[color=#000000][size=12]عرب
زعيم المعارضة الموريتانية السيد أحمد ولد داداه عن قلقه جراء الأوضاع
المتهدورة للمواطنين خلال الفترة الحالية والعجز المخل الذى تشهده قطاعات
واسعة من المؤسسات التابعة للدولة الموريتانية والأزمة الناجمة عن
إنقطاعات الكهرباء ونقص المياه وإنتشار الجرئمة المنظمة فى البلاد.
[color:3479=black:3479]وقال ولد داداه الذى
يعتبر أبرز قادة المعارضة السياسية فى البلاد فى مؤتمر صحفى مساء اليوم
الإثنين 21/05/2007 بالعاصمة نواكشوط بإن تدخل أعضاء بارزين فى المجلس
العسكرى السابق فى القرارات الرئيسية فى البلاد يشكل خطرا على المؤسسات
الديمقراطية مطالبا الرئيس الجديد سيدى ولد الشيخ عبد الله بتحمل
مسؤولياته رئيسا للبلاد وقادة الجيش بالعودة إلى ثكناتهم ومواقعهم
الطبيعية والإبتعاد عن السياسية منتقدا تدخلهم فى القرارات تعيينا وإقالة
وإستقبالا للفاعلين السياسيين.
وقال ولد داداه هو يخطاب الصحفيين بأن الوضعية الحالية لايمكن للبلاد تحمل
نتائجها لقد بات القتل مشاعا بين الناس جهارا نهارا وخصوصا فى المدن
الرئيسية وباتت مدن البلاد مرتعا لعصابات المافيا والمتاجرين بالمخدرات
وبات أحتكار الناس للماء فى العاصمة دون من تدخل من الدولة يهدد حياة
السكان فى أغلب مقاطعات الوطن معربا عن أمله فى تحرك رسمى عاجل ينهى
المأساة القائمة ويضع حدا للأزمة التى تمر بها البلاد منذ فترة.
وحول تعليقه على دور الحكومة الجديدة وتعاطيها مع الملفات المطروحة عليها
قال ولد داداه بأن الشعب سيحكم عليها من خلال تحركها المنتظر مؤكدا فى
الوقت ذاته أنه لم يشاهد أى تحركا فاعلا قويا كما كان ينتظره السكان من
الحكومة الجديدة.
وأضاف:" لم نلاحظ سرعة فى المبادرة ولاقوة فى المباردة ولا جرأة فى المبادرة تستحق الذكر حتى الآن".
وخلص ولد داداه إلى حزبه قرر إعادة تنصيب هياكله من جديدة وقرر أن يكون
ضمن المعارضة المسؤولة حرصا على روح التغيير التى وصت لها الشعب
الموريتانى فى الإنتخابات الأخيرة. [/size]
زعيم المعارضة الموريتانية السيد أحمد ولد داداه عن قلقه جراء الأوضاع
المتهدورة للمواطنين خلال الفترة الحالية والعجز المخل الذى تشهده قطاعات
واسعة من المؤسسات التابعة للدولة الموريتانية والأزمة الناجمة عن
إنقطاعات الكهرباء ونقص المياه وإنتشار الجرئمة المنظمة فى البلاد.
[color:3479=black:3479]وقال ولد داداه الذى
يعتبر أبرز قادة المعارضة السياسية فى البلاد فى مؤتمر صحفى مساء اليوم
الإثنين 21/05/2007 بالعاصمة نواكشوط بإن تدخل أعضاء بارزين فى المجلس
العسكرى السابق فى القرارات الرئيسية فى البلاد يشكل خطرا على المؤسسات
الديمقراطية مطالبا الرئيس الجديد سيدى ولد الشيخ عبد الله بتحمل
مسؤولياته رئيسا للبلاد وقادة الجيش بالعودة إلى ثكناتهم ومواقعهم
الطبيعية والإبتعاد عن السياسية منتقدا تدخلهم فى القرارات تعيينا وإقالة
وإستقبالا للفاعلين السياسيين.
وقال ولد داداه هو يخطاب الصحفيين بأن الوضعية الحالية لايمكن للبلاد تحمل
نتائجها لقد بات القتل مشاعا بين الناس جهارا نهارا وخصوصا فى المدن
الرئيسية وباتت مدن البلاد مرتعا لعصابات المافيا والمتاجرين بالمخدرات
وبات أحتكار الناس للماء فى العاصمة دون من تدخل من الدولة يهدد حياة
السكان فى أغلب مقاطعات الوطن معربا عن أمله فى تحرك رسمى عاجل ينهى
المأساة القائمة ويضع حدا للأزمة التى تمر بها البلاد منذ فترة.
وحول تعليقه على دور الحكومة الجديدة وتعاطيها مع الملفات المطروحة عليها
قال ولد داداه بأن الشعب سيحكم عليها من خلال تحركها المنتظر مؤكدا فى
الوقت ذاته أنه لم يشاهد أى تحركا فاعلا قويا كما كان ينتظره السكان من
الحكومة الجديدة.
وأضاف:" لم نلاحظ سرعة فى المبادرة ولاقوة فى المباردة ولا جرأة فى المبادرة تستحق الذكر حتى الآن".
وخلص ولد داداه إلى حزبه قرر إعادة تنصيب هياكله من جديدة وقرر أن يكون
ضمن المعارضة المسؤولة حرصا على روح التغيير التى وصت لها الشعب
الموريتانى فى الإنتخابات الأخيرة. [/size]