حذرت الحكومة الفرنسية
"بقوة" رعاياها من التوجه الى موريتانيا. و شمل التحذير المواطنين الفرنسيين
المشاركين في سباق دكار 2008 للسيارات. وقد تم الاعلان عن هذا التحذير اثناء مؤتمر
صحفي عقده في باريس ، امس الخميس 03 يناير، 2008 ، لوران فوكيي، الناطق الرسمي باسم
الحكومة الفرنسية. و قال فوكيي، الذي كان يستعرض نتائج مجلس الوزراء الفرنسي
المنعقد، نفس اليوم، ان " منظمي "الرالي" تم اطلاعهم على تقييم المخاطر خلال لقاء
في وزارة الشئون الخارجية و الاوربية، و الحكومة الفرنسية لايمكنها الا ان تذكر، مع
اكبر قدر من الحزم، بالنصائح التي وجهت لمنظمي الرحلات من قبل الوزارة". و أضاف
فوكيي " ان الوزارة تحذر بقوة كل الفرنسيين من التوجه الى موريتانيا حتى اشعار آخر.
و هذا الكلام ينطبق على كل الفرنسيين و على تنظيم رالي لشبونة ـ دكار".
وقد عكس هذا التصريح تزايد قلق الحكومة الفرنسية من الوضع الأمني في موريتانيا. فقد
سبق لوزارة الخارجية الفرنسية ان أصدرت بيانا في هذا الشأن، يوم 28 دجمبر الماضي،
بيد ان لهجته كانت اقل حدة. فقد اكتفى ب " نصح السواح الفرنسيين الراغبين في التوجه
الى موريتانيا من تغيير وجهتهم او تغيير تواريخ اسفارهم المزمعة اصلا خلال احتفالات
نهاية السنة". وكان اربعة سواح فرنسي قد قتلوا قرب مدينة ألاك الموريتانية بعد ان
تعرضوا لهجوم ذي طبيعة ارهابية على الأرجح. و حتى الآن، لم تستطع سلطات نواكشوط
القاء القبض على منفذي العملية رغم انها وقعت في منطقة وسط البلاد تحتضن عدة ثكنات
و قواعد عسكرية. و يرى المراقبون، في التحذير الفرنسي الأخير، مؤشرا على انعدام
الثقة لدى الحكومة الفرنسية في قدرة السلطات الموريتانية على احباط عمليات مماثلة
محتملة قبل وقوعها.
"بقوة" رعاياها من التوجه الى موريتانيا. و شمل التحذير المواطنين الفرنسيين
المشاركين في سباق دكار 2008 للسيارات. وقد تم الاعلان عن هذا التحذير اثناء مؤتمر
صحفي عقده في باريس ، امس الخميس 03 يناير، 2008 ، لوران فوكيي، الناطق الرسمي باسم
الحكومة الفرنسية. و قال فوكيي، الذي كان يستعرض نتائج مجلس الوزراء الفرنسي
المنعقد، نفس اليوم، ان " منظمي "الرالي" تم اطلاعهم على تقييم المخاطر خلال لقاء
في وزارة الشئون الخارجية و الاوربية، و الحكومة الفرنسية لايمكنها الا ان تذكر، مع
اكبر قدر من الحزم، بالنصائح التي وجهت لمنظمي الرحلات من قبل الوزارة". و أضاف
فوكيي " ان الوزارة تحذر بقوة كل الفرنسيين من التوجه الى موريتانيا حتى اشعار آخر.
و هذا الكلام ينطبق على كل الفرنسيين و على تنظيم رالي لشبونة ـ دكار".
وقد عكس هذا التصريح تزايد قلق الحكومة الفرنسية من الوضع الأمني في موريتانيا. فقد
سبق لوزارة الخارجية الفرنسية ان أصدرت بيانا في هذا الشأن، يوم 28 دجمبر الماضي،
بيد ان لهجته كانت اقل حدة. فقد اكتفى ب " نصح السواح الفرنسيين الراغبين في التوجه
الى موريتانيا من تغيير وجهتهم او تغيير تواريخ اسفارهم المزمعة اصلا خلال احتفالات
نهاية السنة". وكان اربعة سواح فرنسي قد قتلوا قرب مدينة ألاك الموريتانية بعد ان
تعرضوا لهجوم ذي طبيعة ارهابية على الأرجح. و حتى الآن، لم تستطع سلطات نواكشوط
القاء القبض على منفذي العملية رغم انها وقعت في منطقة وسط البلاد تحتضن عدة ثكنات
و قواعد عسكرية. و يرى المراقبون، في التحذير الفرنسي الأخير، مؤشرا على انعدام
الثقة لدى الحكومة الفرنسية في قدرة السلطات الموريتانية على احباط عمليات مماثلة
محتملة قبل وقوعها.