نظمت مدارس التعليم بمقاطعة تيارت في نواكشوط ظهر اليوم الثلاثاء يوما تربويا تحضيرا لاختتام السنة الدراسية 2006/2007.
وقد مثل وزارة التهذيب الوطني في هذه التظاهرة السيد محمد صمب سيدانتى مدير التعليم الاساسي.
وافتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من كتاب الله العزيز تلاها رفع احد التلاميذ
للعلم الوطني وأداء أناشيد وتمثيلايات واسكتشات عالجت العديد من المسائل
الوطنية كتنمية روح المواطنة لدى التلاميذ وغيرها والتحذير من مخاطر داء
السيدا.
وتوج الحفل بتوزيع جوائز تقديرية على بعض المفتشين والمدرسين والتلاميذ
والفاعلين في العملية التربوية تقديرا لجهودهم خلال السنة الدراسية .
وأكد السيد محمد الامين ولد امبيري مفتش مقاطعة تيارت في كلمة بالمناسبة
اهمية هذا الحفل الذي قال انه ثمرة من ثمار جهود المفتشين والمدرسين
والتلاميذ خلال العام الدراسي.
وثمن ما قال ان روابط آباء التلاميذ تقوم به من دعم لانجاح العملية
التربوية مشيرا الى أنه كان في الامكان احراز نتائج ومردودية أكثر خلال
هذه السنة وان ما وصفه بالنقص الحاد في مدرسي مادتي الفرنسية والعلوم
الطبيعية ساهم في عدم الوصول الى النتائج المرجوة.
وقال "ان نقص الحجرات والمرافق الاساسية للمؤسسات التربوية يعيق التحصيل
العلمي نظرا للاكتظاظ والتبادل بين أكثر من مدرسة على فصول واحدة ومحدودة
في المقاطعة".
وأبرز السيد محمد الحافظ ولد حرمة رئيس رابطة آباء التلاميذ في تيارت ما
قال ان هذا الحفل "يحمله من دلالات بالغة الاهمية نظرا لسمو الرسالة
التربوية ونبلها باعتبارها الغذاء الروحى والمادي لدى الانسانية جمعاء".
وطالب الوزارة بالغاء المقرر 974/05 الخاص بالتجاوز التلقائي لتلاميذ
السنوات الاربع بالمدارس الابتدائية لما قال انه "ينتج عنه من اهمال
المدرس للتحضير وتقصير التلميذ في التحصيل المعرفي اتكالا على التجاوز
بدون امتحان".
وجرى الحفل بحضور المدير المساعد للتعليم الاساسي والمدرسي والمدير
الجهوي للتعليم في انواكشوط الشرقية وحاكم مقاطعة تيارت والعديد من
المسؤولين التربويين في انواكشوط.
وقد مثل وزارة التهذيب الوطني في هذه التظاهرة السيد محمد صمب سيدانتى مدير التعليم الاساسي.
وافتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من كتاب الله العزيز تلاها رفع احد التلاميذ
للعلم الوطني وأداء أناشيد وتمثيلايات واسكتشات عالجت العديد من المسائل
الوطنية كتنمية روح المواطنة لدى التلاميذ وغيرها والتحذير من مخاطر داء
السيدا.
وتوج الحفل بتوزيع جوائز تقديرية على بعض المفتشين والمدرسين والتلاميذ
والفاعلين في العملية التربوية تقديرا لجهودهم خلال السنة الدراسية .
وأكد السيد محمد الامين ولد امبيري مفتش مقاطعة تيارت في كلمة بالمناسبة
اهمية هذا الحفل الذي قال انه ثمرة من ثمار جهود المفتشين والمدرسين
والتلاميذ خلال العام الدراسي.
وثمن ما قال ان روابط آباء التلاميذ تقوم به من دعم لانجاح العملية
التربوية مشيرا الى أنه كان في الامكان احراز نتائج ومردودية أكثر خلال
هذه السنة وان ما وصفه بالنقص الحاد في مدرسي مادتي الفرنسية والعلوم
الطبيعية ساهم في عدم الوصول الى النتائج المرجوة.
وقال "ان نقص الحجرات والمرافق الاساسية للمؤسسات التربوية يعيق التحصيل
العلمي نظرا للاكتظاظ والتبادل بين أكثر من مدرسة على فصول واحدة ومحدودة
في المقاطعة".
وأبرز السيد محمد الحافظ ولد حرمة رئيس رابطة آباء التلاميذ في تيارت ما
قال ان هذا الحفل "يحمله من دلالات بالغة الاهمية نظرا لسمو الرسالة
التربوية ونبلها باعتبارها الغذاء الروحى والمادي لدى الانسانية جمعاء".
وطالب الوزارة بالغاء المقرر 974/05 الخاص بالتجاوز التلقائي لتلاميذ
السنوات الاربع بالمدارس الابتدائية لما قال انه "ينتج عنه من اهمال
المدرس للتحضير وتقصير التلميذ في التحصيل المعرفي اتكالا على التجاوز
بدون امتحان".
وجرى الحفل بحضور المدير المساعد للتعليم الاساسي والمدرسي والمدير
الجهوي للتعليم في انواكشوط الشرقية وحاكم مقاطعة تيارت والعديد من
المسؤولين التربويين في انواكشوط.