شيع الآلاف من فلسطينيي 48 مساء أمس المدرب السابق للمنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم عزمي نصار إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بمدينة الناصرة، ورفع المشيعون صوره التي ازدانت بالعلم الفلسطيني.
وكان نصار (49 عاما) قد وافته المنية ليلة أول أمس بعد صراع مع مرض عضال دام نحو العام، ظهرت عوارضه الأولى أثناء قيامه بتدريب المنتخب الوطني في غزة منتصف العام الماضي.
وشارك في تشييع الجثمان حشد كبير من الرياضيين وعلماء الدين والسياسيين ومن الجمهور من طرفي الخط الأخضر من بينهم وفد من قطاع غزة والضفة الغربية برئاسة رئيس الاتحاد العام للكرة أحمد عفيفي الذي سمحت سلطات الاحتلال بدخوله ليوم واحد.
وقبيل تشييع الجثمان جرى حفل تأبين شارك فيه رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي ووزير الثقافة والرياضة غالب مجادلة ونجله ريمون نصار الذي شكر المشيعين والمعزين.
وأعلن رئيس المجلس البلدي في بلدة كفركنا، حيث عمل الراحل سنوات طويلة في تعليم الرياضة في المدرسة الثانوية وفي تدريب فرق رياضية، عن إطلاق اسم عزمي نصار على ملعب كرة القدم في البلدة.
عزمي نصار في الطريق لمثواه الأخير (الجزيرة نت)
بصمات واضحة
من جانبه، قال رئيس اتحاد الكرة في تصريح للجزيرة نت أن نصار كان مدربا يتمتع بشخصية قوية ومقربا جدا للاعبين ويهتم بحل مشاكلهم الاجتماعية، لافتا إلى أنه ترك بصمات واضحة في تطور كرة القدم الفلسطينية.
وأضاف عفيفي أن نصار "حل عنا ونحن بحاجة ماسة له ولكن إن شاء الله يعوضنا خيرا عنه وأتمنى الصبر والسلوان لذويه" كما أكد أن عزمي شكل في أدائه حالة مميزة "بالنسبة لنا كفلسطينيين كمدرب وإنسان".
رمز للتواصل
وأكد عفيفي أن عزمي الإنسان نسج علاقات اجتماعية مهمة جدا في محافظات الشمال والجنوب، مشيرا إلى أن سر شعبيته بين الفلسطينيين على طرفي الخط الأخضر تعود لبساطته ولباقته وحكمته. وأضاف "كان عزمي رمزا للتواصل بين الفلسطينيين في الوطن والشتات".
يُشار إلى أن اتحاد الكرة الفلسطيني فتح بيتين للعزاء بمدينتي غزة وجنين منذ إعلان وفاة عزمي نصار بالأمس.
وكان نصار قدم الكثير من فرق كرة القدم العربية في الداخل نحو إنجازات رياضية هامة، آخرها ارتقاء فريق إخاء الناصرة للدرجة العليا أعلى درجة بدوري كرة القدم الإسرائيلية قبل ثلاث سنوات.
وكان نصار (49 عاما) قد وافته المنية ليلة أول أمس بعد صراع مع مرض عضال دام نحو العام، ظهرت عوارضه الأولى أثناء قيامه بتدريب المنتخب الوطني في غزة منتصف العام الماضي.
وشارك في تشييع الجثمان حشد كبير من الرياضيين وعلماء الدين والسياسيين ومن الجمهور من طرفي الخط الأخضر من بينهم وفد من قطاع غزة والضفة الغربية برئاسة رئيس الاتحاد العام للكرة أحمد عفيفي الذي سمحت سلطات الاحتلال بدخوله ليوم واحد.
وقبيل تشييع الجثمان جرى حفل تأبين شارك فيه رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي ووزير الثقافة والرياضة غالب مجادلة ونجله ريمون نصار الذي شكر المشيعين والمعزين.
وأعلن رئيس المجلس البلدي في بلدة كفركنا، حيث عمل الراحل سنوات طويلة في تعليم الرياضة في المدرسة الثانوية وفي تدريب فرق رياضية، عن إطلاق اسم عزمي نصار على ملعب كرة القدم في البلدة.
عزمي نصار في الطريق لمثواه الأخير (الجزيرة نت)
بصمات واضحة
من جانبه، قال رئيس اتحاد الكرة في تصريح للجزيرة نت أن نصار كان مدربا يتمتع بشخصية قوية ومقربا جدا للاعبين ويهتم بحل مشاكلهم الاجتماعية، لافتا إلى أنه ترك بصمات واضحة في تطور كرة القدم الفلسطينية.
وأضاف عفيفي أن نصار "حل عنا ونحن بحاجة ماسة له ولكن إن شاء الله يعوضنا خيرا عنه وأتمنى الصبر والسلوان لذويه" كما أكد أن عزمي شكل في أدائه حالة مميزة "بالنسبة لنا كفلسطينيين كمدرب وإنسان".
رمز للتواصل
وأكد عفيفي أن عزمي الإنسان نسج علاقات اجتماعية مهمة جدا في محافظات الشمال والجنوب، مشيرا إلى أن سر شعبيته بين الفلسطينيين على طرفي الخط الأخضر تعود لبساطته ولباقته وحكمته. وأضاف "كان عزمي رمزا للتواصل بين الفلسطينيين في الوطن والشتات".
يُشار إلى أن اتحاد الكرة الفلسطيني فتح بيتين للعزاء بمدينتي غزة وجنين منذ إعلان وفاة عزمي نصار بالأمس.
وكان نصار قدم الكثير من فرق كرة القدم العربية في الداخل نحو إنجازات رياضية هامة، آخرها ارتقاء فريق إخاء الناصرة للدرجة العليا أعلى درجة بدوري كرة القدم الإسرائيلية قبل ثلاث سنوات.