صدر مؤخرا عن دار الفكر في نواكشوط ديوان «شظايا الليل» للشاعر أوليد
الناس ولد الكوري ولد هنون. ويدور ديوان الشاعر ولد هنون حول الالتزام
بقضايا الأمة والوطن ويشع بلآلىء شعرية تمزج بين قوة الأسلوب وجزالة اللفظ
وروعة التصوير وسعة الخيال الشعري.وفي الديوان يبرز الشاعر أوليد الناس من
خلال تجربته الذاتية مصدر الإلهام الشعري الذي يتجلى عنده في «المعاناة».
يعتبر الديوان - حسب محمد عبد الله ولد عمر رئيس قسم النشر المدرسي
بالمعهد التربوي الوطني - صوتا رخيما أخاذا فيه فصاحة ونصاعة، وفيه رقة
وجزالة وفيه جدة وأصالة. الديوان يقع في ست وأربعين صفحة من الحجم الصغير
كما يحمل بين دفتيه ستة وعشرين نصا شعريا بين الشعر العمودي وشعر التفعيلة
تحمل عناوين من قبيل مدينة القصائد، موت الكرامة،مأساة جيل، زفاف القدس،
لحظة وداع، إرادة شعب،اعتراف.
النجار يقرأ «زنوج وبدو وفلاحون» لغالب هلسا
يقرأ
الناقد الأردني سليم النجار مجموعة القاص والروائي غالب هلسا «زنوج وبدو
وفلاحون» عبر كتابه الجديد «سؤال الهوية» الذي صدر مؤخرا في العاصمة
الأردنية عمان عن دار فضاءات للنشر والتوزيع.ويستهل النجار «سؤال الهوية»
بطرح العديد من الأسئلة حول إبداع غالب هلسا، وحول حقيقة أن هلسا «سياسي
مؤدلج أكثر منه مبدعا روائيا وقاصا كبيرا»، وهو ما عكف النقاد على
قوله.ويخلص النجار إلى أن «زنوج وبدو وفلاحون» أكدت أن غالب هلسا قاص
مبدع، حيث «يرصد الحالات الاجتماعية لمكونات المجتمع العربي، ويمارس الكشف
والتعرية لأدق تفاصيل حياة الإنسان العربي».ويرى النجار أن هلسا «كان دائم
البحث عن هوية الإنسان، وانه لم يكن معنيا بالهوية الجغرافية ولا
السياسة».يقول النجار: «وظف هلسا أساليب السرد القصصي معتمدا على الدهشة
واللقطة النازفة، واستنطق ضمير الكلمة كفاعل يعزز دور الفعل بوصفه هوية
الإنسان كحقيقة مطلقة».ويعتبر النجار أن «السرد، لدى هلسا، شكل خلفية
فكرية تعتمد على الحركة الاجتماعية للفكرة المطروقة في القصة، وابتعد عن
أسلوب الإنشاء أو التوظيف البلاغي»، مبينا انه «كان صاحب مدرسة لغوية
واضحة المعالم، تحاكي الإنسان، وتنتج من بيئته».ويختم النجار بالقول: إن
مجموعة «زنوج وبدو وفلاحون» مازالت بحاجة لأكثر من قراءة.
الناس ولد الكوري ولد هنون. ويدور ديوان الشاعر ولد هنون حول الالتزام
بقضايا الأمة والوطن ويشع بلآلىء شعرية تمزج بين قوة الأسلوب وجزالة اللفظ
وروعة التصوير وسعة الخيال الشعري.وفي الديوان يبرز الشاعر أوليد الناس من
خلال تجربته الذاتية مصدر الإلهام الشعري الذي يتجلى عنده في «المعاناة».
يعتبر الديوان - حسب محمد عبد الله ولد عمر رئيس قسم النشر المدرسي
بالمعهد التربوي الوطني - صوتا رخيما أخاذا فيه فصاحة ونصاعة، وفيه رقة
وجزالة وفيه جدة وأصالة. الديوان يقع في ست وأربعين صفحة من الحجم الصغير
كما يحمل بين دفتيه ستة وعشرين نصا شعريا بين الشعر العمودي وشعر التفعيلة
تحمل عناوين من قبيل مدينة القصائد، موت الكرامة،مأساة جيل، زفاف القدس،
لحظة وداع، إرادة شعب،اعتراف.
النجار يقرأ «زنوج وبدو وفلاحون» لغالب هلسا
يقرأ
الناقد الأردني سليم النجار مجموعة القاص والروائي غالب هلسا «زنوج وبدو
وفلاحون» عبر كتابه الجديد «سؤال الهوية» الذي صدر مؤخرا في العاصمة
الأردنية عمان عن دار فضاءات للنشر والتوزيع.ويستهل النجار «سؤال الهوية»
بطرح العديد من الأسئلة حول إبداع غالب هلسا، وحول حقيقة أن هلسا «سياسي
مؤدلج أكثر منه مبدعا روائيا وقاصا كبيرا»، وهو ما عكف النقاد على
قوله.ويخلص النجار إلى أن «زنوج وبدو وفلاحون» أكدت أن غالب هلسا قاص
مبدع، حيث «يرصد الحالات الاجتماعية لمكونات المجتمع العربي، ويمارس الكشف
والتعرية لأدق تفاصيل حياة الإنسان العربي».ويرى النجار أن هلسا «كان دائم
البحث عن هوية الإنسان، وانه لم يكن معنيا بالهوية الجغرافية ولا
السياسة».يقول النجار: «وظف هلسا أساليب السرد القصصي معتمدا على الدهشة
واللقطة النازفة، واستنطق ضمير الكلمة كفاعل يعزز دور الفعل بوصفه هوية
الإنسان كحقيقة مطلقة».ويعتبر النجار أن «السرد، لدى هلسا، شكل خلفية
فكرية تعتمد على الحركة الاجتماعية للفكرة المطروقة في القصة، وابتعد عن
أسلوب الإنشاء أو التوظيف البلاغي»، مبينا انه «كان صاحب مدرسة لغوية
واضحة المعالم، تحاكي الإنسان، وتنتج من بيئته».ويختم النجار بالقول: إن
مجموعة «زنوج وبدو وفلاحون» مازالت بحاجة لأكثر من قراءة.