تجتاح موريتانيا حاليا موجة من الحر ميزتها الاساسية
انها تعم مختلف مناطق البلاد الشمالية والساحلية،وانها تأتى فى فترة غير
متوقعة اصلا اذ تكون هذه الفترة فى الاوقات العادية فترة معتدلة.
ويعزو الخبراء ذلك الى ظاهرة اشمل بدأت تجلياتها فى مختلف مناطق العالم من تقلبات مناخية تميزت بالقوة والحدة.
ويقول محمد عبد الله ولد سلمه مسؤول التغيرات المناخية و الاوزون
بالوزارة المنتدبة لدى الوزير الاول المكلف بالبيئة انه لفهم هذه الظاهرة
لابد من الاشارة الى ان الاشعة التى تطلقها الشمس الى الارض تتوزع الى
نوعين اشعة تحت البنفسجية والاشعة فوق الحمراء وان الاشعة الحمراء ضرورية
للحياة على الارض.
وأضاف ان الاشعة التى تطلقها الشمس الى الارض يتم تخزينها وارسالها من
جديد الى الغلاف الجوى مما ينتج عنه الاحتباس الحرارى الذى يؤدي الى
ارتفاع درجة الحرارة.
وبين ولد سلمة ان الغلاف الجوى يتكون من جملة طبقات اكثرها حيوية طبقة
الاؤوزون التى تقع على بعد ازيد من 40 كلم فوق سطح الارض وتقوم بامتصاص
الاشعة تحت البنفسجية الضارة التى تطلقها الشمس.
واشار الى ان هذه الطبقة الحيوية تضررت خلال المائة سنة الماضية نتيجة
الثورة الصناعية والاستخدام الصناعى للاقتصاد البشرى المفرط مما نتج عنه
وجود ثقب هو الشغل الشاغل لعلماء المناخ وحكومات العالم خاصة الدول
الصناعية وموضوع الاتفاقية الدولية المعروفة ب : اتفاقية كيوتو.
وطمأن ولد سلمه الجمهور ان موجة الحرارة هذه ليست ناجمة عن الثقب الذى
يخشى منه تسرب الاشعة تحت البنفسجية التى تسبب أضرارا خطيرة على الحياة
مثل انتشارامراض السرطان وغيرها لان هذا الثقب حسب الخبراء يوجد فوق
القطبين الجنوبى والشمالى بل هى ناتجة فقط عن ظاهرة الاحتباس الحرارى التى
هى الميزة الاساسية للمناخ العالمى .
وتجدر الاشارة الى ان لهذه الظاهرة انعكاسات صحية واقتصادية كبيرة اذ
قد تسبب ظهور حالات من الصدمات الشمسية ،كما تسهم فى ارتفاع الحرارة
لمختلف المركات الصناعية والحد من طاقاتها الانتاجية.
انها تعم مختلف مناطق البلاد الشمالية والساحلية،وانها تأتى فى فترة غير
متوقعة اصلا اذ تكون هذه الفترة فى الاوقات العادية فترة معتدلة.
ويعزو الخبراء ذلك الى ظاهرة اشمل بدأت تجلياتها فى مختلف مناطق العالم من تقلبات مناخية تميزت بالقوة والحدة.
ويقول محمد عبد الله ولد سلمه مسؤول التغيرات المناخية و الاوزون
بالوزارة المنتدبة لدى الوزير الاول المكلف بالبيئة انه لفهم هذه الظاهرة
لابد من الاشارة الى ان الاشعة التى تطلقها الشمس الى الارض تتوزع الى
نوعين اشعة تحت البنفسجية والاشعة فوق الحمراء وان الاشعة الحمراء ضرورية
للحياة على الارض.
وأضاف ان الاشعة التى تطلقها الشمس الى الارض يتم تخزينها وارسالها من
جديد الى الغلاف الجوى مما ينتج عنه الاحتباس الحرارى الذى يؤدي الى
ارتفاع درجة الحرارة.
وبين ولد سلمة ان الغلاف الجوى يتكون من جملة طبقات اكثرها حيوية طبقة
الاؤوزون التى تقع على بعد ازيد من 40 كلم فوق سطح الارض وتقوم بامتصاص
الاشعة تحت البنفسجية الضارة التى تطلقها الشمس.
واشار الى ان هذه الطبقة الحيوية تضررت خلال المائة سنة الماضية نتيجة
الثورة الصناعية والاستخدام الصناعى للاقتصاد البشرى المفرط مما نتج عنه
وجود ثقب هو الشغل الشاغل لعلماء المناخ وحكومات العالم خاصة الدول
الصناعية وموضوع الاتفاقية الدولية المعروفة ب : اتفاقية كيوتو.
وطمأن ولد سلمه الجمهور ان موجة الحرارة هذه ليست ناجمة عن الثقب الذى
يخشى منه تسرب الاشعة تحت البنفسجية التى تسبب أضرارا خطيرة على الحياة
مثل انتشارامراض السرطان وغيرها لان هذا الثقب حسب الخبراء يوجد فوق
القطبين الجنوبى والشمالى بل هى ناتجة فقط عن ظاهرة الاحتباس الحرارى التى
هى الميزة الاساسية للمناخ العالمى .
وتجدر الاشارة الى ان لهذه الظاهرة انعكاسات صحية واقتصادية كبيرة اذ
قد تسبب ظهور حالات من الصدمات الشمسية ،كما تسهم فى ارتفاع الحرارة
لمختلف المركات الصناعية والحد من طاقاتها الانتاجية.