احتفالات العالم الإسلامي باختيار مدينة
الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط "عاصمة للثقافة الإسلامية لعام
2008" بحضور مدير عام المنظمة الدكتور عبد العزيز التويجري.
وقال
خالد عزب مدير إدارة الإعلام بالمكتبة إن إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة
وافق على أن يتضمن المعرض كافة الإصدارات التي تتناول مدينة الإسكندرية من
حيث نشأتها وتاريخها وتطورها وسكانها ونهضتها والتعددية الثقافية بها وغير
ذلك من المجالات التي تميز هذه المدينة العريقة.
وأضاف أن مدير
'الإيسيسكو' عبد العزيز التويجري قرر إهداء المكتبة بكافة إصدارات المنظمة
الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم، واعتبار مكتبة الإسكندرية "مكتبة
إيداع" لمطبوعات المنظمة، مشيرا إلى أن التويجري سيقوم أيضا بإلقاء محاضرة
على هامش معرض الكتاب بالمكتبة حول "الحضارات".
وأشار إلى أن معرض
الإسكندرية الدولي للكتاب، الذي يقام بالتعاون مع اتحاد الناشرين
المصريين، كان اختار الجزائر ضيف شرف الدورة السادسة بمشاركة نحو 70 دار
نشر ستشارك في المعرض الذي سيقام بأرض كوته للمعارض بالإضافة إلى وجود
مشاركة موسعة من المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت والعديد من
المؤسسات المحلية والدولية وعلى رأسها الهيئة المصرية العامة للكتاب.
يذكر
أن انطلاق فكرة العواصم الإسلامية جاءت خلال المؤتمر الإسلامي لوزراء
الثقافة الذي عقد بالدوحة عام 2001 واعتمد مشروع برنامج عواصم الثقافة
الإسلامية الذي تقدمت به المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة،
والذي دعا الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى ترشيح مدن تختار
"الإيسيسكو" منها كل سنة ثلاث عواصم للثقافة الإسلامية، تمثل المنظمة
العربية، والآسيوية، والأفريقية، وبعدها تقرر اختيار "مكة المكرمة" أول
عاصمة للثقافة الإسلامية في العام 2005.
وبعد ذلك أعدت "الإيسيسكو"
تصورا متكاملا لبرنامج عواصم الثقافة الإسلامية، واقترح فيه عشر عواصم
للثقافة الإسلامية خلال السنوات العشر المقبلة، وتضمن المعايير المقترحة
لاختيار العواصم، والخطوط العريضة، والتوجهات العامة للأنشطة المقترحة
للاحتفاء بالعاصمة المذكورة، فكان البرنامج الذي اعتمدته الإيسيسكو من
2005 إلى سنة 2014 وقسم لاختيار ثلاث عواصم لكل منطقة "عربيا، وأفريقيا،
وآسيويا".
ففي العام 2005 كانت عاصمة جامعة هي "مكة المكرمة". وفي
العام 2006 اختيرت "حلب السورية وأصفهان الإيرانية وتمبكتو من مالي". وفي
العام 2007 " فاس وطشقند وداكار". وفي العام 2008 "الإسكندرية، ولاهور،
وجيبوتي".
وفي العام المقبل 2009 ستكون العواصم الثلاث هي
"القيروان وكوالالمبور وأنجامينا" وفي العام 2010 "تريم اليمنية ودوشنبه
وموروني من جزر القمر"، وعام 2011 "نواكشوط، وجاكرتا وكوناكري" وفي العام
2012 "بغداد وداكار ونيامي بالنيجر" وعام 2013 "طرابلس اللبنانية وباكو
وكانو".
وفي العام 2014 ستكون "تلمسان الجزائرية وبيشكيك بقير غزستان وأقادوغو من بوركينا فاسو".
http://www.almaghribia.ma/Paper/Article.asp?idr=13&idrs=13&id=56038
الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط "عاصمة للثقافة الإسلامية لعام
2008" بحضور مدير عام المنظمة الدكتور عبد العزيز التويجري.
وقال
خالد عزب مدير إدارة الإعلام بالمكتبة إن إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة
وافق على أن يتضمن المعرض كافة الإصدارات التي تتناول مدينة الإسكندرية من
حيث نشأتها وتاريخها وتطورها وسكانها ونهضتها والتعددية الثقافية بها وغير
ذلك من المجالات التي تميز هذه المدينة العريقة.
وأضاف أن مدير
'الإيسيسكو' عبد العزيز التويجري قرر إهداء المكتبة بكافة إصدارات المنظمة
الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم، واعتبار مكتبة الإسكندرية "مكتبة
إيداع" لمطبوعات المنظمة، مشيرا إلى أن التويجري سيقوم أيضا بإلقاء محاضرة
على هامش معرض الكتاب بالمكتبة حول "الحضارات".
وأشار إلى أن معرض
الإسكندرية الدولي للكتاب، الذي يقام بالتعاون مع اتحاد الناشرين
المصريين، كان اختار الجزائر ضيف شرف الدورة السادسة بمشاركة نحو 70 دار
نشر ستشارك في المعرض الذي سيقام بأرض كوته للمعارض بالإضافة إلى وجود
مشاركة موسعة من المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت والعديد من
المؤسسات المحلية والدولية وعلى رأسها الهيئة المصرية العامة للكتاب.
يذكر
أن انطلاق فكرة العواصم الإسلامية جاءت خلال المؤتمر الإسلامي لوزراء
الثقافة الذي عقد بالدوحة عام 2001 واعتمد مشروع برنامج عواصم الثقافة
الإسلامية الذي تقدمت به المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة،
والذي دعا الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى ترشيح مدن تختار
"الإيسيسكو" منها كل سنة ثلاث عواصم للثقافة الإسلامية، تمثل المنظمة
العربية، والآسيوية، والأفريقية، وبعدها تقرر اختيار "مكة المكرمة" أول
عاصمة للثقافة الإسلامية في العام 2005.
وبعد ذلك أعدت "الإيسيسكو"
تصورا متكاملا لبرنامج عواصم الثقافة الإسلامية، واقترح فيه عشر عواصم
للثقافة الإسلامية خلال السنوات العشر المقبلة، وتضمن المعايير المقترحة
لاختيار العواصم، والخطوط العريضة، والتوجهات العامة للأنشطة المقترحة
للاحتفاء بالعاصمة المذكورة، فكان البرنامج الذي اعتمدته الإيسيسكو من
2005 إلى سنة 2014 وقسم لاختيار ثلاث عواصم لكل منطقة "عربيا، وأفريقيا،
وآسيويا".
ففي العام 2005 كانت عاصمة جامعة هي "مكة المكرمة". وفي
العام 2006 اختيرت "حلب السورية وأصفهان الإيرانية وتمبكتو من مالي". وفي
العام 2007 " فاس وطشقند وداكار". وفي العام 2008 "الإسكندرية، ولاهور،
وجيبوتي".
وفي العام المقبل 2009 ستكون العواصم الثلاث هي
"القيروان وكوالالمبور وأنجامينا" وفي العام 2010 "تريم اليمنية ودوشنبه
وموروني من جزر القمر"، وعام 2011 "نواكشوط، وجاكرتا وكوناكري" وفي العام
2012 "بغداد وداكار ونيامي بالنيجر" وعام 2013 "طرابلس اللبنانية وباكو
وكانو".
وفي العام 2014 ستكون "تلمسان الجزائرية وبيشكيك بقير غزستان وأقادوغو من بوركينا فاسو".
http://www.almaghribia.ma/Paper/Article.asp?idr=13&idrs=13&id=56038