وعد رئيس المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز السبت لدى افتتاح "المنتديات العامة للديمقراطية" التي تنظم في نواكشوط بعد خمسة اشهر من الانقلاب، باحترام قرارات هذا المنتدى الذي لم تشارك فيه الاحزاب المعارضة للانقلاب.
ودعا الجنرال ولد عبد العزيز جميع الموريتانيين بلا استثناء الى المشاركة في هذه المنتديات.
ومن المقرر ان تبحث هذه اللقاءات التشاورية حتى 5 يناير/كانون الثاني 2009 موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في موريتانيا وتعديلات دستورية محتملة ودور الجيش في المؤسسات الجمهورية، بحسب المنظمين.
وتنظم في اطار هذه المنتديات خمس ورش عمل تتمحور حول تنظيم السلطة السياسية والمؤسسات السياسية وتنظيم الانتخابات والاشراف عليها ومراقبتها.
ويشارك في هذه المنتديات اكثر من الف شخصية من ممثلي الطبقة السياسية والمجتمع المدني والاعيان المحليين ورجال الدين الموريتانيين في حضور دبلوماسيين اجانب بينهم ممثلين لفرنسا والمانيا واسبانيا وبعثات وسفارات نحو 67 دولة، بحسب وزارة الداخلية.
غير ان الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، وهي تحالف لاحزاب ونقابات ومنظمات غير حكومية معارضة للانقلاب العسكري، قاطعت افتتاح المنتديات التي تنظم على حد قولها "تحت اشراف الانقلابيين".
كما رفض الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله المنتخب ديمقراطيا في مارس/آذار 2007 واطاح به الانقلابيون في السادس من اغسطس/آب الماضي، المشاركة في هذه المنتديات.
غير ان رئيس الجبهة بوجيل ولد حميد اكد مساء الجمعة خلال برنامج تلفزيوني ان الجبهة "تدعم هذا الحوار".
وقال "ان السلطات لم تدعنا لبحث 'المنتديات العامة للديمقراطية' لقد دعونا الى لقاء لا نعرف عنه شيئا".
وندد المجتمع الدولي بشكل واسع بالانقلاب العسكري في موريتانيا.
ودعا الجنرال ولد عبد العزيز جميع الموريتانيين بلا استثناء الى المشاركة في هذه المنتديات.
ومن المقرر ان تبحث هذه اللقاءات التشاورية حتى 5 يناير/كانون الثاني 2009 موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في موريتانيا وتعديلات دستورية محتملة ودور الجيش في المؤسسات الجمهورية، بحسب المنظمين.
وتنظم في اطار هذه المنتديات خمس ورش عمل تتمحور حول تنظيم السلطة السياسية والمؤسسات السياسية وتنظيم الانتخابات والاشراف عليها ومراقبتها.
ويشارك في هذه المنتديات اكثر من الف شخصية من ممثلي الطبقة السياسية والمجتمع المدني والاعيان المحليين ورجال الدين الموريتانيين في حضور دبلوماسيين اجانب بينهم ممثلين لفرنسا والمانيا واسبانيا وبعثات وسفارات نحو 67 دولة، بحسب وزارة الداخلية.
غير ان الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، وهي تحالف لاحزاب ونقابات ومنظمات غير حكومية معارضة للانقلاب العسكري، قاطعت افتتاح المنتديات التي تنظم على حد قولها "تحت اشراف الانقلابيين".
كما رفض الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله المنتخب ديمقراطيا في مارس/آذار 2007 واطاح به الانقلابيون في السادس من اغسطس/آب الماضي، المشاركة في هذه المنتديات.
غير ان رئيس الجبهة بوجيل ولد حميد اكد مساء الجمعة خلال برنامج تلفزيوني ان الجبهة "تدعم هذا الحوار".
وقال "ان السلطات لم تدعنا لبحث 'المنتديات العامة للديمقراطية' لقد دعونا الى لقاء لا نعرف عنه شيئا".
وندد المجتمع الدولي بشكل واسع بالانقلاب العسكري في موريتانيا.