خرج الرئيس االعسكري الأسبق محمد خونه ولد هيدالة عن صمته وهاجم بشدة ازدواجية معايير الشرطة الموريتانية التي تبحث عن ابنه الفار والذي تصوره الشرطة كمتهم رئيسي في قضية المخدرات الحالية وهاجم ولد هيدالة مهربي المخدرات معتبرا أنه يدين بشدة كل أنواع التجارة المحرمة جاء ذلك في رسالة مفتوحة وجهها اليوم السبت 13-12-2007 للرئيس الموريتاني الجديد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله .
وتساءل ولد هيدالة عما إذا كنا أمام مسرحية جديدة أم بصدد شغل أنظار الرأي العام الوطني عن نشاط عشرات تجار المخدرات الذين يعرفهم الجميع ولكنهم يتلقون دعما من الإدارة وغطاء أمنيا من جهات نافذة في السلطة واستغرب الزج باسم زعيم سياسي كبير في إشارة إلى رئيس حزب الجبهة الشعبية السيد محمد الأمين أشبيه ولد الشيخ ملعينين لمجرد أن له علاقة شخصية بابنه.
وأنتقد أسلوب مصادرة أملاك إبنه الذي تقوم به السلطات الأمنية من كل الشخصيات التي له بها علاقة حتى قبل أن توجه له التهمة من قبل القضاء معتبرا أنه إذا ثبتت التهمة على ابنه فإنه سيكون أول من يتبرأ منه مذكرا بسياق إنتشار ظاهرة الإتجار في المخدرات في السنوات الأخيرة في موريتانيا ومنتقدا بشدة تغاضي السلطات عن بعض النافذين.
وتأتى رسالة الرئيس العسكرى الأسبق محمد خونه ولد هيداله إلى الرئيس الجديد سيدى ولد الشيخ عبد الله فى وقت بدأ فيه الرأى العام يتداول العديد من القصص عن رجال أمنيين وتجار كبار لهم علاقة بالموضوع لكنهم محميون من قبل السلطات الحالية.
ويرى بعض قادة الأحزاب أن الحكومة الحالية بتركبتها الفنية غير قادرة على مواجهة التحديات وأن حلحلة الأزمات العالقة ومن بينها ملف المخدرات يحتاج إلى حكومة وحدة وطنية تكون مستوعبة للعمل السياسي وتأخذ بعين الإعتبار دوامة المشاكل التى تتخبط فيها البلاد بفعل بعض السياسات.
ويقول رئيس حزب اتحاد قوى التقدم السيد محمد ولد مولود بأن حزبه ناقش الوضعية السياسية فى البلاد والمشاكل العالقة وخلص إلى ثلاث سيناريوهات محتملة بينها دخول البلاد فى أزمة دستورية تنتهى بإنقلاب عسكرى.
ويرى رئيس التكتل السيد أحمد ولد داداه وهو زعيم المعارضة الموريتانية أن الحكومة الحالية ذهبت فى التعيينات الأخيرة مسلك السابقين وهو مايعنى أن البلاد تتجه لتكريس الماضى دون مبرر.
ويقول مراسل للأخبار أن الحكومة قد تتصرف خلال الأسابيع الماضية لشغل الرأى العام عن الأزمة إذا ثبت تورط بعض المسؤولين الكبار وترجح بعض المصادر تحريك ملف المعتقلين السلفيين خلال الاسبوع القادم بعد أن باتت المخدرات الشغل الشاغل للرأى العام خلال أسبوعين دون إنقطاع وسط قلق شعبى كبير.
وتقول زوجة رئيس الجبهة الشعبية الموجود حاليا فى نواذيبو للتحقيق حول ملف المخدرات السيدة خدى فال أن زوجها غير معنى بالقضية وأن مايثار فى الإعلام من وقت لآخر هو بهدف الإساءة الى رئيس حزب سياسيى معروف.
وتجرى الشرطة تحقيقا مطولا مع أشبيه ولد الشيخ ماء العينين الذى شوهد عدة مرات مع سيد محمد ولد هيداله فى مدينة نواذيبو قبل تفجر الأزمة.
وفى السياق ذاته تضاربت الأنباء بشأن إستقالة المفوض الرئيسى السيد عبداتى ولد السنى الممسك بالتحقيق فى الملف بعد تناقض صارخ فى بيانات الشرطة وإرتباك سجلته وسائل إعلام مستقلة خلال الأسابيع الماضية.
ويقول سجناء الرأى فى السجن المدنى بالعاصمة نواكشوط أن المخدرات يتعاطاها السجناء فى السجن كما يتعاطون الماء وأن السلطات المعنية تتجاهل الأزمة الناجمة عن غياب المراقبة والتعامل بإزدواجية مع كل الملفات.
وتساءل ولد هيدالة عما إذا كنا أمام مسرحية جديدة أم بصدد شغل أنظار الرأي العام الوطني عن نشاط عشرات تجار المخدرات الذين يعرفهم الجميع ولكنهم يتلقون دعما من الإدارة وغطاء أمنيا من جهات نافذة في السلطة واستغرب الزج باسم زعيم سياسي كبير في إشارة إلى رئيس حزب الجبهة الشعبية السيد محمد الأمين أشبيه ولد الشيخ ملعينين لمجرد أن له علاقة شخصية بابنه.
وأنتقد أسلوب مصادرة أملاك إبنه الذي تقوم به السلطات الأمنية من كل الشخصيات التي له بها علاقة حتى قبل أن توجه له التهمة من قبل القضاء معتبرا أنه إذا ثبتت التهمة على ابنه فإنه سيكون أول من يتبرأ منه مذكرا بسياق إنتشار ظاهرة الإتجار في المخدرات في السنوات الأخيرة في موريتانيا ومنتقدا بشدة تغاضي السلطات عن بعض النافذين.
وتأتى رسالة الرئيس العسكرى الأسبق محمد خونه ولد هيداله إلى الرئيس الجديد سيدى ولد الشيخ عبد الله فى وقت بدأ فيه الرأى العام يتداول العديد من القصص عن رجال أمنيين وتجار كبار لهم علاقة بالموضوع لكنهم محميون من قبل السلطات الحالية.
ويرى بعض قادة الأحزاب أن الحكومة الحالية بتركبتها الفنية غير قادرة على مواجهة التحديات وأن حلحلة الأزمات العالقة ومن بينها ملف المخدرات يحتاج إلى حكومة وحدة وطنية تكون مستوعبة للعمل السياسي وتأخذ بعين الإعتبار دوامة المشاكل التى تتخبط فيها البلاد بفعل بعض السياسات.
ويقول رئيس حزب اتحاد قوى التقدم السيد محمد ولد مولود بأن حزبه ناقش الوضعية السياسية فى البلاد والمشاكل العالقة وخلص إلى ثلاث سيناريوهات محتملة بينها دخول البلاد فى أزمة دستورية تنتهى بإنقلاب عسكرى.
ويرى رئيس التكتل السيد أحمد ولد داداه وهو زعيم المعارضة الموريتانية أن الحكومة الحالية ذهبت فى التعيينات الأخيرة مسلك السابقين وهو مايعنى أن البلاد تتجه لتكريس الماضى دون مبرر.
ويقول مراسل للأخبار أن الحكومة قد تتصرف خلال الأسابيع الماضية لشغل الرأى العام عن الأزمة إذا ثبت تورط بعض المسؤولين الكبار وترجح بعض المصادر تحريك ملف المعتقلين السلفيين خلال الاسبوع القادم بعد أن باتت المخدرات الشغل الشاغل للرأى العام خلال أسبوعين دون إنقطاع وسط قلق شعبى كبير.
وتقول زوجة رئيس الجبهة الشعبية الموجود حاليا فى نواذيبو للتحقيق حول ملف المخدرات السيدة خدى فال أن زوجها غير معنى بالقضية وأن مايثار فى الإعلام من وقت لآخر هو بهدف الإساءة الى رئيس حزب سياسيى معروف.
وتجرى الشرطة تحقيقا مطولا مع أشبيه ولد الشيخ ماء العينين الذى شوهد عدة مرات مع سيد محمد ولد هيداله فى مدينة نواذيبو قبل تفجر الأزمة.
وفى السياق ذاته تضاربت الأنباء بشأن إستقالة المفوض الرئيسى السيد عبداتى ولد السنى الممسك بالتحقيق فى الملف بعد تناقض صارخ فى بيانات الشرطة وإرتباك سجلته وسائل إعلام مستقلة خلال الأسابيع الماضية.
ويقول سجناء الرأى فى السجن المدنى بالعاصمة نواكشوط أن المخدرات يتعاطاها السجناء فى السجن كما يتعاطون الماء وأن السلطات المعنية تتجاهل الأزمة الناجمة عن غياب المراقبة والتعامل بإزدواجية مع كل الملفات.