تصديق نتائج انتخابات موريتانيا وأوروبا تمتدحها
البعثة الأوروبية وصفت الانتخابات بأنها منعطف هام في تاريخ موريتانيا (الجزيرة نت)
أمين محمد-نواكشوط
صادق المجلس الدستوري الموريتاني على انتخاب المرشح
الرئاسي المستقل سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيسا لموريتانيا بعد حصوله
على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين الموريتانيين.
وقال رئيس المجلس القاضي عبد الله ولد اعلي سالم في بيان
صحفي إن تصديق النتائج جاء بعد أن تم الاطلاع على المحاضر الأصلية لها،
وبعد انقضاء الآجال القانونية للطعن دون أن يتقدم أحد من المرشحين بطعن في
تلك النتائج.
إشادة
في هذه الأثناء أشادت
البعثة الأوروبية بالانتخابات الرئاسية الموريتانية، ممتدحة هذه التجربة
ونتائج المرحلة الانتقالية التي بدأت بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق عام
2005.
وقالت رئيسة البعثة وعضو البرلمان الأوروبي آن ماري
إيزلر بيغين إن الانتخابات الرئاسية اتسمت بالمصداقية والشفافية، ووصفتها
بأنها خطوة مهمة على طريق البناء الديمقراطي في موريتانيا.
وأضافت أن هذه الانتخابات مثلت أول فرصة يتمكن فيها
الموريتانيون منذ قيام دولتهم واستقلالها من انتخاب رئيسهم بكل حرية عبر
اقتراع تعددي حقيقي ديمقراطي وشفاف.
"
رئيسة البعثة الأوروبية امتدحت قبول المرشحين الخاسرين نتائج الانتخابات، قائلة إن ذلك كشف عن روح ديمقراطية متميزة
"واستعرضت
النائبة الأوروبية خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم بالعاصمة نواكشوط الطريقة
التي اتبعتها في رقابة ومتابعة هذه الانتخابات، قائلة إنها قامت بنشر 80
مراقبا ينحدرون من 19 بلدا من دول الاتحاد الأوروبي، داخل الولايات
الموريتانية الـ13.
وقالت إن هؤلاء المراقبين تمكنوا من زيارة 622 مكتبا انتخابيا تغطي نسبة 26% من مجمل المكاتب الـ2378 التي احتضنت هذا الاقتراع.
وامتدحت المسؤولة الأوروبية حياد السلطات الموريتانية
خلال هذه الانتخابات، وثمنت جملة الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل تنظيم
هذه الاستحقاقات، وقالت إن الموريتانيين بدوا وهم مصممون على إقامة
ديمقراطية حقيقية.
وأثنت على وفاء السلطات الانتقالية بتعهداتها التي
قطعتها على نفسها عشية قدومها في الثالث من أغسطس/آب 2005، قائلة إن
الاستحقاقات التي شهدتها المرحلة الانتقالية مثلت دفعا ديمقراطيا متميزا
تم تحقيقه في وقت وجيز.
كما أثنت المسؤولة الأوروبية على قبول المرشحين الخاسرين
النتائج، قائلة إن ذلك كشف عن روح ديمقراطية متميزة، مؤكدة أن هذه
الانتخابات تشكل منعطفا هاما في تاريخ موريتانيا.
البعثة الأوروبية وصفت الانتخابات بأنها منعطف هام في تاريخ موريتانيا (الجزيرة نت)
أمين محمد-نواكشوط
صادق المجلس الدستوري الموريتاني على انتخاب المرشح
الرئاسي المستقل سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيسا لموريتانيا بعد حصوله
على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين الموريتانيين.
وقال رئيس المجلس القاضي عبد الله ولد اعلي سالم في بيان
صحفي إن تصديق النتائج جاء بعد أن تم الاطلاع على المحاضر الأصلية لها،
وبعد انقضاء الآجال القانونية للطعن دون أن يتقدم أحد من المرشحين بطعن في
تلك النتائج.
إشادة
في هذه الأثناء أشادت
البعثة الأوروبية بالانتخابات الرئاسية الموريتانية، ممتدحة هذه التجربة
ونتائج المرحلة الانتقالية التي بدأت بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق عام
2005.
وقالت رئيسة البعثة وعضو البرلمان الأوروبي آن ماري
إيزلر بيغين إن الانتخابات الرئاسية اتسمت بالمصداقية والشفافية، ووصفتها
بأنها خطوة مهمة على طريق البناء الديمقراطي في موريتانيا.
وأضافت أن هذه الانتخابات مثلت أول فرصة يتمكن فيها
الموريتانيون منذ قيام دولتهم واستقلالها من انتخاب رئيسهم بكل حرية عبر
اقتراع تعددي حقيقي ديمقراطي وشفاف.
"
رئيسة البعثة الأوروبية امتدحت قبول المرشحين الخاسرين نتائج الانتخابات، قائلة إن ذلك كشف عن روح ديمقراطية متميزة
"واستعرضت
النائبة الأوروبية خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم بالعاصمة نواكشوط الطريقة
التي اتبعتها في رقابة ومتابعة هذه الانتخابات، قائلة إنها قامت بنشر 80
مراقبا ينحدرون من 19 بلدا من دول الاتحاد الأوروبي، داخل الولايات
الموريتانية الـ13.
وقالت إن هؤلاء المراقبين تمكنوا من زيارة 622 مكتبا انتخابيا تغطي نسبة 26% من مجمل المكاتب الـ2378 التي احتضنت هذا الاقتراع.
وامتدحت المسؤولة الأوروبية حياد السلطات الموريتانية
خلال هذه الانتخابات، وثمنت جملة الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل تنظيم
هذه الاستحقاقات، وقالت إن الموريتانيين بدوا وهم مصممون على إقامة
ديمقراطية حقيقية.
وأثنت على وفاء السلطات الانتقالية بتعهداتها التي
قطعتها على نفسها عشية قدومها في الثالث من أغسطس/آب 2005، قائلة إن
الاستحقاقات التي شهدتها المرحلة الانتقالية مثلت دفعا ديمقراطيا متميزا
تم تحقيقه في وقت وجيز.
كما أثنت المسؤولة الأوروبية على قبول المرشحين الخاسرين
النتائج، قائلة إن ذلك كشف عن روح ديمقراطية متميزة، مؤكدة أن هذه
الانتخابات تشكل منعطفا هاما في تاريخ موريتانيا.