انتشار الإصابة بداء السكري يستلزم إجراءات عاجلة وفعالة
- يعد داء السكري من الإمراض التى اتسع نطاق انتشارها فى موريتانيا خلال السنوات الماضية، الى حد ان العشرية الأخيرة سجلت له خطورة وبائية متزايدة فى صفوف الموريتانيين.
وقد اوضح الدكتور محمد سالم ولداحمد صالح، أخصائي الإمراض الغددية للوكالة الموريتانية للانباء ان جهات الوصاية لم تضع بعد استراتيجية فعالة لمحاربة هذا المرض الذى قال انه" تجاوز فى العقد الماضي كل التوقعات وسجل اصابة(1) في كل اسرة موريتانية على الاقل.
وأضاف انه،" وان كانت الإحصائيات فى هذا الميدان غير دقيقة، فانها تؤكد ضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة وفعالة لمكافحة هذا المرض الفتاك" .
وذكر بان السلطات العمومية، وعيا منها بخطورة هذا الداء، "اقامت مركز استشفاء
يعنى بمعالجة ومتابعةالمصابين بالسكري، لكن عوامل عدة ادت الى قصور هذه التجربة".
واستعرض من بين عوامل اخفاق التجربةالمذكورة:"عدم توفراصحاب الاختصاص وعزوف المواطنين عن الاقبال على العلاج الحديث وركونهم الى الاستطباب التقليدى الذى اثبت عدم فعاليته فى هذا النوع من الامراض المزمنة".
وعن عدد المرضى المحجوزين فى مركز الاستطباب، اوضح الدكتور محمدسالم ان عدد الذين تم حجزهم فى الفصل الاول من هذه السنة بلغ 38 مريضا.
وأضاف ان نسبة الاصابة بهذا المرض مرتفعة فى صفوف المسنين بحيث يشكلون 80% من المصابين فيما تصل النسبة فى صفوف الشباب الى 20%.
وبين أن أنجع وسيلة للوقاية من هذا الداء تكمن فى "عدم تناول الشحوم، وشحوم الاغنام على وجه الخصوص وكذلك الابتعاد عن استهلاك المواد السكرية مع ضرورة الممارسة المنتظمة للرياضة واعتماد مبدا: "الوقاية خير من العلاج"وتحاشي السمنة التى تسبب هذا المرض وترفع الضغط الذى يؤثر على القلب..
وتجدرالاشارة-حسب نفس المصدر- الى ان موريتانيا خلدت لاول مرة اليوم العالمي لمكافحة السكري خلال شهر نوفمبر2006، وعلى نحو يرجع لبعض الاطباء فيه قبل السلطات العمومية، كبير الفضل.
- يعد داء السكري من الإمراض التى اتسع نطاق انتشارها فى موريتانيا خلال السنوات الماضية، الى حد ان العشرية الأخيرة سجلت له خطورة وبائية متزايدة فى صفوف الموريتانيين.
وقد اوضح الدكتور محمد سالم ولداحمد صالح، أخصائي الإمراض الغددية للوكالة الموريتانية للانباء ان جهات الوصاية لم تضع بعد استراتيجية فعالة لمحاربة هذا المرض الذى قال انه" تجاوز فى العقد الماضي كل التوقعات وسجل اصابة(1) في كل اسرة موريتانية على الاقل.
وأضاف انه،" وان كانت الإحصائيات فى هذا الميدان غير دقيقة، فانها تؤكد ضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة وفعالة لمكافحة هذا المرض الفتاك" .
وذكر بان السلطات العمومية، وعيا منها بخطورة هذا الداء، "اقامت مركز استشفاء
يعنى بمعالجة ومتابعةالمصابين بالسكري، لكن عوامل عدة ادت الى قصور هذه التجربة".
واستعرض من بين عوامل اخفاق التجربةالمذكورة:"عدم توفراصحاب الاختصاص وعزوف المواطنين عن الاقبال على العلاج الحديث وركونهم الى الاستطباب التقليدى الذى اثبت عدم فعاليته فى هذا النوع من الامراض المزمنة".
وعن عدد المرضى المحجوزين فى مركز الاستطباب، اوضح الدكتور محمدسالم ان عدد الذين تم حجزهم فى الفصل الاول من هذه السنة بلغ 38 مريضا.
وأضاف ان نسبة الاصابة بهذا المرض مرتفعة فى صفوف المسنين بحيث يشكلون 80% من المصابين فيما تصل النسبة فى صفوف الشباب الى 20%.
وبين أن أنجع وسيلة للوقاية من هذا الداء تكمن فى "عدم تناول الشحوم، وشحوم الاغنام على وجه الخصوص وكذلك الابتعاد عن استهلاك المواد السكرية مع ضرورة الممارسة المنتظمة للرياضة واعتماد مبدا: "الوقاية خير من العلاج"وتحاشي السمنة التى تسبب هذا المرض وترفع الضغط الذى يؤثر على القلب..
وتجدرالاشارة-حسب نفس المصدر- الى ان موريتانيا خلدت لاول مرة اليوم العالمي لمكافحة السكري خلال شهر نوفمبر2006، وعلى نحو يرجع لبعض الاطباء فيه قبل السلطات العمومية، كبير الفضل.