توصل باحثون
أميركيون وبريطانيون إلى إمكانية استخدام خلايا جذعية مأخوذة من الحبل
السري للمواليد الجدد لإنتاج الأنسولين كخطوة أولى على طريق علاج مرضى
السكري.
وجرت الأبحاث المتصلة بهذا المشروع في الفرع الطبي التابع لجامعة تكساس في الولايات المتحدة وجامعة نيوكاسل في بريطانيا.
وأوضح الباحثون أنهم تمكنوا في بادئ الأمر من توفير
الظروف التي تسمح بنمو أعداد كبيرة من الخلايا الجذعية ثم قاموا بتوجيهها
لتماثل خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين والتي تعرضت للتلف بسبب البول
السكري.
بيد أن الفريق الباحث أكد أن الأمر لا يزال في بداية
الطريق حيث يأمل القائمون على المشروع إنتاج بديل لاستخدام الخلايا
الجذعية المثيرة للجدل.
تجدر الإشارة إلى أن الأبحاث العلمية بشأن تقنية استخدام
الخلايا الجذعية في علاج بعض الأمراض المستعصية مثل السكري وألزهايمر
والشلل الرعاشي (باركنسون) كانت السبب وراء خلافات حادة داخل الكونغرس
الأميركي. إذ يرى المعارضون أن من الخطأ التجربة على أجنة بشرية بينما
يقول المؤيدون إن هذه الأبحاث ستحدث ثورة في عالم الطب.
أميركيون وبريطانيون إلى إمكانية استخدام خلايا جذعية مأخوذة من الحبل
السري للمواليد الجدد لإنتاج الأنسولين كخطوة أولى على طريق علاج مرضى
السكري.
وجرت الأبحاث المتصلة بهذا المشروع في الفرع الطبي التابع لجامعة تكساس في الولايات المتحدة وجامعة نيوكاسل في بريطانيا.
وأوضح الباحثون أنهم تمكنوا في بادئ الأمر من توفير
الظروف التي تسمح بنمو أعداد كبيرة من الخلايا الجذعية ثم قاموا بتوجيهها
لتماثل خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين والتي تعرضت للتلف بسبب البول
السكري.
بيد أن الفريق الباحث أكد أن الأمر لا يزال في بداية
الطريق حيث يأمل القائمون على المشروع إنتاج بديل لاستخدام الخلايا
الجذعية المثيرة للجدل.
تجدر الإشارة إلى أن الأبحاث العلمية بشأن تقنية استخدام
الخلايا الجذعية في علاج بعض الأمراض المستعصية مثل السكري وألزهايمر
والشلل الرعاشي (باركنسون) كانت السبب وراء خلافات حادة داخل الكونغرس
الأميركي. إذ يرى المعارضون أن من الخطأ التجربة على أجنة بشرية بينما
يقول المؤيدون إن هذه الأبحاث ستحدث ثورة في عالم الطب.