يسافر المفكر المصري الكبير د. عبدالوهاب المسيري
إلى الولايات المتحدة الأمريكية يوم 26 -5 -2007 للخضوع لفحوصات طبية حيث
يمر بظروف صحية حرجة نتيجة توقفه عن متابعة العلاج الذي وصفه له الأطباء
قبل عدة سنوات من أحد أنواع سرطانات الدم، بسبب تكاليفه العالية التي لا
يستطيع تحملها ذاتيا، وعدم صدور قرار بشأن طلبه الذي تقدم به للجهات
المسئولة قبل بضع سنوات بعلاجه على نفقة الدولة.
وكان المسيري صاحب الموسوعة الشهيرة "اليهود واليهودية والصهيونية" قد
تولى في يناير الماضي منصب المنسق العام لحركة كفاية المعارضة غير الحزبية
وشارك في عديد من الاحتجاجات الجماهيرية مع أعضائها.
وفي
حوار مع "العربية.نت" قال د.المسيري إنه يرجو ألا تتجاوز الفترة التي
سيقضيها في أمريكا أسبوعين، مشيرا إلى أن برنامج علاجه من الحالة الصحية
التي يعانيها يشمل 24 حقنة قيمة كل منها تتجاوز عشرة آلاف جنيه، ويتكرر
البرنامج مرة ثانية إذا لم يصل إلى النتيجة المرغوبة، وهذا يعني أن
التكلفة النهائية قد تصل إلى نصف مليون جنيه.
وتابع "لا أعلم ما إذا كانت هذه الحقن ستوزع على عدة شهور أم شهرين. سأعرف ذلك حتما من الأطباء عندما يفحصونني".
وأضاف أن الأمير عبدالعزيز بن فهد تكفل مشكورا بمصاريف العلاج في الفترة
السابقة التي شملت عملية زرع نخاع تكلفت وحدها مليونا ونصف مليون جنيه.
وقال "وفر لي سمو الأمير كل وسائل الراحة، حتى أنني كنت لا أكاد أصدق نفسي
من الأجواء التي تم توفيرها لعلاجي. ونفس الأمر تكرر في المرة الثانية
التي عولجت فيها على نفقته أيضا. وظللت ستة أشهر في مرحلة النقاهة إلى أن
خفت وطأة المرض".
وأشار إلى أنه حجز مواعيد مع الأطباء الأمريكيين وأن حالته المرضية تحتم
ضرورة خضوعه الفوري للفحص، وأنهم كانوا قد طلبوا منه خلال مراحل علاجه
الأولى أن يتصل بهم شهريا لعمل مقابلة له وتحليلات دم قبل أن يصرفوا له
الدواء، فأضطر إلى العودة للقاهرة والاستمرار في شراء الدواء على نفقته
لمدة ثلاثة سنين، حيث كان يكلفه شهريا 5 آلاف جنيه.
وقال د.عبدالوهاب المسيري إنه يعاني نوعا من أنواع السرطان في الدم، وهذه المرة سيذهب إلى طبيب مشهور جدا متخصص في هذا المرض.
إلى الولايات المتحدة الأمريكية يوم 26 -5 -2007 للخضوع لفحوصات طبية حيث
يمر بظروف صحية حرجة نتيجة توقفه عن متابعة العلاج الذي وصفه له الأطباء
قبل عدة سنوات من أحد أنواع سرطانات الدم، بسبب تكاليفه العالية التي لا
يستطيع تحملها ذاتيا، وعدم صدور قرار بشأن طلبه الذي تقدم به للجهات
المسئولة قبل بضع سنوات بعلاجه على نفقة الدولة.
وكان المسيري صاحب الموسوعة الشهيرة "اليهود واليهودية والصهيونية" قد
تولى في يناير الماضي منصب المنسق العام لحركة كفاية المعارضة غير الحزبية
وشارك في عديد من الاحتجاجات الجماهيرية مع أعضائها.
وفي
حوار مع "العربية.نت" قال د.المسيري إنه يرجو ألا تتجاوز الفترة التي
سيقضيها في أمريكا أسبوعين، مشيرا إلى أن برنامج علاجه من الحالة الصحية
التي يعانيها يشمل 24 حقنة قيمة كل منها تتجاوز عشرة آلاف جنيه، ويتكرر
البرنامج مرة ثانية إذا لم يصل إلى النتيجة المرغوبة، وهذا يعني أن
التكلفة النهائية قد تصل إلى نصف مليون جنيه.
وتابع "لا أعلم ما إذا كانت هذه الحقن ستوزع على عدة شهور أم شهرين. سأعرف ذلك حتما من الأطباء عندما يفحصونني".
وأضاف أن الأمير عبدالعزيز بن فهد تكفل مشكورا بمصاريف العلاج في الفترة
السابقة التي شملت عملية زرع نخاع تكلفت وحدها مليونا ونصف مليون جنيه.
وقال "وفر لي سمو الأمير كل وسائل الراحة، حتى أنني كنت لا أكاد أصدق نفسي
من الأجواء التي تم توفيرها لعلاجي. ونفس الأمر تكرر في المرة الثانية
التي عولجت فيها على نفقته أيضا. وظللت ستة أشهر في مرحلة النقاهة إلى أن
خفت وطأة المرض".
وأشار إلى أنه حجز مواعيد مع الأطباء الأمريكيين وأن حالته المرضية تحتم
ضرورة خضوعه الفوري للفحص، وأنهم كانوا قد طلبوا منه خلال مراحل علاجه
الأولى أن يتصل بهم شهريا لعمل مقابلة له وتحليلات دم قبل أن يصرفوا له
الدواء، فأضطر إلى العودة للقاهرة والاستمرار في شراء الدواء على نفقته
لمدة ثلاثة سنين، حيث كان يكلفه شهريا 5 آلاف جنيه.
وقال د.عبدالوهاب المسيري إنه يعاني نوعا من أنواع السرطان في الدم، وهذه المرة سيذهب إلى طبيب مشهور جدا متخصص في هذا المرض.