بثت الإذاعة الوطنية ليلة البارحة 06/06/2007 برنامج وجها لوجه الذي أستضاف زعماء أحزاب المعارضة وتولى الصحفي باباه سيدي عبد الله إدارة الحوار الذى أستمر لثلاث ساعت تخللتها تدخلات حوالي عشرين من المواطنين من الداخل والخارج حيث طرحت إشكالية حق الموريتانيين في الخارج في التصويت بقوة.
وقد تطرق زعيم المعارضة الموريتانية السيد أحمد ولد داداه في البداية إلى أنه من الضروري تصحيح حيث هي المراقبة والنصيحة للأمة حاكمها ومحكومها كما تطرق ولد مولود إلى أن المعارضة أنواع مؤكدا على سعة المفهوم مع أن إضافة صفة الديمقراطية تخصصه وتقصره على بعض مفرداته الجزئية منبها على واجب المعارضة والسلطة فى الحفاظ على المكتسبات وإيجاد علاقات جديدة لبناء نظام ديمقراطي حقيقي يستجيب لمتطلبات المرحلة والتطلعات الوطنية.
صالح ولد حننا رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتانى ركز في مداخلته على أهمية قانون تنظيم المعارضة الجديدة مبرزا بعض السياقات التاريخية التي أكتنفت هذا النوع من التجارب وملاحظا فى الوقت ذاته إختلاف التجربة الموريتانية من حيث هي نظام رئاسي يختلف عن التجربة الإنكلزية التي تم اقتباس النظام الجديد منها.
منسق الإصلاحيين الوسطيين محمد جميل ولد منصور أكد في مداخلته على أن المعارضة هي رقابة ومتابعة ونصيحة لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا وسيوفنا العمل السياسي والنضال الديمقراطي هى أهم مايمتلكه المعارضون للسلطة.
وأشار ولد منصور إلى أن هدف المعارضة هو السعي لترشيد المال العام ونشر العدالة بين الناس من أجل تحقيق توازن بين طبقات المجتمع بعد خلل أصاب البلاد لسنوات عديدة وأنتج كارثة إجتماعية لاتزال تداعياتها إلى اليوم.
كما شدد ولد داداه في مداخلاته المختلفة على أن المعارضة متمسكة بحقها في أداء دورها بصورة أفضل لأنها ستتمكن من الحصول على الأرقام والمعطيات ودورنا هو هو الرقابة اعتراضا ونقدا وشدد زعيم المعرضة الدستورية الذى تمت تزكيته قبل أيام من قبل المجلس الدستورى على أن المحور الدبلوماسي يجب أن يحظى بالإهتمام والتطوير معتبرا أن استمرار العلاقات مع اسرائيل لا مبرر له على الإطلاق والتجربة المصرية القريبة من القضية الفلسطينية خير شاهد على عدم جدوائية هذه العلاقات مشيرا إلى ان الحجج التي تقدم لإستمرار هذه العلاقات هي من قبيل:" اختيل مولان بلحشيش" على حد وصفه.
وعن ما إذا كان عصر الإنقلابات قد ولى عن موريتانيا إلى غير رجعة أعتبر ولد وحننا الذى قاد ثلاث إنقلابات فى السابق أن الإنقلابات لم تأت من فراغ وإنما جاءت في ظروف وملابسات أكتنفها الكثير من الظلم والفساد معتبرا أن المؤسسة العسكرية لايمكن أن تكون بمعزل نهائي عن السياقات العامة للحياة الوطنية مشددا على ضرورة ابتعاد الجيش عن السياسة و مشيرا إلى أن احترام أسس العدالة والشرعية السياسية هو الضامن الحقيقي لحياد العسكر.
وشدد محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم - الحزب الثانى فى البرلمان الموريتانى الجديد -على أن المسار الديمقراطي لن يتكرس مالم يتم تجاوز العديد من المشكلات الجوهرية في الحياة اليومية للمواطنين وأكد أن مشكل الماء الشروب على عموم التراب الوطني يحتاج حلا سريعا وكذا الأسعار والإشكالات التاريخية والمزمنة المتعلقة بالوحدة الوطنية.
وفى السياق ذاته طالب أحمد ولد داداه بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في موضوع المخدرات معتبرا أن التردد فى حل المشكل والقضاء على مسبباته يعنى تهديد إستقرار البلاد ومستقبلها.
وأشار أكثر من متدخل إلى أن موضوع الفساد حصل منه في المرحة الإنقالية مالم يحصل في الفترات الماضية.
وحول ما إذا كانت الكرة في مرمى المعارضة كما كرر مدير الحوار شدد ولد منصور أن الكرة الآن بين أقدام الحكومة التي عبرت الجمعية الوطنية في اجتماعها الأخير عن ثقتها فيها معتبرا أن الحكومة إذا أساءت فإن المعارضة ستقول كلمتها في الحكومة معطيا فى الوقت ذاته الفرصة للحكومة في معالجة مختلف الإشكالات الوطنية وتطبيق البرنامج الذي اعتبره الجميع مقبولا.
وأقترح جميل ولد منصور على الحكومة العمل على إيقاف الفساد أو الحد من سرعة وتيرة النهب مشددا على ضرورة التوظيف على أساس الكفاءة معتبرا أن التوظيف يجري على أسس غير سليمة حيث يوجد الكثير من أصحاب الكفاءة عاطلين عن العمل
وقد تطرق زعيم المعارضة الموريتانية السيد أحمد ولد داداه في البداية إلى أنه من الضروري تصحيح حيث هي المراقبة والنصيحة للأمة حاكمها ومحكومها كما تطرق ولد مولود إلى أن المعارضة أنواع مؤكدا على سعة المفهوم مع أن إضافة صفة الديمقراطية تخصصه وتقصره على بعض مفرداته الجزئية منبها على واجب المعارضة والسلطة فى الحفاظ على المكتسبات وإيجاد علاقات جديدة لبناء نظام ديمقراطي حقيقي يستجيب لمتطلبات المرحلة والتطلعات الوطنية.
صالح ولد حننا رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتانى ركز في مداخلته على أهمية قانون تنظيم المعارضة الجديدة مبرزا بعض السياقات التاريخية التي أكتنفت هذا النوع من التجارب وملاحظا فى الوقت ذاته إختلاف التجربة الموريتانية من حيث هي نظام رئاسي يختلف عن التجربة الإنكلزية التي تم اقتباس النظام الجديد منها.
منسق الإصلاحيين الوسطيين محمد جميل ولد منصور أكد في مداخلته على أن المعارضة هي رقابة ومتابعة ونصيحة لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا وسيوفنا العمل السياسي والنضال الديمقراطي هى أهم مايمتلكه المعارضون للسلطة.
وأشار ولد منصور إلى أن هدف المعارضة هو السعي لترشيد المال العام ونشر العدالة بين الناس من أجل تحقيق توازن بين طبقات المجتمع بعد خلل أصاب البلاد لسنوات عديدة وأنتج كارثة إجتماعية لاتزال تداعياتها إلى اليوم.
كما شدد ولد داداه في مداخلاته المختلفة على أن المعارضة متمسكة بحقها في أداء دورها بصورة أفضل لأنها ستتمكن من الحصول على الأرقام والمعطيات ودورنا هو هو الرقابة اعتراضا ونقدا وشدد زعيم المعرضة الدستورية الذى تمت تزكيته قبل أيام من قبل المجلس الدستورى على أن المحور الدبلوماسي يجب أن يحظى بالإهتمام والتطوير معتبرا أن استمرار العلاقات مع اسرائيل لا مبرر له على الإطلاق والتجربة المصرية القريبة من القضية الفلسطينية خير شاهد على عدم جدوائية هذه العلاقات مشيرا إلى ان الحجج التي تقدم لإستمرار هذه العلاقات هي من قبيل:" اختيل مولان بلحشيش" على حد وصفه.
وعن ما إذا كان عصر الإنقلابات قد ولى عن موريتانيا إلى غير رجعة أعتبر ولد وحننا الذى قاد ثلاث إنقلابات فى السابق أن الإنقلابات لم تأت من فراغ وإنما جاءت في ظروف وملابسات أكتنفها الكثير من الظلم والفساد معتبرا أن المؤسسة العسكرية لايمكن أن تكون بمعزل نهائي عن السياقات العامة للحياة الوطنية مشددا على ضرورة ابتعاد الجيش عن السياسة و مشيرا إلى أن احترام أسس العدالة والشرعية السياسية هو الضامن الحقيقي لحياد العسكر.
وشدد محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم - الحزب الثانى فى البرلمان الموريتانى الجديد -على أن المسار الديمقراطي لن يتكرس مالم يتم تجاوز العديد من المشكلات الجوهرية في الحياة اليومية للمواطنين وأكد أن مشكل الماء الشروب على عموم التراب الوطني يحتاج حلا سريعا وكذا الأسعار والإشكالات التاريخية والمزمنة المتعلقة بالوحدة الوطنية.
وفى السياق ذاته طالب أحمد ولد داداه بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في موضوع المخدرات معتبرا أن التردد فى حل المشكل والقضاء على مسبباته يعنى تهديد إستقرار البلاد ومستقبلها.
وأشار أكثر من متدخل إلى أن موضوع الفساد حصل منه في المرحة الإنقالية مالم يحصل في الفترات الماضية.
وحول ما إذا كانت الكرة في مرمى المعارضة كما كرر مدير الحوار شدد ولد منصور أن الكرة الآن بين أقدام الحكومة التي عبرت الجمعية الوطنية في اجتماعها الأخير عن ثقتها فيها معتبرا أن الحكومة إذا أساءت فإن المعارضة ستقول كلمتها في الحكومة معطيا فى الوقت ذاته الفرصة للحكومة في معالجة مختلف الإشكالات الوطنية وتطبيق البرنامج الذي اعتبره الجميع مقبولا.
وأقترح جميل ولد منصور على الحكومة العمل على إيقاف الفساد أو الحد من سرعة وتيرة النهب مشددا على ضرورة التوظيف على أساس الكفاءة معتبرا أن التوظيف يجري على أسس غير سليمة حيث يوجد الكثير من أصحاب الكفاءة عاطلين عن العمل