انواكشوط 04-09-2007 (وم ا)-
بدأت صباح اليوم الاثنين في انواكشوط أعمال الدورة التكوينية الثانية للإعلاميين الرياضيين في موريتانيا المنظمة بالتعاون بين الاتحاد العربي للصحافة الرياضية وجمعية المعلقين الرياضيين الموريتانيين لصالح الصحفيين الرياضيين الشباب.
وتهدف هذه الدورة التي تدوم يومين إلى وضع الصحفيين الرياضيين الشباب في الصورة الحقيقية لماهية ومقومات العمل الصحفي الرياضي ومنهج تغطية الأحداث والمستجدات الرياضية من جهة واطلاعهم على الدور المتزايد للإعلام الرياضي المتخصص في المنظومة الإعلامية عبر العالم من جهة أخرى.
وأوضحت السيدة زينب بنت اعل سالم، الأمينة العامة لوزارة الثقافة والاتصال في كلمة بالمناسبة "أن الإعلام الرياضي اكتسب أهميته الفائقة من خلال الأثر الذي يحدثه في الجماهير وان أي حدث رياضي مهما كانت نوعية وجوده لا يمكن أن يخرج من عزلته إلا عن طريق الإعلام الرياضي، وهو ما مكن الروابط والجمعيات الصحفية من خلق وكشف المبدعين الرياضيين.
وأضافت انه من المستحيل النهوض بالرياضة دون استخدام الرسالة الإعلامية، موضحة أن الواقع الجديد يجعلها ذات أولوية كبيرة".
وبدوره هنأ السيد محمد ولد الحسن، رئيس جمعية المعلقين الرياضيين في كلمة له باسم رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، موريتانيا حكومة وشعبا على نجاح الديمقراطية، متمنيا أن ينعكس ذلك على حرية التعبير وطرح قضايا الوطن بكل ايجابية وجرأة لأن الحرية والديمقراطية هي الطريق الوحيد للتقدم في كافة المجالات.
وأوضح المتحدث باسم جمعية المعلقين الرياضيين الموريتانيين السيد المختار ولد امبارك أن الجمعية "قطعت أشواطا بعيدة في تمثيل موريتانيا في انتخابات الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية المنظمة بمدينة مراكش المغربية مؤخرا وحصولها(موريتانيا) على منصب أمين الخزينة بهذه الهيئة.
وأضاف أن حضور الجمعية العربي والإفريقي والدولي ساهم إلى حد كبير في التعريف بموريتانيا على الصعيد الخارجي خاصة على مستوى الإعلام الرياضي، مشيرا إلى أن ما وصفه ب"تهميش الجمعية بصفة خاصة والإعلام الرياضي بصفة عامة على الصعيد الوطني لم يثنيها عن لعب الدور المنوط بها محليا ودوليا".
وتهدف هذه الدورة التي تدوم يومين إلى وضع الصحفيين الرياضيين الشباب في الصورة الحقيقية لماهية ومقومات العمل الصحفي الرياضي ومنهج تغطية الأحداث والمستجدات الرياضية من جهة واطلاعهم على الدور المتزايد للإعلام الرياضي المتخصص في المنظومة الإعلامية عبر العالم من جهة أخرى.
وأوضحت السيدة زينب بنت اعل سالم، الأمينة العامة لوزارة الثقافة والاتصال في كلمة بالمناسبة "أن الإعلام الرياضي اكتسب أهميته الفائقة من خلال الأثر الذي يحدثه في الجماهير وان أي حدث رياضي مهما كانت نوعية وجوده لا يمكن أن يخرج من عزلته إلا عن طريق الإعلام الرياضي، وهو ما مكن الروابط والجمعيات الصحفية من خلق وكشف المبدعين الرياضيين.
وأضافت انه من المستحيل النهوض بالرياضة دون استخدام الرسالة الإعلامية، موضحة أن الواقع الجديد يجعلها ذات أولوية كبيرة".
وبدوره هنأ السيد محمد ولد الحسن، رئيس جمعية المعلقين الرياضيين في كلمة له باسم رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، موريتانيا حكومة وشعبا على نجاح الديمقراطية، متمنيا أن ينعكس ذلك على حرية التعبير وطرح قضايا الوطن بكل ايجابية وجرأة لأن الحرية والديمقراطية هي الطريق الوحيد للتقدم في كافة المجالات.
وأوضح المتحدث باسم جمعية المعلقين الرياضيين الموريتانيين السيد المختار ولد امبارك أن الجمعية "قطعت أشواطا بعيدة في تمثيل موريتانيا في انتخابات الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية المنظمة بمدينة مراكش المغربية مؤخرا وحصولها(موريتانيا) على منصب أمين الخزينة بهذه الهيئة.
وأضاف أن حضور الجمعية العربي والإفريقي والدولي ساهم إلى حد كبير في التعريف بموريتانيا على الصعيد الخارجي خاصة على مستوى الإعلام الرياضي، مشيرا إلى أن ما وصفه ب"تهميش الجمعية بصفة خاصة والإعلام الرياضي بصفة عامة على الصعيد الوطني لم يثنيها عن لعب الدور المنوط بها محليا ودوليا".
المصدر
-(وم أ)-