[color=#000000]
[size=12]
[size=9]خال الضحايا يتحسر بعد فقدان الأحبة(الأخبار)
وسط حى "تفرغ زينه" الراقى بالعاصمة نواكشوط وعلى بعد أمتار من مقرة
السفارة السعودية بحي"لاس بلماس"لقي شابان فقيران حتفهما الليلة البارحة
حرقا بعد أن التهمت النيران جسديهما مع ماتمتلكه الأسرة من متاع متواضع فى
أحد الأكواخ البسيطة دون تدخل أى جهة حتى الآن.
[color:d2fc=black:d2fc]كانت
الساعة تشير الى الواحدة ليلا حينما شبت نيران مجهولة المصدر فى كوخ صغير
بداخله شابان قدما حديثا للعاصمة نواكشوط طلبا للعمل وهروبا من نار الفقر
والبطالة التى تجتاح الوسط الريفي.
الحائط الذى وقع فيه الحريق الليلة البارحة (الأخبار)
حاول الجيران انقاذهما أو تدارك الموقف لكن النيران كانت
أسرع فكل شىء فى الكوخ(أبراك) يساعد على سرعة الإحتراق .. ووقف الجميع
ينتظر انتهاء الحريق وسط صرخات الضحايا وبكاء سيدات كن بجوار الكوخ.
يقول خال الشبان لوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة وهو يكفك دموعه "قدر
الله وماشاء فعل"..لقد تناولنا العشاء الليلة البارحة عند مقر عملى الواقع
غرب المدرسة الوطنية للشرطة وذهبا للنوم فى حدود العاشرة ليلا بتوقيت
أغرينتش وبعد ساعات وصل الى خبر الحريق ففزعت خوفا على جيرانى فى "الحائط
الكبير" لكن لم أك أتوقع أن يكونا ابناء اختى الصغار ضحايا ذلك الحريق.
الحريق شب في ساحة مسكونة من طرف بعض "الكرداية" الحراس لتلك
القطعة الأرضية ولم يأت الجيران إلأ متأخرين حيث سمعوا صراخ الضحايا قبل
أن تأكلهم النيران وبعد إنتهاء كل شئ جاءت المطافئ لتكشف أن الكوخ كان
يقطنه شابان وقد ماتا لتبقى جثثهم المتفحمة شاهدة على بشاعة الحدث يضيف
أحد شهود العيان.
هذا ماتبقى من الكوخ والشبان بعد الحريق (الأخبار)
وقد جاءت الشرطة بعد ذلك وحققت في الموضوع مع الجيران
داخل القطعة الأرضية حيث يتواجد فى المنطقة عدة أكواخ خشبية قابلة هى
الأخرى للإحتراق فى أى وقت وقد قال الجيران أن الكوخ مهجور منذ زمن وأنه
لرجل يشتغل سائق أجرة وزوجته مسافرة.
ويقول أحد شهود العيان للأخبار حضر اشتعال النيران فى "الكوخ" لقد كان
الأمر مرعبا للغاية صرخات الشبان تقطع صمت المكان وألسنة النيران تلتهب
جميع ما فى الكوخ.
وقرب مكان الحريق يجلس عشرات الشبان مع خال الضحايا يواسونه بينما تنظر
احدى السيدات بحزن الى بقايا الكوخ كلما حاولت الدخول الى الساحة كما
تقول.
وعند البوابة تقول احدى السيدات وهى تجلس تحت ظل شجرة لقد بتنا
ليلة البارحة فى حال الله أعلم بها لقد كان الجو خطيرا كان الحائط مملوء
من الدخان بفعل الحريق لكن الأصعب هو فراق الأهل فى مثل هذه الحالات
الصعبة دون وداع.
وفى العاصمة نواكشوط تنتشر منازل الصفيح "الأكواخ" حيث يسكن أغلب سكان
العاصمة فى وضعية صعبة دون أبسط مقومات الحياة،غير أن منازل حراس العمارات
الشاهقة فى تفرغ زينة هم الأكثر تضررا من هذه الوضعية المزرية.
نقلا عن موقع الأخبار
[/size][/size]
[size=12]
[size=9]خال الضحايا يتحسر بعد فقدان الأحبة(الأخبار)
وسط حى "تفرغ زينه" الراقى بالعاصمة نواكشوط وعلى بعد أمتار من مقرة
السفارة السعودية بحي"لاس بلماس"لقي شابان فقيران حتفهما الليلة البارحة
حرقا بعد أن التهمت النيران جسديهما مع ماتمتلكه الأسرة من متاع متواضع فى
أحد الأكواخ البسيطة دون تدخل أى جهة حتى الآن.
[color:d2fc=black:d2fc]كانت
الساعة تشير الى الواحدة ليلا حينما شبت نيران مجهولة المصدر فى كوخ صغير
بداخله شابان قدما حديثا للعاصمة نواكشوط طلبا للعمل وهروبا من نار الفقر
والبطالة التى تجتاح الوسط الريفي.
الحائط الذى وقع فيه الحريق الليلة البارحة (الأخبار)
حاول الجيران انقاذهما أو تدارك الموقف لكن النيران كانت
أسرع فكل شىء فى الكوخ(أبراك) يساعد على سرعة الإحتراق .. ووقف الجميع
ينتظر انتهاء الحريق وسط صرخات الضحايا وبكاء سيدات كن بجوار الكوخ.
يقول خال الشبان لوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة وهو يكفك دموعه "قدر
الله وماشاء فعل"..لقد تناولنا العشاء الليلة البارحة عند مقر عملى الواقع
غرب المدرسة الوطنية للشرطة وذهبا للنوم فى حدود العاشرة ليلا بتوقيت
أغرينتش وبعد ساعات وصل الى خبر الحريق ففزعت خوفا على جيرانى فى "الحائط
الكبير" لكن لم أك أتوقع أن يكونا ابناء اختى الصغار ضحايا ذلك الحريق.
الحريق شب في ساحة مسكونة من طرف بعض "الكرداية" الحراس لتلك
القطعة الأرضية ولم يأت الجيران إلأ متأخرين حيث سمعوا صراخ الضحايا قبل
أن تأكلهم النيران وبعد إنتهاء كل شئ جاءت المطافئ لتكشف أن الكوخ كان
يقطنه شابان وقد ماتا لتبقى جثثهم المتفحمة شاهدة على بشاعة الحدث يضيف
أحد شهود العيان.
هذا ماتبقى من الكوخ والشبان بعد الحريق (الأخبار)
وقد جاءت الشرطة بعد ذلك وحققت في الموضوع مع الجيران
داخل القطعة الأرضية حيث يتواجد فى المنطقة عدة أكواخ خشبية قابلة هى
الأخرى للإحتراق فى أى وقت وقد قال الجيران أن الكوخ مهجور منذ زمن وأنه
لرجل يشتغل سائق أجرة وزوجته مسافرة.
ويقول أحد شهود العيان للأخبار حضر اشتعال النيران فى "الكوخ" لقد كان
الأمر مرعبا للغاية صرخات الشبان تقطع صمت المكان وألسنة النيران تلتهب
جميع ما فى الكوخ.
وقرب مكان الحريق يجلس عشرات الشبان مع خال الضحايا يواسونه بينما تنظر
احدى السيدات بحزن الى بقايا الكوخ كلما حاولت الدخول الى الساحة كما
تقول.
وعند البوابة تقول احدى السيدات وهى تجلس تحت ظل شجرة لقد بتنا
ليلة البارحة فى حال الله أعلم بها لقد كان الجو خطيرا كان الحائط مملوء
من الدخان بفعل الحريق لكن الأصعب هو فراق الأهل فى مثل هذه الحالات
الصعبة دون وداع.
وفى العاصمة نواكشوط تنتشر منازل الصفيح "الأكواخ" حيث يسكن أغلب سكان
العاصمة فى وضعية صعبة دون أبسط مقومات الحياة،غير أن منازل حراس العمارات
الشاهقة فى تفرغ زينة هم الأكثر تضررا من هذه الوضعية المزرية.
نقلا عن موقع الأخبار
[/size][/size]