تكن معروفة
في تنظيم فرسان التغيير لا في جناحه العسكري الذي كان يقوده القائد الشاب
ولا في جناحه المدني وبالتالي يبقي تأثيرهم على قرارات الحزب وتوجهاته
محلولة إذا ما قورنت بشخصيات أخري ذات وزن ثقيل وكذلك فإن من هاجموا
القائد الشاب في وسائل الإعلام وقلل من شأنه وذلك بمجرد انه أعلن استعداده
لخوض الانتخابات الرئاسية وهو حقه المطلق والذي يكفله الدستور لكل
الموريتانيين الشرفاء و أصحاب الكفاءات .
لا يمكن أن يفسر هذا الهجوم من أولئك بالتحديد إلا بالحقد الدفين ومحاولة
لفت الأنظار إليهم بعد أن نسيهم المجتمع وتجاهلهم نتيجة إنشقاقهم عن فرسان
التغيير ومحاولاتهم المتكررة أثناء تشكيل هيئات الحزب بالفوز بمناصب رفيعة
وفشلوا في ذلك كما أنهم يهدفون من وراء كل ذلك إلى تفكك الحزب وانشقاقه.
أحمد فال ولد أحمد