دون خوف أو ندم تصر
السيدة "فاطمة بنت بي" على صحة زواجها السابع من السيد "سيدي ولد أطول
عمر" على الرغم من قرار قاضي محكمة الاستئناف بمدينة "كيفه" الصادر
15-6-2007 بوقف معاشرته لها إلى غاية البت في الدعوى القضائية المرفوعة
أمامه من قبل زوجها السادس الذي لا يزال متمسكًا بصحة زواجهما على الرغم
من رفضها له.
القصة غاية في الغرابة لكنها واقعية،
زوج يطالب تطليق زوجته من زوجها الحالي، في حين تصر هي وزوجها الحالي على
أنها تزوجت وفق الشروط الشرعية، بعد صدور قرار التطليق من المحكمة، بعد أن
غاب زوجها الأول لمدة ثلاث سنوات ولم يكسها أو ينفق عليها، واستنفدت
الآجال القانونية في هذا الخصوص وبشهادة الشهود في منطقتها واختارت الطلاق
وتزوجت بعد ذلك، لكن زوجها الأول يقول إنه لم يطلقها وقد تقدم بشكوى إلى
الغرفة المدنية والاجتماعية بمحكمة الاستئناف بـ"كيفه" يستأنف الحكم
الصادر عن محكمة مقاطعة "جكني" القاضي بتطليقها من زوجها الأول.
ويدعي زوجها الأول أنه لم يطلقها وأنها ما
زالت على ذمته، وأنها تزوجت على عصمته، وأن الزوج الحالي ذهب بها إلى
"نواذيبو" ويطالب بتوقيفهما عن المعاشرة حتى يتم البت في القضية الموجودة
أمام العدالة.
ثلاثة أولاد
"يومية أخبار" نواكشوط واسعة الانتشار والتي
أوردت الخبر نقلت عن زوج المرأة الأول السيد "إدوم ولد الجودة ولد أماه"
من مواليد 1960 بـ"جكني" (شرق البلاد) قوله: "لقد أمضيت سنوات من عمري في
الغربة مع زوجتي فاطمة بنت بي، وذلك بعد سنة من قدومه إلى دولة ساحل العاج
الإفريقية (كوت ديفوار)، بعد أن حصل بينهما تجاذب ومشاعر جياشة، حيث عقد
معها القران سنة 1993 بعد أن تزوجت خمسة رجال قبله، وأنجب منها ثلاثة
أولاد ذكور "محمد الأمين" 13 سنة ، "أدما" 10 سنوات، و"عبد الله" 4 سنوات،
وهو الأخير بينهما حيث أنجبته في موريتانيا مع الأهل.
قلاقل ففراق!!
ويقول "إدوم" زوج المرأة السادس والدموع
تغالب عينيه: "إنه تعرف على زوجته وقد عمل في نقل الحجارة وبيعها وتقاسما
الحلو والمر في ليالي ساحل العاج الكئيبة ووحشة الأوطان، في ظل القلاقل
التي شهدتها ساحل العاج منذ استيلاء المتمردين على مقاليد السلطة فيه،
وجرت الأمور على ما يرام بينهما على الرغم من تدخل أهل زوجته لإفساد ما
بينهما من وُد.
وفي 2001 حدث خلاف كبير بين الزوجين، لكن
تمت تسويته من طرف رئيس الجالية الموريتانية بساحل العاج، وفي 2003 قررت
الزوجة "فاطمة بنت بي" العودة إلى أرض الوطن دون إذن منه بعد زيارة من
أهلها وأنجبت ابنها ورجعت إلى ساحل العاج في فترات متقطعة غير أنها لم
تَعُد كما كانت، ثم عادت إلى "جكني" (إحدى المحافظات الداخلية) ومكثت بها
ثلاث سنوات قبل أن تعمد إلى تطليق نفسها والزواج بآخر.
زواج مع إيقاف التنفيذ
فاطمة بنت بي قررت الزواج من "سيدي ولد أطول
عمر" غير مكترثة بالاستئناف الذي قدمه زوجها السادس أمام محكمة الاستئناف
بولاية لعصابة (الجهة الإدارية الأقرب)، لكن القضاء تدخل ليصبح الزواج
ساريًا مع وقف التنفيذ حينما أمر القاضي السيد محمد محمود ولد سيد أحمد في
15-6-2007 بوقف المعاشرة بينهما إلى أن تبت المحكمة في الدعوى القضائية
المرفوعة أمامها من قبل الزوج الأول.
وهو حكم يطالب الزوج السادس أن يكون له أثر
على الأرض بأن يلزم القضاء الزوج "السابع" والذي يعمل في إحدى الشركات
بـ"نواذيبو" العاصمة الاقتصادية للبلاد بإعادة الزوجة بعد إخفائها قائلاً
إن عليها العودة إلى بيت الطاعة الزوجية سريعًا وإن ما تقوم به حاليًّا
حرام، على حد تعبيره.
مراسل شبكة إسلام أون لاين. نت في موريتانيا، ويمكنك التواصل معه عبر البريد الإلكتروني للصفحة: adam@iolteam.com
السيدة "فاطمة بنت بي" على صحة زواجها السابع من السيد "سيدي ولد أطول
عمر" على الرغم من قرار قاضي محكمة الاستئناف بمدينة "كيفه" الصادر
15-6-2007 بوقف معاشرته لها إلى غاية البت في الدعوى القضائية المرفوعة
أمامه من قبل زوجها السادس الذي لا يزال متمسكًا بصحة زواجهما على الرغم
من رفضها له.
القصة غاية في الغرابة لكنها واقعية،
زوج يطالب تطليق زوجته من زوجها الحالي، في حين تصر هي وزوجها الحالي على
أنها تزوجت وفق الشروط الشرعية، بعد صدور قرار التطليق من المحكمة، بعد أن
غاب زوجها الأول لمدة ثلاث سنوات ولم يكسها أو ينفق عليها، واستنفدت
الآجال القانونية في هذا الخصوص وبشهادة الشهود في منطقتها واختارت الطلاق
وتزوجت بعد ذلك، لكن زوجها الأول يقول إنه لم يطلقها وقد تقدم بشكوى إلى
الغرفة المدنية والاجتماعية بمحكمة الاستئناف بـ"كيفه" يستأنف الحكم
الصادر عن محكمة مقاطعة "جكني" القاضي بتطليقها من زوجها الأول.
ويدعي زوجها الأول أنه لم يطلقها وأنها ما
زالت على ذمته، وأنها تزوجت على عصمته، وأن الزوج الحالي ذهب بها إلى
"نواذيبو" ويطالب بتوقيفهما عن المعاشرة حتى يتم البت في القضية الموجودة
أمام العدالة.
ثلاثة أولاد
"يومية أخبار" نواكشوط واسعة الانتشار والتي
أوردت الخبر نقلت عن زوج المرأة الأول السيد "إدوم ولد الجودة ولد أماه"
من مواليد 1960 بـ"جكني" (شرق البلاد) قوله: "لقد أمضيت سنوات من عمري في
الغربة مع زوجتي فاطمة بنت بي، وذلك بعد سنة من قدومه إلى دولة ساحل العاج
الإفريقية (كوت ديفوار)، بعد أن حصل بينهما تجاذب ومشاعر جياشة، حيث عقد
معها القران سنة 1993 بعد أن تزوجت خمسة رجال قبله، وأنجب منها ثلاثة
أولاد ذكور "محمد الأمين" 13 سنة ، "أدما" 10 سنوات، و"عبد الله" 4 سنوات،
وهو الأخير بينهما حيث أنجبته في موريتانيا مع الأهل.
قلاقل ففراق!!
ويقول "إدوم" زوج المرأة السادس والدموع
تغالب عينيه: "إنه تعرف على زوجته وقد عمل في نقل الحجارة وبيعها وتقاسما
الحلو والمر في ليالي ساحل العاج الكئيبة ووحشة الأوطان، في ظل القلاقل
التي شهدتها ساحل العاج منذ استيلاء المتمردين على مقاليد السلطة فيه،
وجرت الأمور على ما يرام بينهما على الرغم من تدخل أهل زوجته لإفساد ما
بينهما من وُد.
وفي 2001 حدث خلاف كبير بين الزوجين، لكن
تمت تسويته من طرف رئيس الجالية الموريتانية بساحل العاج، وفي 2003 قررت
الزوجة "فاطمة بنت بي" العودة إلى أرض الوطن دون إذن منه بعد زيارة من
أهلها وأنجبت ابنها ورجعت إلى ساحل العاج في فترات متقطعة غير أنها لم
تَعُد كما كانت، ثم عادت إلى "جكني" (إحدى المحافظات الداخلية) ومكثت بها
ثلاث سنوات قبل أن تعمد إلى تطليق نفسها والزواج بآخر.
زواج مع إيقاف التنفيذ
فاطمة بنت بي قررت الزواج من "سيدي ولد أطول
عمر" غير مكترثة بالاستئناف الذي قدمه زوجها السادس أمام محكمة الاستئناف
بولاية لعصابة (الجهة الإدارية الأقرب)، لكن القضاء تدخل ليصبح الزواج
ساريًا مع وقف التنفيذ حينما أمر القاضي السيد محمد محمود ولد سيد أحمد في
15-6-2007 بوقف المعاشرة بينهما إلى أن تبت المحكمة في الدعوى القضائية
المرفوعة أمامها من قبل الزوج الأول.
وهو حكم يطالب الزوج السادس أن يكون له أثر
على الأرض بأن يلزم القضاء الزوج "السابع" والذي يعمل في إحدى الشركات
بـ"نواذيبو" العاصمة الاقتصادية للبلاد بإعادة الزوجة بعد إخفائها قائلاً
إن عليها العودة إلى بيت الطاعة الزوجية سريعًا وإن ما تقوم به حاليًّا
حرام، على حد تعبيره.
مراسل شبكة إسلام أون لاين. نت في موريتانيا، ويمكنك التواصل معه عبر البريد الإلكتروني للصفحة: adam@iolteam.com