حال دار النعيم يصدق عليه المثل جاور الماء تعطش
قال الأستاذ شيخان ولد بيب عمدة بلدية دار النعيم إن مقاطعة دار النعيم يصدق عليها المثل جاور الماء تعطش
وأن الأزمة تتعلق باستنزاف للماء تقوم به محطات بيع المياه للصهاريج في المقاطعة إضافة إلى الفوضى التي تطبع عملية استغلال الماء من قبل أصحاب الحنفيات وعمال العربات الذي يبيعون الماء معتبرا أنه لابد من القضاء على هذه الظاهرة واعتبر ولد بيب أن 24 % فقط من السكان هم المشتركون في خدمة الماء وأن 34% من هؤلاء عهم الذين يحصلون على الماء.
السراج: لنبدأمن مشكلة العطش ما مدى تأثر المقاطعة بهذا المشكل
شيخا ني ولد بيب : بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على النبي الكريم وعلى آله وصحبه وسلم بالنسبة للمقاطعة تمر عليها مياه اديني ولكن نصيبها من هذه المياه يصدق قول المثل " جاور الماء تعطش "نظرا لأن المقاطعة تمر بها قناتان هما قناة 315 وقد شرعت عليها أربع حنفيات لبيع المياه للصهاريج وبالتالي لم يعد باستطاعة سكان الجانب الغربي من المقاطعة أن يجدوا من الماء ما يكفيهم نتيجة للزحمة على هذه القناة,
أما القناة الثانية فهي قناة 200 ونظرا لمرروها على الحدائق وقدرتهم على أخذ المياه منها إضافة إلى تشريع ثلاث حنفيات لبيع الماء للصهاريج على هذه القناة كل هذا جعلها تضعف حتى أن الماء لا يصل إلى نصف السكان على الأكثر وحسب إحصائياتنا فإن 24 % فقط من السكان هم المشتركون في خدمة المياه لكن 34% فقط منهم هي التي يصلها الماء والبقية لايصلها نتيجة لضعف نظام الضخ والأحياء تشكوكثيرا من العطش وقد وفرنا لحد الآن خمسة عشر خزانا مائيا ثابتا يقوم بتزويدها بشكل منتظم لكن ماذا تغني خمسة عشر خزانا عن سكان مقاطعة بكاملها.
الآن وبمساعدة من بعض المحسنين نقوم بتوفير بعض صهاريج للمياه لبعض الأحياء وبشكل مجاني لكن هذا أيضا حل مؤقت ومؤقت جدا نظرا لضعف الإمكانيات وللغلاء الفاحش لسعر طن المياه الذي يزيد على 1700 أوقية أي ما يقارب 500 أوقية للبرميل الواحد أو أكثر
السراج: هل من إجراءات ذات مدى بعيد يمكن أن تسهم في حل هذه الأزمة؟
شيخاني ولد بيب أعتقد أن زيادة آبار إديني وتوفير الطاقة الكافية لعملية الضخ والتي يشكو القائمون عليها من ضعف الطاقة التي تستخدم في عملية الضخ إضافة إلى أنه ينبغي توقيف الحنفيات التي تبيع الماء للصهاريج أو على الأقل أن يتم نقلها إلى أطراف المدينة حتى تجد المنازل ويجد المشتركون في نظام المياه فرصة للحصول على الماء ويكون مايصل إلى الصهاريج هو المتبقي بعد حاجيات السكان إضافة إلى تحديد سعر ثابت للطن وسعر ثابت لثمن البرميل عند أصحاب العربات نظرا لأن المقاطعة هنا توفر مصدر للماء لكل مقاطعة تيارت وجزء كبير من مقاطعة عرفات وهو ماجعل أصحاب العربات لايبببعون الماء في الغالب للسكان هنا رغبة في الحصول على أثمان أكبرهذا بالإضافة إلى أنه ينبغي أن يتم نقص أعداد الحنفيات العمومية أو على الأقل أن يتم تنظيمها بحيث تتوزع على مناطق المقاطعة عكسا لما هو حاصل الآن وبالتالي نقترح الحد من هذه الحنفيات وآلا فإن الماء سيظل عرضة للمضاربة التجارية بعيدا عن الخدمة الاجتماعية وسيظل لا سلطة للدولة ولا للبلدية عليه
هذا با لإضافة إلى ضرورة توفير حنفية للبلدية وتوفير صهريج أو اثنين للبلدية حتى تتمكن من القيام بدورها في هذا المجال، خصصوا قبل أن يصل مشروع آفطوط الساحلي والذي لنا عليه بعض الملاحظات نتيجة لأن تصفيته تتم عند الكلم 17 عند مدخل نواكشوط وكان الأولى أن تتم تصفيته قريبا من النهر حتى تتمكن كل المنماطق التي يمرعليها من رفع مستوى التنمية
السراج: ماذا عن التدخل الرسمي للدولة في هذه القضية ؟
شيخاني ولد بيبلم نجد لحد الآن أي شيء إلا ماكان من استعجال الوزير الأول على تقديم مقترح لحل المشكل المائي وهو ما جعلنا نعمل يوم الأحد لتقديم هذا المقترح .
السراج سيكون مشكل المياه مشكلا واحدا من بين عدد من المشكلات التي تعاني منها المقاطعة ماذا عن بقية المشاكل.
شيخاني ولد بيب المقاطعة محصورة بين المطار الذي يحاصرها من الجانب الغربي وبين بعض الكثبان الرملية التي تحاصرها من الجانب الشرقي وأمام هذا المشكل يجد السكان صعوبة بالغة في التنقل إلى قلب العاصمة الذي هو محل عمل أغلب السكان ومحل دراسة الطلاب نظرا لأن المقاطعة لا تتوفر على أسواق ولا على مصانع الأمر الذي سيجعل كل السكان متعلقين بمركز العاصمة. وهو ما زاد منه أن المقاطعة لا تتوفر على طرق والطريق الوحيد الموجود متهالك وبين مدخله الأول في تنسويلم والمدخل الثاني ما يقارب 7 كلم.
هناك معوق آخر وهو أن كثيرا من مناطق المقاطعة هي مناطق سباخ لاتتمتص الماء إضافة إلى أنها تشكل خطرا على المنازل نتيجة للتآكل جراء الملوحة الزائدة في هذه السباخ، أمام هذا المشاكل لاتتوفر البلدية على أي وسائل مادية ولالوجستية لحل هذه الأزمة نظرا لأنها لاتتوفر على جرا فات ولا على قالبة ولا على أي مستوى من مستويات معالجة الأزمة
المنطقة كذلك تعاني من أزمة الحوائط غير المسكونة وكثير من الناس يعمد على بناء حائط كبير غير مسكون وهو مايتحول تدريجيا إلى مكب كبير للقمامات وهو ما يعزز أزمة القمامة في المقاطعة هذا بالإضافة إلى تباعد سكان المقاطعة الأمر الذي يجعل توفير كل الخد\مات الضرورية صعبا كثيرا
كل هذه المعوقات سوف تنضاف إلى معوق الكزرة التي تمثل مشكلة كبيرة لنا نظرا لأن مايقارب ربع سكان المقاطعة هم من سكان الكزرة.
نعاني كذلك من مشكل الصحة، المقاطعة تتوفر على مستشفى لكنه مستشفى وطني كبير " الشيخ زائد " وليس تابعا للبلدية وبقية المستوصفات الأخرى تعاني من أزمة كبيرة حيث لاتتوفر على دكاترة ولا مستلزمات والمشرف الوحيد هو منظمة كاريتاس وجهودها في هذه المقاطعة أقل كثيرا من جهود بعض المؤسسات الأخرى المشرفة على قطاع الصحة في بعض المقاطعات والبلديات الأخرى.
هذا المعوق يعزز منه في بعض المناطق عامل النقل فبعض المناطق تبعد من الطريق الوحيد مايقارب 4كلم مما يجعل مرضاهم ينتقلون على عربات الحمير لكي يصلوا إلى الطريق ويعاني من هذه الأزمة كثيرا حي التيسير وحي اللسامة
المشكلات كثيرة لا تتوفر أسواق وإن كنا الآن نقوم ببناء ثلاثة أسواق للحوم تقوم ببنائها الوكالة الحضرية للتنمية لكنها أسواق للخضار واللحوم فقط
السراج في ضوء هذه المشكلات كيف تقيمون وبكل موضوعية أداءكم في هذه البلدية؟
شيخاني ولد بيب نحن لازلنا في البداية وقد وجدنا أمامنا مشكلات كبيرة منها مشكل القمامة وقد قمنا لحد الآن بجهود كبيرة في طريق القضاء على مانسميه القمامات الموروثة حيث قمنا بنقل800 قالبة تحتوي على 20أو 34 طن وهذه كمية كبيرة جدا من القمامات المتراكمة منذ سنوات وهو ما يمكن أن نقول إننا سوف نقضي بإذن الله عليها مع نهاية الشهر الحالي.
وبالنسبة للطرق التي تعمل على حبس المياه تم توفير كمية كبيرة من الأتربة المعروفة هنا ب" طوفانا" وقد وفرنا منها ما يكفي لسته طرق وتم إصلاح هذه الطرق حتى لاتؤثر على حركة المرور وتعطل السكان وهذا المشروع تم بدون تمويل حيث كانت القالبة التي تحمل القمامة إلى مناطق خارج المقاطعة تعود محملة بالأتربة وهو مامكننا من التغلب على هذا المشكل دون أي تكاليف
أما عن الصحة فنحن نقوم الآن على إعداد دراسة معمقة عن واقع الصحة في المقاطعة وستكون هذه الدراسة مرتكزا لما سنقوم به في الفترة اللاحقة وكذلك مشكلة التعليم قمنا بتوفير 16 خزانا مائيا في ستة عشر مدرسة حتى يكون الماء متوفرا للطالب الذي يدرس في هذه المدارس قمنا أيضا بدعم مجهود الرياضة المدرسية ونشارك في اليوم التربوي مشاركة فاعلة وستكون ضمنه جوائز تقدم للفائزين
وبالنسبة لمجال الطرق تم الاتفاق مع الوكالة الفرنسية للتنمية على بناء 3،1 من الطرق المبلطة بقيمة 117 مليون أوقية وذلك تمهيدا لإصلاح هذه الطرق والتغلب على مشكل النقل في المقاطعة
كذلك بدأت وزارة التجهيز بالتعاون معنا ومع وكالة " آنير "بإصلاح الطريق الوحيد الموجود في المقاطعة لما يعانيه من ضعف وتهالك.
وبالنسبة لمشكل المياه نقوم الآن بتوفير المياه لبعض الأحياء الأكثر تضررا ونبحث بكل جدية عن صهريج مياه لصالح البلدية حتى نساهم في توفير المياه لكل السكان وبالنسبة الحالة المدنية تم حله نهائيا وهذه الخدمة متوفرة الآن في البلدية بكل سهولة ويقوم عليها فريق كبير رغم أنها لا تدخل في مسؤوليات البلدية
السراج هل من كلمة ختام؟
أعتقد أن موضوع البلديات يحتاج إلى قدر من اللامركزية داخل البلد نظرا لأنه ما تزال هناك مركزية كبيرة وتداخلات كبيرة في الصلاحيات مع المجموعة الحضرية ومن هنا أعتقد أن المواطن هو الآخر عليه أن يتفاعل مع البلدية وأن يبلغها بكل مشاكله وأن يتعامل معها فللأسف بعض من المواطنين لا علاقة لهم بالبلدية وعندما يأتي إليها يأتي وهو مقتنع أن البلدية تستطيع أن تحل كل شيء ونحن مع ذلك يشرفنا أن يأتونا وأن يطرحونا علينا كل مشاكلهم كما أننا سوف نبحث ونتعرف على مشاكلهم في كل حي وبيت والبحث عن حلول لهذه المشكلة سواء كان حللا جذريا أو جزئيا فهو على الأقل سوف يسهم في التخفيف من أوضاع السكان.
السراج : شكرا لكم
قال الأستاذ شيخان ولد بيب عمدة بلدية دار النعيم إن مقاطعة دار النعيم يصدق عليها المثل جاور الماء تعطش
وأن الأزمة تتعلق باستنزاف للماء تقوم به محطات بيع المياه للصهاريج في المقاطعة إضافة إلى الفوضى التي تطبع عملية استغلال الماء من قبل أصحاب الحنفيات وعمال العربات الذي يبيعون الماء معتبرا أنه لابد من القضاء على هذه الظاهرة واعتبر ولد بيب أن 24 % فقط من السكان هم المشتركون في خدمة الماء وأن 34% من هؤلاء عهم الذين يحصلون على الماء.
السراج: لنبدأمن مشكلة العطش ما مدى تأثر المقاطعة بهذا المشكل
شيخا ني ولد بيب : بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على النبي الكريم وعلى آله وصحبه وسلم بالنسبة للمقاطعة تمر عليها مياه اديني ولكن نصيبها من هذه المياه يصدق قول المثل " جاور الماء تعطش "نظرا لأن المقاطعة تمر بها قناتان هما قناة 315 وقد شرعت عليها أربع حنفيات لبيع المياه للصهاريج وبالتالي لم يعد باستطاعة سكان الجانب الغربي من المقاطعة أن يجدوا من الماء ما يكفيهم نتيجة للزحمة على هذه القناة,
أما القناة الثانية فهي قناة 200 ونظرا لمرروها على الحدائق وقدرتهم على أخذ المياه منها إضافة إلى تشريع ثلاث حنفيات لبيع الماء للصهاريج على هذه القناة كل هذا جعلها تضعف حتى أن الماء لا يصل إلى نصف السكان على الأكثر وحسب إحصائياتنا فإن 24 % فقط من السكان هم المشتركون في خدمة المياه لكن 34% فقط منهم هي التي يصلها الماء والبقية لايصلها نتيجة لضعف نظام الضخ والأحياء تشكوكثيرا من العطش وقد وفرنا لحد الآن خمسة عشر خزانا مائيا ثابتا يقوم بتزويدها بشكل منتظم لكن ماذا تغني خمسة عشر خزانا عن سكان مقاطعة بكاملها.
الآن وبمساعدة من بعض المحسنين نقوم بتوفير بعض صهاريج للمياه لبعض الأحياء وبشكل مجاني لكن هذا أيضا حل مؤقت ومؤقت جدا نظرا لضعف الإمكانيات وللغلاء الفاحش لسعر طن المياه الذي يزيد على 1700 أوقية أي ما يقارب 500 أوقية للبرميل الواحد أو أكثر
السراج: هل من إجراءات ذات مدى بعيد يمكن أن تسهم في حل هذه الأزمة؟
شيخاني ولد بيب أعتقد أن زيادة آبار إديني وتوفير الطاقة الكافية لعملية الضخ والتي يشكو القائمون عليها من ضعف الطاقة التي تستخدم في عملية الضخ إضافة إلى أنه ينبغي توقيف الحنفيات التي تبيع الماء للصهاريج أو على الأقل أن يتم نقلها إلى أطراف المدينة حتى تجد المنازل ويجد المشتركون في نظام المياه فرصة للحصول على الماء ويكون مايصل إلى الصهاريج هو المتبقي بعد حاجيات السكان إضافة إلى تحديد سعر ثابت للطن وسعر ثابت لثمن البرميل عند أصحاب العربات نظرا لأن المقاطعة هنا توفر مصدر للماء لكل مقاطعة تيارت وجزء كبير من مقاطعة عرفات وهو ماجعل أصحاب العربات لايبببعون الماء في الغالب للسكان هنا رغبة في الحصول على أثمان أكبرهذا بالإضافة إلى أنه ينبغي أن يتم نقص أعداد الحنفيات العمومية أو على الأقل أن يتم تنظيمها بحيث تتوزع على مناطق المقاطعة عكسا لما هو حاصل الآن وبالتالي نقترح الحد من هذه الحنفيات وآلا فإن الماء سيظل عرضة للمضاربة التجارية بعيدا عن الخدمة الاجتماعية وسيظل لا سلطة للدولة ولا للبلدية عليه
هذا با لإضافة إلى ضرورة توفير حنفية للبلدية وتوفير صهريج أو اثنين للبلدية حتى تتمكن من القيام بدورها في هذا المجال، خصصوا قبل أن يصل مشروع آفطوط الساحلي والذي لنا عليه بعض الملاحظات نتيجة لأن تصفيته تتم عند الكلم 17 عند مدخل نواكشوط وكان الأولى أن تتم تصفيته قريبا من النهر حتى تتمكن كل المنماطق التي يمرعليها من رفع مستوى التنمية
السراج: ماذا عن التدخل الرسمي للدولة في هذه القضية ؟
شيخاني ولد بيبلم نجد لحد الآن أي شيء إلا ماكان من استعجال الوزير الأول على تقديم مقترح لحل المشكل المائي وهو ما جعلنا نعمل يوم الأحد لتقديم هذا المقترح .
السراج سيكون مشكل المياه مشكلا واحدا من بين عدد من المشكلات التي تعاني منها المقاطعة ماذا عن بقية المشاكل.
شيخاني ولد بيب المقاطعة محصورة بين المطار الذي يحاصرها من الجانب الغربي وبين بعض الكثبان الرملية التي تحاصرها من الجانب الشرقي وأمام هذا المشكل يجد السكان صعوبة بالغة في التنقل إلى قلب العاصمة الذي هو محل عمل أغلب السكان ومحل دراسة الطلاب نظرا لأن المقاطعة لا تتوفر على أسواق ولا على مصانع الأمر الذي سيجعل كل السكان متعلقين بمركز العاصمة. وهو ما زاد منه أن المقاطعة لا تتوفر على طرق والطريق الوحيد الموجود متهالك وبين مدخله الأول في تنسويلم والمدخل الثاني ما يقارب 7 كلم.
هناك معوق آخر وهو أن كثيرا من مناطق المقاطعة هي مناطق سباخ لاتتمتص الماء إضافة إلى أنها تشكل خطرا على المنازل نتيجة للتآكل جراء الملوحة الزائدة في هذه السباخ، أمام هذا المشاكل لاتتوفر البلدية على أي وسائل مادية ولالوجستية لحل هذه الأزمة نظرا لأنها لاتتوفر على جرا فات ولا على قالبة ولا على أي مستوى من مستويات معالجة الأزمة
المنطقة كذلك تعاني من أزمة الحوائط غير المسكونة وكثير من الناس يعمد على بناء حائط كبير غير مسكون وهو مايتحول تدريجيا إلى مكب كبير للقمامات وهو ما يعزز أزمة القمامة في المقاطعة هذا بالإضافة إلى تباعد سكان المقاطعة الأمر الذي يجعل توفير كل الخد\مات الضرورية صعبا كثيرا
كل هذه المعوقات سوف تنضاف إلى معوق الكزرة التي تمثل مشكلة كبيرة لنا نظرا لأن مايقارب ربع سكان المقاطعة هم من سكان الكزرة.
نعاني كذلك من مشكل الصحة، المقاطعة تتوفر على مستشفى لكنه مستشفى وطني كبير " الشيخ زائد " وليس تابعا للبلدية وبقية المستوصفات الأخرى تعاني من أزمة كبيرة حيث لاتتوفر على دكاترة ولا مستلزمات والمشرف الوحيد هو منظمة كاريتاس وجهودها في هذه المقاطعة أقل كثيرا من جهود بعض المؤسسات الأخرى المشرفة على قطاع الصحة في بعض المقاطعات والبلديات الأخرى.
هذا المعوق يعزز منه في بعض المناطق عامل النقل فبعض المناطق تبعد من الطريق الوحيد مايقارب 4كلم مما يجعل مرضاهم ينتقلون على عربات الحمير لكي يصلوا إلى الطريق ويعاني من هذه الأزمة كثيرا حي التيسير وحي اللسامة
المشكلات كثيرة لا تتوفر أسواق وإن كنا الآن نقوم ببناء ثلاثة أسواق للحوم تقوم ببنائها الوكالة الحضرية للتنمية لكنها أسواق للخضار واللحوم فقط
السراج في ضوء هذه المشكلات كيف تقيمون وبكل موضوعية أداءكم في هذه البلدية؟
شيخاني ولد بيب نحن لازلنا في البداية وقد وجدنا أمامنا مشكلات كبيرة منها مشكل القمامة وقد قمنا لحد الآن بجهود كبيرة في طريق القضاء على مانسميه القمامات الموروثة حيث قمنا بنقل800 قالبة تحتوي على 20أو 34 طن وهذه كمية كبيرة جدا من القمامات المتراكمة منذ سنوات وهو ما يمكن أن نقول إننا سوف نقضي بإذن الله عليها مع نهاية الشهر الحالي.
وبالنسبة للطرق التي تعمل على حبس المياه تم توفير كمية كبيرة من الأتربة المعروفة هنا ب" طوفانا" وقد وفرنا منها ما يكفي لسته طرق وتم إصلاح هذه الطرق حتى لاتؤثر على حركة المرور وتعطل السكان وهذا المشروع تم بدون تمويل حيث كانت القالبة التي تحمل القمامة إلى مناطق خارج المقاطعة تعود محملة بالأتربة وهو مامكننا من التغلب على هذا المشكل دون أي تكاليف
أما عن الصحة فنحن نقوم الآن على إعداد دراسة معمقة عن واقع الصحة في المقاطعة وستكون هذه الدراسة مرتكزا لما سنقوم به في الفترة اللاحقة وكذلك مشكلة التعليم قمنا بتوفير 16 خزانا مائيا في ستة عشر مدرسة حتى يكون الماء متوفرا للطالب الذي يدرس في هذه المدارس قمنا أيضا بدعم مجهود الرياضة المدرسية ونشارك في اليوم التربوي مشاركة فاعلة وستكون ضمنه جوائز تقدم للفائزين
وبالنسبة لمجال الطرق تم الاتفاق مع الوكالة الفرنسية للتنمية على بناء 3،1 من الطرق المبلطة بقيمة 117 مليون أوقية وذلك تمهيدا لإصلاح هذه الطرق والتغلب على مشكل النقل في المقاطعة
كذلك بدأت وزارة التجهيز بالتعاون معنا ومع وكالة " آنير "بإصلاح الطريق الوحيد الموجود في المقاطعة لما يعانيه من ضعف وتهالك.
وبالنسبة لمشكل المياه نقوم الآن بتوفير المياه لبعض الأحياء الأكثر تضررا ونبحث بكل جدية عن صهريج مياه لصالح البلدية حتى نساهم في توفير المياه لكل السكان وبالنسبة الحالة المدنية تم حله نهائيا وهذه الخدمة متوفرة الآن في البلدية بكل سهولة ويقوم عليها فريق كبير رغم أنها لا تدخل في مسؤوليات البلدية
السراج هل من كلمة ختام؟
أعتقد أن موضوع البلديات يحتاج إلى قدر من اللامركزية داخل البلد نظرا لأنه ما تزال هناك مركزية كبيرة وتداخلات كبيرة في الصلاحيات مع المجموعة الحضرية ومن هنا أعتقد أن المواطن هو الآخر عليه أن يتفاعل مع البلدية وأن يبلغها بكل مشاكله وأن يتعامل معها فللأسف بعض من المواطنين لا علاقة لهم بالبلدية وعندما يأتي إليها يأتي وهو مقتنع أن البلدية تستطيع أن تحل كل شيء ونحن مع ذلك يشرفنا أن يأتونا وأن يطرحونا علينا كل مشاكلهم كما أننا سوف نبحث ونتعرف على مشاكلهم في كل حي وبيت والبحث عن حلول لهذه المشكلة سواء كان حللا جذريا أو جزئيا فهو على الأقل سوف يسهم في التخفيف من أوضاع السكان.
السراج : شكرا لكم