أكدت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية في قرار صادر عقب دورتها الأخيرة
المنعقدة من 20 إلى 27 مايو الماضي في باريس،خلو موريتانيا من مرض الطاعون
البقري.
وأوضح المدير المساعد للبيطرة لوكالة الموريتانية للأنباء
اليوم الأربعاء أن هذا القرار، يعتبر تكريسا للجهود التي بذلتها المصالح
البيطرية المختصة عن طريق الشبكة الموريتانية لمراقبة الأوبئة الحيوانية
التي تم وضعها عام 1989 وعبر عدة مراحل تمثلت في وقف تحصين الحيوانات ضد
المرض لتفادي اللبس بين الإصابة به والأجسام المضادة المتأتية من التحصين.
وأضاف أنه "تم القيام بمراقبة سريرية دامت ثلاث سنوات لم تسجل خلالها أي
حالة من الإصابة بهذا المرض ، مما مكن من الحصول على وضعية دولة خالية
مؤقتا من هذا الطاعون البقري".
وأشار الدكتور لمرابط ولد مكحلا، منسق الشبكة الموريتانية لمراقبة
الأوبئة الحيوانية إلى أن المرحلة الأخيرة من هذا المجهود، تمثلت في
القيام بمراقبة سيرولوجية مكنت من جمع ما يناهز 10 آلاف مصل من الأبقار،
تم تحليلها وثبت خلوها من الفيروس المسبب للمرض، مبرزا أنه تم إعداد ملف
بكل ما يتعلق بمراقبة هذا المرض على ضوء جمع هذه المعطيات وكانت
نتيجته"حصول موريتانيا على شهادة الخلو النهائي من الطاعون البقري".
وبين أن فائدة خلو بلد من مرض الطاعون البقري تكمن في تسهيل انتجاع
الحيوانات في الدول المجاورة التي أكدت خلوها من هذا الداء، كما تساعد على
تجاوز العقبات الصحية الخاصة بتجارة الحيوان وأن عمليات المراقبة مستمرة
لرصد إعادة ظهور المرض وإلزامية أخطار المنظمة العالمية للصحة الحيوانية
بأي حالة قد تظهر من هذا المرض.
وذكر الدكتور لمرابط ولد مكحله بأن الشبكة الموريتانية لمراقبة الأوبئة
الحيوانية تتابع مراقبتها للأمراض الحيوانية الأخرى وتؤكد عدم تسجيل بؤر
من الأمراض الوبائية في الوقت الحالي رغم أن الحالة العامة الراهنة تميزت
بظهور الأمراض المتعلقة بنقص التغذية نظرا لشح المراعي الطبيعية وفقرها في
العديد من المناطق الرعوية الموريتانية.
ويذكر أن مرض الطاعون البقري المعروف اصطلاحا لدي المنمين ب"بودميعه"
يتميز بنفوق أعداد كبيرة من الأبقار تزيد نسبته على 70 في المائدة في
الحيوانات المصابة.
ومن أهم أعراضه ارتفاع في درجة الحرارة وإسهال شديد لدي الدابة المصابة.
المنعقدة من 20 إلى 27 مايو الماضي في باريس،خلو موريتانيا من مرض الطاعون
البقري.
وأوضح المدير المساعد للبيطرة لوكالة الموريتانية للأنباء
اليوم الأربعاء أن هذا القرار، يعتبر تكريسا للجهود التي بذلتها المصالح
البيطرية المختصة عن طريق الشبكة الموريتانية لمراقبة الأوبئة الحيوانية
التي تم وضعها عام 1989 وعبر عدة مراحل تمثلت في وقف تحصين الحيوانات ضد
المرض لتفادي اللبس بين الإصابة به والأجسام المضادة المتأتية من التحصين.
وأضاف أنه "تم القيام بمراقبة سريرية دامت ثلاث سنوات لم تسجل خلالها أي
حالة من الإصابة بهذا المرض ، مما مكن من الحصول على وضعية دولة خالية
مؤقتا من هذا الطاعون البقري".
وأشار الدكتور لمرابط ولد مكحلا، منسق الشبكة الموريتانية لمراقبة
الأوبئة الحيوانية إلى أن المرحلة الأخيرة من هذا المجهود، تمثلت في
القيام بمراقبة سيرولوجية مكنت من جمع ما يناهز 10 آلاف مصل من الأبقار،
تم تحليلها وثبت خلوها من الفيروس المسبب للمرض، مبرزا أنه تم إعداد ملف
بكل ما يتعلق بمراقبة هذا المرض على ضوء جمع هذه المعطيات وكانت
نتيجته"حصول موريتانيا على شهادة الخلو النهائي من الطاعون البقري".
وبين أن فائدة خلو بلد من مرض الطاعون البقري تكمن في تسهيل انتجاع
الحيوانات في الدول المجاورة التي أكدت خلوها من هذا الداء، كما تساعد على
تجاوز العقبات الصحية الخاصة بتجارة الحيوان وأن عمليات المراقبة مستمرة
لرصد إعادة ظهور المرض وإلزامية أخطار المنظمة العالمية للصحة الحيوانية
بأي حالة قد تظهر من هذا المرض.
وذكر الدكتور لمرابط ولد مكحله بأن الشبكة الموريتانية لمراقبة الأوبئة
الحيوانية تتابع مراقبتها للأمراض الحيوانية الأخرى وتؤكد عدم تسجيل بؤر
من الأمراض الوبائية في الوقت الحالي رغم أن الحالة العامة الراهنة تميزت
بظهور الأمراض المتعلقة بنقص التغذية نظرا لشح المراعي الطبيعية وفقرها في
العديد من المناطق الرعوية الموريتانية.
ويذكر أن مرض الطاعون البقري المعروف اصطلاحا لدي المنمين ب"بودميعه"
يتميز بنفوق أعداد كبيرة من الأبقار تزيد نسبته على 70 في المائدة في
الحيوانات المصابة.
ومن أهم أعراضه ارتفاع في درجة الحرارة وإسهال شديد لدي الدابة المصابة.