الرئيسية
البوابة*
التسجيل
دخول
الخميس سبتمبر 23, 2010 5:02 am من طرف 
"" سنوات الضياع """
حين استيقظ من سباتي أجدك بين قائمة الأعمال المتعبة حين اخرج من حجرتي
أرى الوجود خالياً منك
قطط شاردة
ونهار مؤلم
تستمر الأيام في صحراء الجنون بك
يطاردني الحزن وخداع الأمل في مناطق من الحياة المتبخترة
أتوقف دوماً عند حكايات الحال لماذا ايتها السيده تتركيني ؟ أتعذب بين طوابير المحبين هل أخاطر؟
لأعيش على افتقادك أم احلم باسطورة جميله في مسرح الحال بين ورود قتلها الحزن والإهمال لأنها اعتادت تزهو بين الأشواك "
صمتك عاصفة تمتص الهدوء وتكسر كل معالم القلق تقودني الى الهلاك والوحده
أخذت مني كل الأمان لم يتبقى سوى القهر والهلاك
اقتلي ذلك الشبح قبل أن يقتلني في الشهقة الأخيرة من الليل
حاول بان تستكملي مراسم الاحتفال في فلسفة الـ أنا!
عليك بحرق المكاتيب التي ارسلتها اليك
ضعي التراب على رمادها
حتى لا يصيبك الفشل في فهمها للمرة الالف
" اكتب في مثل هذا اليوم ماتت الروايه بموت العجوز
اترك الوعود نائمه والعاصفة ستدلك على قبر عجوز مات ستستحضرين كل ما تركته لك من مفاهيم وطلاسم تجعلك مشوشه من الداخل بين جروح نائمة ومسافة غامضة
لا شيء يعفيك من الحنين الثقيل على قلبك "
أتعلمين ماهو الأسوأ ؟
احتفاظك بنفسك دون أن تعرفي كل ما يخصك
عندما تديرين ظهرك لكل شئ
كي تحتفي بفرصة أخرى في حياتك
الأشجار التي غرست على رصيف الشارع المقابل لسوق الغربية تركت لك عندها لمسات لطفلة مشرقة على كفيها حمامة نائمة شربت من شوارع المدينة بكفيها
هاهي غارقة من دم الأصحاب ستذكرك بأن بإمكانك إحصاء كل شيئ
كم من جثة تنام في قلبك منذ ان رحلت كل الخطوات
التي خسرناها؟
ستمضي بك بعيداً الى حلم لا يخصك
هذا اليوم بالتأكيد ليس به رائحة الحنين
قصتنا علقيها على ساحات المدينة لتدلك على نافذة مضاءة
سترين من خلالها فتاة ترقص في البرد القارص لحبيب نائم " ومكالمة أضاعت الطريق وتركت رجلاً ينتظر قرب حزنه "
اقرئي في كتاب الحقيقة وسراب " بين أحلام انتهت أمواجها على شواطئ العتمة
في قصر من الغنائم بدايتها نظرة ونهايتها أوراق ضاعت في ربيع اصفر "
أرى الوجود خالياً منك
قطط شاردة
ونهار مؤلم
تستمر الأيام في صحراء الجنون بك
يطاردني الحزن وخداع الأمل في مناطق من الحياة المتبخترة
أتوقف دوماً عند حكايات الحال لماذا ايتها السيده تتركيني ؟ أتعذب بين طوابير المحبين هل أخاطر؟
لأعيش على افتقادك أم احلم باسطورة جميله في مسرح الحال بين ورود قتلها الحزن والإهمال لأنها اعتادت تزهو بين الأشواك "
صمتك عاصفة تمتص الهدوء وتكسر كل معالم القلق تقودني الى الهلاك والوحده
أخذت مني كل الأمان لم يتبقى سوى القهر والهلاك
اقتلي ذلك الشبح قبل أن يقتلني في الشهقة الأخيرة من الليل
حاول بان تستكملي مراسم الاحتفال في فلسفة الـ أنا!
عليك بحرق المكاتيب التي ارسلتها اليك
ضعي التراب على رمادها
حتى لا يصيبك الفشل في فهمها للمرة الالف
" اكتب في مثل هذا اليوم ماتت الروايه بموت العجوز
اترك الوعود نائمه والعاصفة ستدلك على قبر عجوز مات ستستحضرين كل ما تركته لك من مفاهيم وطلاسم تجعلك مشوشه من الداخل بين جروح نائمة ومسافة غامضة
لا شيء يعفيك من الحنين الثقيل على قلبك "
أتعلمين ماهو الأسوأ ؟
احتفاظك بنفسك دون أن تعرفي كل ما يخصك
عندما تديرين ظهرك لكل شئ
كي تحتفي بفرصة أخرى في حياتك
الأشجار التي غرست على رصيف الشارع المقابل لسوق الغربية تركت لك عندها لمسات لطفلة مشرقة على كفيها حمامة نائمة شربت من شوارع المدينة بكفيها
هاهي غارقة من دم الأصحاب ستذكرك بأن بإمكانك إحصاء كل شيئ
كم من جثة تنام في قلبك منذ ان رحلت كل الخطوات
التي خسرناها؟
ستمضي بك بعيداً الى حلم لا يخصك
هذا اليوم بالتأكيد ليس به رائحة الحنين
قصتنا علقيها على ساحات المدينة لتدلك على نافذة مضاءة
سترين من خلالها فتاة ترقص في البرد القارص لحبيب نائم " ومكالمة أضاعت الطريق وتركت رجلاً ينتظر قرب حزنه "
اقرئي في كتاب الحقيقة وسراب " بين أحلام انتهت أمواجها على شواطئ العتمة
في قصر من الغنائم بدايتها نظرة ونهايتها أوراق ضاعت في ربيع اصفر "
