[color=#000000][size=12]
خرج المنتحب الموريتاني الأول "المرابطون" اليوم الأحد بتعادل ثمين أمام
المنتخب المصري "الفراعنة" كاد أن يتحول إلى فوز لولا الدفاع المستميت
الذي ظهر به الحارس المصري عصام الحضري عن مرماه. وسيبقي هذا التعادل على
حظوظ المرابطين في التأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستنظم في غانا
بداية العام المقبل.
[color:e053=black:e053]
وبدأ "المرابطون" المباراة باندفاع قوي وتمكن من التحصل على فرص انفرد
فيها بعض لاعبيه بالحارس المصري إلا أن نقص الخبرة وقف عائقا امام ترجمتها
إلى أهداف. وفي الدقيقة 15 من عمر المباراة باغت المنتخب المصري الجميع
وسجل هدفا بمجهود فردي من قائد الفريق أحمد حسن الذي راوغ ثلاثة مدافعين
وسدد كرة أرضية على الجانب الأيمن للحارس سليمان جالو.
وبعد الهدف الأول سيطر المنتخب المصري على وسط الملعب وأهدر فرصة محققة
للتهديف حين أرسل أحمد حسن كرة عرضية من الجانب الأيسر وتصدى له المهاجم
المصري عمرو زكي برأسية لم يجد سليمان جالو صعوبة في التقاطها.
وبالنسبة للمنتخب الموريتاني فقد انفرد هجومه أربع مرات بالحارس المصري ولكن دون ترجمة أي من الفرص إلى هدف، كما سدد موسى قرموقو
كرة من خارج منطقة 18 أبعدها الحارس المصري عصام الحضري بصعوبة.
وفي الشوط الثاني دخل المنتخب الموريتاني بشكل مغاير وأفلحت
التغييرات التي أجراها المدرب الجزائري على فرجاني وأحكم سيطرته على
مجريات اللعب في ظل غياب تام للمنتخب المصري. وأضاع المرابطون عدة فرص
محققة للتهديف. وفي الدقيقة 28 تمكن المهاجم القصير يوهان لانجي من خطف
الأضواء حين استغل كرة رفعت بذكاء إلى وسط عمليات المنتخب المصري ليرسلها
أرضية مرت من الجانب الأيمن عن عصام الحضري.
وكاد المنتخب الموريتاني أن يتقدم في الدقيقة 38 حينما حصل على
خطإ نفذه يوهان لانجي لتصطدم كرته بعارضة المرمى المصري وتعود إلى الملعب.
وكان هذا الخطأ قد حصل بعد عرقلة متعمدة من أحمد شوقي لأحد المهاجمين
الموريتانيين أمام مشارف منطقة العمليات من الجهة اليمنى كان سينفرد
بالحارس المصري. وقد تم ضرد اللاعب المصري أحمد شوقي بسبب هذه المخالفة في
الدقيقة 38.
وشهد الثلث الأخير من الشوط الثاني استفاقة من المنتخب المصري خصوصا بعد
تسجيل هدف التعادل إلا أن هجومه وقف عاجزا عن فك شفرة الدفاع الموريتاني.
وقد شهدت المباراة احتكاكات متعددة بين اللاعبين كان أبرزها ما
حصل في الشوط الأول حيث تدافع اللاعبون بعد عرقلة أحد اللاعبين المصريين
للاعب موريتاني تم إنذاره على إثره.
وتبقى حظوظ المرابطين وافرة في التأهل كصاحب أحسن مركز ثاني بشرط
أن يفوز في المبارتين القادمتين أمام كل من بوتسوانا وبوروندي على التوالي
أو كصاحب المركز الأول إذا تعثر الفراعنة في المبارياة المتبقية.
ونشير هنا إلى أن شوط المباراة الثاني قد شهد تأخرا قارب نصف
ساعة بسبب إصرار الحكم الرابع مراقب المباراة المغربي على ضرورة صعود بعض
الجماهير التي تحلقت حول نجيلة الملعب إلى المدرجات. كما كان النقل رديئا
جدا وقد تم بكاميرا واحدة لم يتمكن من خلالها المصور من التقاط كل مجريات
اللعب.
[size=9]شوارع نواكشوط أختنقت بالمتظاهرين بعد المباريات(الأخبار)
عناصر الشرطة أنتشرت وسط الملعب لتمنع أى شغب محتمل خصوصا مع الدقائق
الأخيرة من عمر المباريات وسط سيطرة موريتانية واضحة قبل أن تضطر إلى
إستعمال القنابل المسيلة للدموع داخل وخارج الملعب للسيطرة على مجريات
اللعب ومنع أنصار المرابطين من أى إقتراب من حلبة اللاعبين الى أن أعلن
الحكم نهاية المباريات بتعادل ثمين بين المرابطين وفريق الفراعنة رغم
توقعات المدير الفنى للمنتخب المصرى حسن شحاته غير الموفقة بالفوز السهل
على الموريتانيين. [/size][/size]
خرج المنتحب الموريتاني الأول "المرابطون" اليوم الأحد بتعادل ثمين أمام
المنتخب المصري "الفراعنة" كاد أن يتحول إلى فوز لولا الدفاع المستميت
الذي ظهر به الحارس المصري عصام الحضري عن مرماه. وسيبقي هذا التعادل على
حظوظ المرابطين في التأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستنظم في غانا
بداية العام المقبل.
[color:e053=black:e053]
وبدأ "المرابطون" المباراة باندفاع قوي وتمكن من التحصل على فرص انفرد
فيها بعض لاعبيه بالحارس المصري إلا أن نقص الخبرة وقف عائقا امام ترجمتها
إلى أهداف. وفي الدقيقة 15 من عمر المباراة باغت المنتخب المصري الجميع
وسجل هدفا بمجهود فردي من قائد الفريق أحمد حسن الذي راوغ ثلاثة مدافعين
وسدد كرة أرضية على الجانب الأيمن للحارس سليمان جالو.
وبعد الهدف الأول سيطر المنتخب المصري على وسط الملعب وأهدر فرصة محققة
للتهديف حين أرسل أحمد حسن كرة عرضية من الجانب الأيسر وتصدى له المهاجم
المصري عمرو زكي برأسية لم يجد سليمان جالو صعوبة في التقاطها.
وبالنسبة للمنتخب الموريتاني فقد انفرد هجومه أربع مرات بالحارس المصري ولكن دون ترجمة أي من الفرص إلى هدف، كما سدد موسى قرموقو
كرة من خارج منطقة 18 أبعدها الحارس المصري عصام الحضري بصعوبة.
وفي الشوط الثاني دخل المنتخب الموريتاني بشكل مغاير وأفلحت
التغييرات التي أجراها المدرب الجزائري على فرجاني وأحكم سيطرته على
مجريات اللعب في ظل غياب تام للمنتخب المصري. وأضاع المرابطون عدة فرص
محققة للتهديف. وفي الدقيقة 28 تمكن المهاجم القصير يوهان لانجي من خطف
الأضواء حين استغل كرة رفعت بذكاء إلى وسط عمليات المنتخب المصري ليرسلها
أرضية مرت من الجانب الأيمن عن عصام الحضري.
وكاد المنتخب الموريتاني أن يتقدم في الدقيقة 38 حينما حصل على
خطإ نفذه يوهان لانجي لتصطدم كرته بعارضة المرمى المصري وتعود إلى الملعب.
وكان هذا الخطأ قد حصل بعد عرقلة متعمدة من أحمد شوقي لأحد المهاجمين
الموريتانيين أمام مشارف منطقة العمليات من الجهة اليمنى كان سينفرد
بالحارس المصري. وقد تم ضرد اللاعب المصري أحمد شوقي بسبب هذه المخالفة في
الدقيقة 38.
وشهد الثلث الأخير من الشوط الثاني استفاقة من المنتخب المصري خصوصا بعد
تسجيل هدف التعادل إلا أن هجومه وقف عاجزا عن فك شفرة الدفاع الموريتاني.
وقد شهدت المباراة احتكاكات متعددة بين اللاعبين كان أبرزها ما
حصل في الشوط الأول حيث تدافع اللاعبون بعد عرقلة أحد اللاعبين المصريين
للاعب موريتاني تم إنذاره على إثره.
وتبقى حظوظ المرابطين وافرة في التأهل كصاحب أحسن مركز ثاني بشرط
أن يفوز في المبارتين القادمتين أمام كل من بوتسوانا وبوروندي على التوالي
أو كصاحب المركز الأول إذا تعثر الفراعنة في المبارياة المتبقية.
ونشير هنا إلى أن شوط المباراة الثاني قد شهد تأخرا قارب نصف
ساعة بسبب إصرار الحكم الرابع مراقب المباراة المغربي على ضرورة صعود بعض
الجماهير التي تحلقت حول نجيلة الملعب إلى المدرجات. كما كان النقل رديئا
جدا وقد تم بكاميرا واحدة لم يتمكن من خلالها المصور من التقاط كل مجريات
اللعب.
[size=9]شوارع نواكشوط أختنقت بالمتظاهرين بعد المباريات(الأخبار)
عناصر الشرطة أنتشرت وسط الملعب لتمنع أى شغب محتمل خصوصا مع الدقائق
الأخيرة من عمر المباريات وسط سيطرة موريتانية واضحة قبل أن تضطر إلى
إستعمال القنابل المسيلة للدموع داخل وخارج الملعب للسيطرة على مجريات
اللعب ومنع أنصار المرابطين من أى إقتراب من حلبة اللاعبين الى أن أعلن
الحكم نهاية المباريات بتعادل ثمين بين المرابطين وفريق الفراعنة رغم
توقعات المدير الفنى للمنتخب المصرى حسن شحاته غير الموفقة بالفوز السهل
على الموريتانيين. [/size][/size]