أمين محمد-نواكشوط
اعتقلت أجهزة الأمن الموريتانية ثلاثة جزائريين يقيمون بالعاصمة نواكشوط واقتادتهم إلى أحد مخافر الشرطة حيث يتواصل التحقيق معهم بتهم تتعلق بالإرهاب، وبنشر أفكار سلفية في البلاد.
وأفادت مصادر أمنية وإعلامية للجزيرة نت أن المعتقلين رهن الاعتقال حاليا بإحدى مفوضيات الشرطة التابعة للأمن بالعاصمة.
وقال المتحدث باسم المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان أحمد فال ولد الدين للجزيرة نت إن منظمته تلقت معلومات تؤكد اعتقال ثلاثة جزائريين بالأراضي الموريتانية، وإخضاعهم للتحقيق حول علاقة مفترضة مع الجماعة السلفية الجزائرية للدعوة والقتال.
وأضاف أن المعلومات الأولية المتوفرة لمنظمته أن هؤلاء الجزائريين قدموا إلى الأراضي الموريتانية بهدف الحصول على تعليم محظري (كتاتيب) مشيرا إلى أنه يريد توضيحات من الجهات المعنية حول دوافع ومبررات اعتقال هؤلاء.
وندد ولد الدين بما وصفه بالاعتقالات السياسية التي قال إن الأمن الموريتاني لم يتوقف عن القيام بها من حين لآخر، تحت ذريعة مفاهيم عائمة ومبررات غامضة مثل الإرهاب والعلاقة بالجماعات المتشددة ونحو ذلك.
وأكد أن هذه التصرفات تمثل وصمة عار في جبين المرحلة الانتقالية التي أوشكت على نهايتها، والتي يؤكد الجميع أن مستوى الحريات فيها كان عاليا بالمقارنة مع الفترات المظلمة التي عاشتها البلاد خلال العقود الماضية.
ودعا الحقوقي ولد الدين إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين، أو تقديم أسباب ومبررات واضحة لاعتقالهم في أفق إجراء محاكمة عادلة ومنصفة لهم.
يُذكر أن القضاء الموريتاني يحتفظ الآن بجزائريين تم اعتقالهما مع عدد آخر من الشباب المواطن قبيل سقوط النظام السابق، وتم اتهامهم بالعلاقة مع الجماعة السلفية الجزائرية للدعوة والقتال وبالتخطيط للقيام بأعمال إرهابية في البلاد.
وقال وزير العدل محفوظ ولد بتاح -خلال مؤتمر صحفي الخميس الماضي شارك فيه مع عدد من وزراء المرحلة الانتقالية المنتهية فترتهم- إن محاكمة هؤلاء باتت وشيكة، وإن الإجراءات المطلوبة للبدء فيها قد تم اتخاذها.
المصدر: الجزيرة
اعتقلت أجهزة الأمن الموريتانية ثلاثة جزائريين يقيمون بالعاصمة نواكشوط واقتادتهم إلى أحد مخافر الشرطة حيث يتواصل التحقيق معهم بتهم تتعلق بالإرهاب، وبنشر أفكار سلفية في البلاد.
وأفادت مصادر أمنية وإعلامية للجزيرة نت أن المعتقلين رهن الاعتقال حاليا بإحدى مفوضيات الشرطة التابعة للأمن بالعاصمة.
وقال المتحدث باسم المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان أحمد فال ولد الدين للجزيرة نت إن منظمته تلقت معلومات تؤكد اعتقال ثلاثة جزائريين بالأراضي الموريتانية، وإخضاعهم للتحقيق حول علاقة مفترضة مع الجماعة السلفية الجزائرية للدعوة والقتال.
وأضاف أن المعلومات الأولية المتوفرة لمنظمته أن هؤلاء الجزائريين قدموا إلى الأراضي الموريتانية بهدف الحصول على تعليم محظري (كتاتيب) مشيرا إلى أنه يريد توضيحات من الجهات المعنية حول دوافع ومبررات اعتقال هؤلاء.
وندد ولد الدين بما وصفه بالاعتقالات السياسية التي قال إن الأمن الموريتاني لم يتوقف عن القيام بها من حين لآخر، تحت ذريعة مفاهيم عائمة ومبررات غامضة مثل الإرهاب والعلاقة بالجماعات المتشددة ونحو ذلك.
وأكد أن هذه التصرفات تمثل وصمة عار في جبين المرحلة الانتقالية التي أوشكت على نهايتها، والتي يؤكد الجميع أن مستوى الحريات فيها كان عاليا بالمقارنة مع الفترات المظلمة التي عاشتها البلاد خلال العقود الماضية.
ودعا الحقوقي ولد الدين إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين، أو تقديم أسباب ومبررات واضحة لاعتقالهم في أفق إجراء محاكمة عادلة ومنصفة لهم.
يُذكر أن القضاء الموريتاني يحتفظ الآن بجزائريين تم اعتقالهما مع عدد آخر من الشباب المواطن قبيل سقوط النظام السابق، وتم اتهامهم بالعلاقة مع الجماعة السلفية الجزائرية للدعوة والقتال وبالتخطيط للقيام بأعمال إرهابية في البلاد.
وقال وزير العدل محفوظ ولد بتاح -خلال مؤتمر صحفي الخميس الماضي شارك فيه مع عدد من وزراء المرحلة الانتقالية المنتهية فترتهم- إن محاكمة هؤلاء باتت وشيكة، وإن الإجراءات المطلوبة للبدء فيها قد تم اتخاذها.
المصدر: الجزيرة