المجتمع الموريتاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المجتمع الموريتاني

لكل موريتاني

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» أمطار اليوم تعم أغلب المناطق الداخلية وصاعقة علي ألاك
فن الحوار الزوجي...........على حلقات I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 23, 2010 5:02 am من طرف التقي ولد العالم

» أمطار علي مدينتي إنواكشوط وكيفة
فن الحوار الزوجي...........على حلقات I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 9:29 am من طرف التقي ولد العالم

» عملية إغتصاب تهز العاصمة
فن الحوار الزوجي...........على حلقات I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 16, 2010 7:09 am من طرف التقي ولد العالم

» عودت المنتدي
فن الحوار الزوجي...........على حلقات I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 16, 2010 6:50 am من طرف التقي ولد العالم

» كان الله في عون 500 أسرة موريتانية
فن الحوار الزوجي...........على حلقات I_icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2009 3:18 pm من طرف التقي ولد العالم

» رسالة صحفي حافي القدمين
فن الحوار الزوجي...........على حلقات I_icon_minitimeالجمعة يناير 23, 2009 2:32 pm من طرف التقي ولد العالم

» موريتانيا: انقسام حول قرار تجميد العلاقات مع اسرائيل.. جهات
فن الحوار الزوجي...........على حلقات I_icon_minitimeالأحد يناير 18, 2009 5:59 am من طرف ديلول

» شبيه بالرئيس المنتخب اوباما يقفز الى عالم الشهرة في اندونيسي
فن الحوار الزوجي...........على حلقات I_icon_minitimeالأحد يناير 18, 2009 5:57 am من طرف ديلول

» حملة الدعاء لأهلنا فى غزة
فن الحوار الزوجي...........على حلقات I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 13, 2009 3:37 am من طرف gazaa

جديد الفيديو
جديد الفيديو
التبادل الاعلاني
مواقع موريتانية






















أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

فن الحوار الزوجي...........على حلقات

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1فن الحوار الزوجي...........على حلقات Empty فن الحوار الزوجي...........على حلقات الجمعة أبريل 06, 2007 7:46 am

almoukhadram

almoukhadram
عضو مميز
عضو مميز


اخوتي واخواتي



سنجعل هذه الصفحة بداية لسلسلة مواضيع متعلقة بفن الحوار بين الزوجين
وكيفية النقد البناء بينهما وتغيير عيوب الشريك اذ اني اشعر بأن هناك
فيضان في الثقافة الجنسية بهذا المنتدى وشح في غيرها ولن ينجح زوجان بمجرد
ممارسة الجنس على اتم وجه طالما انهما عاجزين عن فهم نفسيات بعض وطريقة
التفاهم واسس الحوار الزوجي الصحيح



بداية يبقى الحوار هو الفن الذي يتقنه القليلون، ويتبناه الكثيرون. إنه
الصيغة الحضارية التي تقلل من الخلافات، وتضمن الطريقة الإيجابية في
التعامل مع الآخر. فلا بديل عن الحوار إلا المشاحنات والحروب. وتتأكد
ضرورة الحوار في المجتمع الصغير « الأسرة»، ذلك أن الإيجابيات والسلبيات
تبدو واضحة أكثر من المجتمع الكبير. ولا يخفى بأن الحوار يضمن لنا التعرف
على مواقع الخطأ والصواب، والقوة والضعف في أفراد الأسرة.



بحق أقول لكم.. إن الحوار بين الزوجين لا يعني الضعف، أو الإفلاس الفكري،
بل على العكس من ذلك. فالحوار يؤمّن الدفء العائلي، وينضج المشاريع
والأحلام، ويضمن حباً طويل الأمد.



وما من أسرة اتخذت الحوار منهجاً لها، والتعاطي الإيجابي طريقة للتعرف على
الآخر، إلاّ وكتبت لها السعادة، والنجاح والحوار فن ومهارة إنه يذيب الجليد



لاشك أن الحوار بين الزوجين يخلق روح التفاهم والانسجام بينهما، وهو
القناة الصحيحة لمعرفة الآخر. فحينما نتحاور إنما نعّبر عما بداخلنا من
أحاسيس، ومشاعر، وهموم، وملاحظات، وطموحات، ومن هنا نصقل روح الحوار
الناضج، وتحدث الألفة والانسجام، وتتحقق روح المودة. حقاً إن الحوار صار
عملية مهمة لإنجاح العلاقات الزوجية واستمراريتها.



وقد عدّ غياب الحوار بين الزوجين من الأسباب المباشرة للطلاق، وتهشم الحياة الزوجية، أو تراكم مشاكلها.



وفي دراسة أخرى «نشرت في أحد المواقع الإلكترونية» أجريت على مائة سيدة،
اخترنّ كعينة عشوائية، بهدف الكشف عن أبرز المشكلات الزوجية التي تواجه
أفراد العينة، فتراوحت الإجابات بشكل عام ما بين الصور التالية: بقاء
الزوج فترة طويلة خارج المنزل، الاختلاف المستمر في الآراء ووجهات النظر،
رغبة الزوج في الانعزال عن الآخرين، وعدم الاختلاط في المجتمع، انعدام
الحوار. وعن الأسلوب الأمثل لعلاج هذه المشاكل، تبين أن ما يزيد على (87%)
من إجابات أفراد العينة يفضلنّ الحوار المباشر لحلّ أية مشكلات، وفسرنّ
ذلك بأنه أقصر الطرق لحل أي خلاف ينشب. كما أشارت نسبة (4%) اللاتي قلنّ
إنهنّ يلجأنّ لوسائل أخرى لحلّ الخلافات الزوجية أبرزها كتابة الرسائل
المتبادلة التي توضح وجهة نظرهنّ في المشكلة المثارة.



لم يكن في السابق هناك حوار بين الرجل والمرأة، وقد يكون بسبب الموروث
الذي كان يقضي بقدسية الرجل، أو لقلّة احترام المرأة، حيث كان صوتها
مخنوقاً، وأصبحت مسلوبة الحقوق مرتين، حيث كان المرة الأولى أبان عصر
الجاهلية، والمرة الأخرى باسم الحضارة والمدنية الزائفة. ولكن اليوم تطور
حال المرأة، وتطور العصر، وتغيّرت العادات، ودخلت المرأة بشكل عام في
معترك الحياة، وصارت شريكة الرجل في صنع القرار، وفي إدارة أمور العباد،
وإدارة أمور البيت، ودعّمت حرية التعبير للمرأة بشكل واضح وصريح عن كل ما
تشعر به وعن كل ما تريد، وتحوّلت حتى مشاعر المرأة إلى مواد تعليمية تدرس
في مدارس، أو في دورات تدريبية، وفي أحاديث تلفزيونية.



وخلصت الكثير من الدراسات والأبحاث إلى أن انعدام الحوار الزوجي قد يكون
سبباً في الطلاق، وقد أعدت في بيروت «لجنة إصلاح ذات البين» في المحكمة
الشرعية السنية عام 2003م دراسة، تبين أن انعدام الحوار بين الزوجين هو
السبب الثالث في الحصول على الطلاق. وفي دراسة علمية أخرى أعدّها الباحث
الاجتماعي «علي محمد أبو داهش»، الذي عمل 18 سنة في مكاتب الاجتماع
بالرياض، المتخصصة في حلّ المشاكل والخلافات الاجتماعية، ومن ضمنها
الطلاق، تحت إشراف مجموعة من المختصين والباحثين في الحقل الاجتماعي، أوضح
إن أهم أسباب الطلاق المبكر هو عدم النضج، عدم التفاهم، والصمت بين
الزوجين. كما أشار «أبو داهش» إلى إن مشكلة الصمت بين الزوجين، والانطواء
هي عناوين لندوات ونقاشات عالمية متكررة، لما لها من تأثير سلبي كبير على
الحياة النفسية للزوجين.



فمن هنا تنبع ضرورة ممارسة الحوار الناجح في الحياة الزوجية حتى يتحقق الانسجام، وروح التفاهم بين الزوجين والأسرة جميعاً



وينبغي أن تكون هناك لباقة عالية في الأحاديث الصريحة، وذلك بانتقاء
واستخدام أرقى الكلمات التي تقرب بين الطرفين. فالكلمات الصريحة المناسبة
تؤثر في شريك الحياة، وإن كان متحاملاً. لست وحدك الذي قد تمر بخلاف أو
تبرم من سلوك شريك حياتك، ولكن يبقى الفارق بين علاقة ناجحة وأخرى فاشلة
هو في كيفية تواصل الطرفين مع بعضهما البعض.



كشفت الدراسات الحديثة التي أجريت على الزيجات متباينة المدد، أن الأزواج
الذين يتميزون بدرجة عالية من الحميمية، ويتبادلون الأفكار، ويتحاورون
ويتصارحون، من الأرجح بنسبة 62% أن يصفوا زواجهم بأنه سعيد وناجح!.



إذا لم تكن هناك مساحة للحوار المباشر بين الزوجين، فإن عملية النقد ستكون
غير سهلة، وغير مقبولة فيما بينهما، وسيبقى كلاهما يضمر في داخل نفسه
الكثير، وسيكون متحدثاً مع نفسه فقط. مما يؤدي بضرره الكبير على العلاقة
الزوجية، وإثارة التساؤلات والتشكيكات تجاه الآخر، وحالة من الندم تجاه
شريكه الذي أرتبط به، فهو غير قادر على مصارحته، أو محاورته ونقده، فيبدأ
الزواج المشترك السعيد بحالة من التضعضع والترهل والتفكك، والسير نحو
الانهيار . وقد تتطور الحالة إلى انعزالهم في غرفة النوم،خصوصاً إذا علمنا
إن كلا الطرفين يبحث عن من يتكلم معه، ويتحدث معه، ويطرح له ملاحظاته،
وآراءه، ووجهات نظره.



أما بحسب بعض الدراسات فإن المرأة تتكلم في اليوم 13 ألف كلمة والرجل 8
آلاف كلمة في اليوم. فإن لم تكن هناك فرصة للحوار والكلام فيما بينهما،
فأين ستذهب آلاف الكلمات!. ستذهب إلى حوار نفسي سلبي، لأنه ليس هناك من
يستمع!. فهذه الحالات التي ينعدم فيها الحوار والنقد تمر في النهاية
بمرحلة نفسية سيئة، وتتراكم فيها القناعات السلبية التي قد يترتب عليها
إصدار قرارات حازمة ونهائية كالطلاق. ومن هنا فإن الحوار ضرورة من
الضرورات التي تبعد المشاكل عن الحياة الزوجية، وتزيد في الترابط والود.
كما جاء في دراسات تقول إن 85% من المشاكل العالمية سببها انعدام الحوار
الايجابي وبسبب ذلك تنشب الحرب بين دولتين لأنهما غير قادرتين على التفاهم
سياسياً، واقتصادياً، وكذلكم الخلافات بين الزوجين.



استمعي لمعاناة زوجك ايتها الزوج فكل رجل لديه معاناة: وإن حسن الاستماع
الجيد سيجعلك تتفهمين هموم الزوج، ووضعه النفسي، وإن معرفتك طبيعة عمل
زوجك سيساعدك على فهم نفسية زوجك، ففي حال دخوله إلى البيت هل هو سعيد
ومرتاح، أم متضايق من ظروف عمله. فهناك شركات صناعية تعتمد بتخصيص أيام
محددة في الأسبوع لتزور فيها الزوجات أزواجهنّ في مكان عملهم، حيث
يرافقهنّ بعض موظفي الشركة ليشرحوا لهم طبيعة العمل وسيره. وهذا ما يحصل
في الشركات الصناعية في مدينة «أورليكون» بسويسرا، وقد لمست الشركة في تلك
الوسيلة نفعاً كبيرًا، فقد أتضح لها إن أكثر الاقتراحات التي تلّقتها
لتحسين وتطوير العمل هي من قبل الزوجات اللاتي يعرفنّ ظروف سير عمل
أزواجهنّ.



«وقد تحدث "مارتن شول في صحيفة «تودايزوومان» امرأة اليوم -عن إحدى
الزوجات، فقال إنها خطرت لها، وهي ترى زوجها يؤدي عمله خلال زيارتها
للمصنع، فكرة، وفي ذلك المساء عندما عاد زوجها إلى المنزل، سألته لماذا لا
يدير الآلة التي يعمل عليها بقدمه، بدلاً من إدارتها بيده!. وراقت الفكرة
لزوجها، فاقترحها في اليوم التالي على رؤسائه، وراقت الفكرة للفنيين،
وعمدوا إلى إجراء التغيير اللازم، فإذا إنتاج الزوج يزيد بمقدار 25%،
وكافأه المصنع على الفكرة بمبلغ طيب».[3]



ولكن هناك بعض الرجال يستشعرون الخجل من الإفضاء إلى زوجاتهم بهمومهم،
ويغيب عنهم أن زوجاتهم إنما كنّ يعنينّ ما يقلنّ، حين أبدينّ استعدادهنّ
لقبولهم على السراء والضراء!.



على أنه من الشائع المألوف أيضًا أن نرى أزواجًا يريدون أن يتخففوا من
متاعبهم وهمومهم، فلا يجدون في زوجاتهم ميلاً إلى الاستماع والإصغاء. وقد
نشرت مجلة «فورتشون» في خريف عام 1951م، نتائج بحث عن زوجات مديري
الشركات، ونشرت معه تعليقًا لأحد الأخصائيين النفسيين الذين اشتركوا في
البحث، حيث يقول: «إن أعظم ما تستطيع الزوجة أن تسديه لزوجها، هو أن تشجعه
على أن يفضي إليها بالمتاعب التي لا يستطيع أن يتخفف منها في محيط عمله».



ودل البحث المذكور على أنه في حين يرغب الأزواج في مستمع طيب إلا أنهم
قَلّ أن يرغبوا فيمن يسدي إليهم النصح. بل أن المرأة التي مارست العمل،
تعلم في نفسها عن مدى أهمية وجود إنسان في بيتها تستطيع أن تحدثه عن حوادث
اليوم، طيبة كانت أو سيئة، فقلّ أن يسنح في مكان العمل الوقت للتعليق على
ما يقع من حوادث أو يروج من أنباء.



فالعامل إذا أحسن عملاً لم يتسن له أن يفاخر به في مكان العمل، وإذا صادف
عناء أو صعوبة لم يجد في زملائه من يريد أن ينصت لمتاعبه، فلكل من المتاعب
ما يكفيه، ومن ثم فهو حين يعود إلى منزله يكون كمن يريد أن ينفجر.



قد وصف الكاتب الأمريكي «دوك دى مورني» الرجل «المؤدب» بأنه «الشخص الذي
ينصت في شغف إلى أشياء يعرفها سلفًا عندما يتحدث بها شخص لا يعرف عنها
شيئًا».[4]



كتبت النجمة السينمائية «ميرنالوى» مقالاً لصحيفة «نيويورك هيرالد
تريبيون» قالت فيه إنها اتخذت عبارة «استمع وتعلم» شعارًا لها عندما تسلمت
عملها كمندوبة لأمريكا في منظمة اليونسكو «منظمة الأمم المتحدة للتربية
والعلوم والثقافة». واستطردت تقول إن إنصاتها لممثلي الدول المختلفة قد
أجداها وفرة من المعرفة بأمور مختلف الشعوب ومشكلاتها.



وأضافت قائلة: «وطبيعي أنه يأتي الوقت الذي يتحتم عليك فيه أن تتحدث أنت،
ولكني أفضل أن أتحلى بحكمة أبي الهول، فأصمت وأنصت، على أن أعمد إلى ثرثرة
فارغة لا تستهدف شيئًا».



تقول «مارجوري ولسون» وهي الحجة في الشخصية الساحرة الجذابة، ومؤلفة كتاب،
«أنتِ شابة بقدر ما تتصرفين» : «قليلون هم الذين يحسنون الكلام بغير شيء
من الاستجابة من جانب مستمعيهم، ومن ثم عليك أن تتحركي إذا أعجبك شيء مما
يقال. غيري وضعكِ قليلاً كما لو كانت الكلمة قد مست وترًا حساسًا في داخل
نفسك».[5]



ويا زوج كما أنت تطلب منها أن تستمع لك فمطلوب منك أنت كذلك الاستماع
والإصغاء باهتمام لما تبُوح به الزوجة من هموم ومشاكل تضايقها، وتؤرِّقها،
وتقلقها، وأن يتم الإنصات تجاه ما ترغبه الزوجة من خلال عرض ما تقول على
مسامعك أنت، فكلما أحسنت الاستماع لما تشكوه الزوجة كلما خففت من همومها
وقلقها، وأسعدها ذلك.



فالمشكلة التي نلمسها في مجتمعاتنا أن الزوجة هي التي تشكو مشاكلها
وهمومها، وتعتقد بأن الزوج هو المسؤول الأول عن علاج مشاكلها، وتتناسى بأن
الزوج هو الآخر بحاجة لمن يستمع إلى مشاكله بالمثل!

https://mauritan.forumactif.org/

2فن الحوار الزوجي...........على حلقات Empty رد: فن الحوار الزوجي...........على حلقات الجمعة أبريل 06, 2007 7:47 am

almoukhadram

almoukhadram
عضو مميز
عضو مميز

بعض النقاط التي ينبغي مراعاتها عند انتقاد شريك الحياة رغبة في تقويم أخطائه:



- البدء بذكر الحسنات والمدح الصادق قبل الانتقاد.



2- تقديم الاحترام أولاً قبل الانتقاد.



3- عدم استخدام الأسلوب الهجومي اللاذع في الانتقاد، حتى لا يتسلح الآخر بأسلحة الهجوم المضادة.



4- ينبغي أن تعلم بأنك حينما تنتقد، لا يعني إن رسالتك وصلت كاملةً، ولهذا
ينبغي عليك عدم الانزعاج، والتفكير بأساليب أخرى لإيصال نقدك.



5- في حال عدم تغيير سلوك المُنتقَد ينبغي عليك مناقشة الأسباب التي أدّت لعدم تغييره.



6- لا ينبغي تكرار التأنيب والعتاب في حال الانتقاد، لأن كثرته يذّهب
بالمودة والمحبة، وقد يثير ضغائن الطرف الآخر، ويشحذ عناده على عدم قبول
الانتقاد، وإثبات عكس ما أردت.



7- عدم تبادل الاتهام في حال ممارسة عملية النقد حتى لا يتحول النقد إلى عملية جدال ومشادة.



8- مراعاة الوقت والظرف الذي يتم فيه النقد، وينبغي عدم الانتقاد أمام الأبناء أو الأقارب، والأصدقاء والمعارف.



9- نبرة الصوت لها أثر كبير في تقبل الانتقاد وهي تعلب دوراً أكبر من
الكلمات، فلو قلت لزوجتك «أحبك» بنبرة فيها نوع من الاستهزاء أو الغضب،
فهل ستتقبل زوجتك هذه الكلمات الماكرة؟ طبعاً لا! فأنت لو قلت لطفل أحبك
ووجهك عبوس، فهل سيتقبلها الطفل كلا!.



فهذا ما أثبتته البحوث والدراسات، بأنه لو كانت الزوجة أكثر ميلاً للشكوى
من الزوج، فإن الزواج يظل مستقراً وسعيداً إذا نجحت في إعطاء شكواها صورة
إيجابية «مثلاً باستخدام الدعابة، العواطف، إبداء الاهتمام، القبول
والإطراء، الابتسام، التواصل الجسدي الايجابي، الضحك...».



10- لا تكن كثير الشكوى، فكثرة الشكاوي تخلق ردّات فعل سلبية جداً. ولا
تأخذ الأمور بشكل جدّي، فشكوى تلحقها شكوى، ثم تململ، وفتور، وضعف في
التفاعل والقبول.



11- من الخطأ الفادح توجيه الانتقاد للشخص الآخر الذي يقدم لك انتقاده
مباشرةً، فهذا يجعله يعتقد بأنك توجه انتقاداً آخر بسبب ردّة فعل معاكسة،
فينبغي التريّث، وعدم توجيه النقد إلا بعد انتهاء الطرف الآخر من انتقاده
لك.



12- إن علاجات الخلافات الزوجية ينبغي أن تكون بطريقة مرضية للطرفين حتى
لا تصل العلاقة الزوجية إلى الخطر، فبعض العلاجات تكون ناتجة عن طريقة
دفاعية بحسم الموضوع من إنصات، واستماع، ونقاش واحترام، كل ذلك يؤذي مشاعر
الآخر، وينمي حالة الإحساس بالظلم والكراهية.



13- إن أكثر الطرق نجاحاً في النقاشات والانتقادات هي التي تقوم على
الإصغاء الجيد، وإبداء الاحترام، وهذا يخلق حالة التجاذب والتعاطف تجاه
بعضهما البعض. حتى وإن كان أحدهما مخطئاً، ولكن حينما تكون هناك إرادة
للاعتذار، فالمشاكل لا مكان لها في قلبيهما.



ولكن هناك بعض الرجال يعدّ التنازل، أو الاعتراف بالخطأ والاعتذار منه يمس
رجولته وشخصيته، وقد أشار علماء الاجتماع والنفس بأن هذا النوع تعدّ شخصية
غير سوية، ذلك أن الشخصية السوية تعترف بخطأها عندما تدرك ذلك، أو تنقد من
قبل الآخرين، وليس يختفي وراء المكابرة والعناد والإصرار والكذب والخداع،
من أجل إثبات أنه ليس هو المخطئ!.



إن الشريعة السماوية السمحاء فتحت باب التوبة والاستغفار والندم على ما
يقترفه الإنسان في حق نفسه، أو حق الغير، وأكدت على إن التوبة والاستغفار
مقبولة عند الله عز وجل. بل إن حق الشجاعة الاعتراف بالخطأ. وكل ذلك من
معرفته لنفسه ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه فليس منا شخص كامل

https://mauritan.forumactif.org/

almoukhadram

almoukhadram
عضو مميز
عضو مميز

فن الاعتذار الزوجي:



إن الاعتذار مهارة لدى الناجحين، يستطيعون بها أن يختصروا زمن الخلافات،
أو الصدام مع الآخر. إن الاعتراف بالذنب، أو الخطأ فضيلة في ميزانك، وهو
من احترام المرء لنفسه. فالاعتذار هو طلب قبول المعذرة والسماح والعفو.



وهنا مجموعة من التوصيات ليكون الإعتذار ناجحاً مثمراً:



1- للورد سحر يعبّر عن قوة المحبة والارتباط، واحترام الآخر. فماالمانع من تقديم باقة من الزهور، عند اعتذارك للآخر؟.



2- في حال خلافك مع زوجتك وكنت أنت سبب الاختلاف، وسبب توتر العلاقة،
فعليك أن تتوسل بالهدية ذات الطابع المؤثر، حتى تضمن إعادة المياه إلى
مجاريها. فبذلك تقنعها بأن الخطأ في حقها كان بفعل غفلة، أو تقصير،
ولايعني ذلك بأنك لاتحبها.



3- عندما تخطأ في حقها، أطلب منها موعداً مفاجئاً لتأخذها في نزهة، أو
تدعوها للعشاء خارج المنزل، لترطيب جو العلاقة، وكسر حاجز الروتين الممل.



4- أكثر من مدح زوجتك إن كنت مخطئاً، وقل لها أنت أجمل من عرفت في حياتي،
ولم أقصد بخطأي أهانتك، أو التقصير من قدرك، وإنما هي لحظة ضعف، وغضب
جعلتني أفعل ما فعلت.



5- فاجئها بترتيب فراش وغرفة النوم بالورود والشموع المضيئة، وعش معها لحظات من الحب الساخن.



6- شاركها في أعمال، من غسيل وإعداد الطبخ، ورعاية الأبناء.



7- تعلّم كلمات الحب التي تدخل في القلب. ذلك أن بعض الكلمات لها سحر
فاعل، وتدخل مباشرةً في قلب الطرف الآخر. ومن ضمن الكلمات الرائعة هي:
«أحبك، حياتي، عمري، جمالك يغريني، يا ساحرة، يا ملاك، يا وردة، يا حورية،
يا نجمتي الغالية، يا... ألخ..».



8- إثارة الذكريات الجميلة بينك وبينها، والمواقف الطريفة والمضحكة، والنكات الخفيفة التي تليق بها.



وبعد الاعتراف بالخطأ قم بالآتي:



1- تعلم كيف تصغي للطرف الآخر باهتمام.



2- تحسس شعور الآخر في لحظة الاعتراف بالخطأ. ستراه مشحوناً بالعواطف الحسنة.



3- تعلم أن لا تقاطع حديث الآخر، أو تحاول الدفاع عن النفس. بل تحلّ بالصبر على استماع النقد، وما يريد أن يوصله الآخر له من رسالة.



4- الاستمرار في عملية ترطيب الجو والمدح للآخر حتى يزول أثر الخطأ الذي
قمت به، فلا تتصور بأنك عندما اعتذرت انتهى كل شيء. بل ينبغي محو الآثار
السلبية لذلك الخطأ قدر الإمكان.



5- الحذر من تكرار الأخطاء المتقاربة، فإن ذلك يزعزع الثقة الزوجية. وبعد
ذلك لن تكون الأعذار مقبولة حينئذ. لأن الآخر سيعتقد بأنك ستكررها مرة
أخرى. ومن هنا لن يتفاعل مع اعتذارك، أو أنه سيكرر عليك الحديث القائل «لا
يُلدغ المؤمن من جحر مرتين» و«المؤمن لا يسئ ويعتذر».



6- بعد الاعتذار ينبغي مناقشة الوضع الجديد بشكل هادئ، وأساليب محترمة،
تختلف عما سبق. وفي هذا الحال ليكن الحوار والمصارحة مركزة على الإيجابيات
أكثر من السلبيات، والحق هو أن السلبيات قليلة وليست كثيرة، وقد تكون
واحدة في مقابل مئات من الإيجابيات. وهذا الأسلوب ضروري جداً لإدارة
وأحتواء المشاكل الزوجية، وكذلك لنجاح الحوارات الزوجية.



هناك بعض الزوجات يفضلنّ الصمت تجاه تقصير أزواجهن
في الوفاء بحقوقهن الشرعية، في مقابل الحصول على استقرار الحياة الزوجية
وعدم زعزعة الوضع الأسري، بسبب خوفهم من ردّة فعل الزوج. ولكن ما ينبغي
على الزوجة فعله هو تذكير زوجها بذلك بطريقة لبقة، بعيدة عن إثارة مشاعره
التي تحول حياتها إلى جحيم، فإن كان مقصراً فذكريه بذلك، حتى لا تكون هناك
مشكلة.



إن أمنية كل زوجة أن ترى زوجها يحبها ولا يقصر في شيء من حقوقها الشرعية،
وأن يستمع وينصت لمطالبها واحتياجاتها، ويعطيها من الدفء ما تحتاجه، من
منطلق ما قاله رسولنا الكريم "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"






مع كل الانتقادات ينبغي أن لا يقل الحب بينكما، ذلك أن الأخطاء تحدث بصورة
طبيعية في الحياة المشتركة، ولكن يجب المحافظة على قارورة الحب بينكما.
وما ينمي هذا الحب هو التنازل عن الذاتيات، أو الحقوق الموهومة.



ليكن الحب، والحفاظ على الصحة النفسية للأبناء، والمجد المشترك الدافع
الطهور للنقد، أو الإصلاح الزواجي بينكما. أليس كل شيء بينكما مشترك؟



وفي أتون الأزمات بين الزوجين ينبغي أن لا يكره ذات شريكه، وإنما يقصد بذلك إصلاح السلوك. علينا أن نفرق بين الشخص والسلوك.



ومن الخطأ الذي يحدث في ظل الانتقاد هي أن يلوم أحدهم نصيبه وما جناه على
نفسه، ويندب حظه السيئ. إن هذا الأسلوب يفشل الحياة الزوجية، لأن الطرف
الآخر سيقوم بالمثل.



ولا يخفى أن التركيز على الأمور التي تعرف الرد فيها بالرفض وعدم القبول
أمر يدعو ل تأزيم العلاقة بينكما. بل ينبغي انتظار فرصة سانحة لذلك.



ولنتقبل ما لم نستطيع تغييره والتأثير عليه، أو التكيف معه، لأن هناك
طبائع وعادات وتقاليد لا يمكن تغييرها في نقد جلسة واحدة، وإنما قد تكون
بعض الأمور السلوكية بحاجة لزمن طويل كي تحصل على نتيجتها.



إن مالا يحصل بالنقد السلبي يحصل بمدح الإيجابيات، والتشجيع على تحقيق الأفضل.



هناك حالة شبه عامة لدى الكثير منا معشر الرجال، فهم لا يتحملون مسؤولية
الأخطاء التي تقع في الحياة الزوجية، ودائماً ما يتهمون الطرف الآخر بأنه
السبب في تلك الأخطاء، ويمارسون عملية النقد ضد الآخر. لكنهم يمجدون
أنفسهم، ويطهرونها من تلك الأخطاء، رغم مسئوليتهم المشتركة في ذلك التقصير
أو الخطأ. فهذا ليس من الإنصاف في حق الآخر!. وقد قال امير المؤمنين علي
ابن ابي طالب كرم الله وجهه "الإنصاف أفضل الفضائل" و قال "الإنصاف يستديم
المحبّة" وقال : «الإنصاف يتألف القلوب» وقال : «الإنصاف يرفع الخِلاف،
ويوجب الائتلاف» . وقال : "بالنّصفة تدوم الوصلة"

https://mauritan.forumactif.org/

almoukhadram

almoukhadram
عضو مميز
عضو مميز

من خطوات النقد الناجح بين الزوجين:



لكي تتم عملية النقد بشكل سلس وناجح، ينبغي التوسل بالتالي:



1- الابتعاد عن الطاقة السلبية. ذلك أن عملية الانتقاد هي طاقة سلبية،
تحتوي مشاعر مشحونة بالسلب. ولتفريغ هذه الطاقة.. يقترح أن تكتب تلك
المشاعر السلبية في ورقة حتى يتضح لك مدى أهميتها، أو مدى تفاهتها. كما
أنها توضح لك الطريقة المثلى لتوجيه النقد، فلا بأس بأن تأخذ شيئاً من
وقتك لكتابة ما تودّ قوله!.



2- الموعد المحدد لتوجيه النقد يقلل من وجع الانتقاد، ففي حال علم الزوج
بأن هناك انتقادات ستوجه إليه من قبل شريك حياته مثلاً، الأمر الذي سيقلل
من الصدمة، وسيتهيأ لها نفسياً، مما يجعل النقد أقرب للرضا والقبول.



3- تذكر الإيجابيات قبل التفكير في تقديم السلبيات.



4- قد يشعر شريك الحياة بعد نقده من قبل شريكه بالحرج، أو الإحساس بأنه
غير جدير بالحب والرعاية. ومن هنا كان من الضرورة إجلاء هذا الشعور بتعزيز
الحب من خلال اختتام لقاء النقد بهدية، أو نزهة، مما يؤكد نمو الحب، وأن
النقد لا يغير من قوة العلاقة وسموها شيئاً. ولا يخفى أن القبلة الحارة
تثبت كل ذلك.



5- أشكر شريك حياتك لما قدّمه من نقد، حتى تستزيده التوجيه، أو التنبيه،
وذلك بعبارات الشكر والامتنان، من غير استغراق في المجاملة. واجعل ذلك
يخرج من قلبك، ثم لسانك. أليس خير الإخوان « من أهدى إليّ عيوبي»؟.



اجعل النقد يحّول الآخر إلى شعلة من الحماس والتفاعل للتغيير، والتجديد،
والإبداع. وأن يحّول حالة الفشل إلى نجاح كما فعل العظماء الذين أنتقدهم
الآخرون فحوّلوا ذلك الانتقاد إلى وقود يحرّكهم للأمام، توقف أو تلكؤ!.

في عالم المعنويات يكون للحروف والكلمات تأثير في الخارج ( على العلاقات،
وعلى السوق، والسياسة، وحتى على الجماد) ألم ترَ أن بضع كلمات يقولها
المأذون الشرعي كافية في إيقاع علاقة شرعية بين رجل وامرأة؟ فلولا تلك
الكلمات لكانت العلاقة بينهما غير شرعية. كذلك في كل مجالات الحياة.



أعجب لكثير من الرجال كيف يتقنون فن فرض الممنوعات على المرأة، وذلك من
موقع التسلط، وفرض الرجولة الكاذبة، وروح الأنانية. قائمة طويلة من
الممنوعات تتلى على الزوجة من ق هؤلاء الرجال (مثلاً ممنوع الزيارات،
ممنوع استقبال الزائرين من الأهل والأصدقاء، ممنوع التنزه والذهاب إلى
السوق، ممنوع الشكوى حتى لو كان من مرض، أو من نواقص في البيت). إن هذا
الأسلوب من النقد اللا مباشر كفيل بإيقاف ساعة الحياة الزوجية.





وبالرفق تكسب القلوب!

https://mauritan.forumactif.org/

almoukhadram

almoukhadram
عضو مميز
عضو مميز

نعاني كثيرا نحن
معشر الرجال بأننا لا نفهم المرأة والحقيقة انها مخلوق معقد جدا من
الناحية السايكولوجية ومن المفارقات أن أكثر الرجالالذين يعتبرون أنفسهم
أعلم بسيكلوجية المرأة، ويراهنون على ذلك من خلال حياتهم الخاصة غير أن
أكثرهم ادعاء هم الأكثر جهلاً بحالها ونفسيتها.



ولكي نفهم المرأة لابد أن نعي بأن أكثر معادلات المرأة تأتي بالمقلوب مع
مشاعر الرجل، وأعني بذلك أن المرأة عندما تريد أمراً يتصل بالمشاعر
والأحاسيس فإنها قد تعبّر عنه بعبارات الرفض وعدم الرغبة! أو أن برنامجها
الحسي يختلف عن برنامج الرجل الذي يراهما متناسبين، وهو لا يعلم بهذا
الجهل، الأمر الذي يضعه في مواقف لا يُحسد عليها مع المرأة.



ومن ذلك، أن أكثر الناس عندما يشكون شركاء حياتهم لايبحثن عن حلول بقدر ما
يبحثن عن مواساة، فيأتي غير الذكي ليبحث لها عن رزمة من الحلول الباهتة،
وفي نفسها تقول: ألا يفهمني؟!.



يقول الأستاذ جاسم المطوع: «تلجأ المرأة لتعبّر عن معاناتها أو ما يؤلمها
ويشغل بالها من خلال الحوار، فالمرأة تفكّر بصوت عال، وهي توجّه الحديث
إلى زوجها لأنها تحتاج في هذه اللحظات إلى دعمه العاطفي والمعنوي. ومثال
ذلك: عندما تقول الزوجة: «آه إن رأسي يؤلمني، كم تعبت اليوم في العمل لقد
واجهت مشاكل كثيرة لا أدري ماذا أفعل غداً مع هذا الموقف، إن والدتي مريضة
ولدي التزامات كثيرة غداً، كيف أوفق بين ذلك كلّه». تستخدم الزوجة هذه
العبارات لتعبّر عن ما يجول في خاطرها من أفكار، وعن ما يختلج في صدرها من
مشاعر، لكن ما يزيد من ألم الزوجة هو عدم تفهم الزوج حاجتها، للدعم النفسي
والعاطفي، خصوصاً عندما يرد عليها بهذه العبارات:



يمكنك أخذ مسكّن لوجع الرأس، أتركي العمل أو خففي من وقت العمل، يمكنك فعل
كذا وكذا في هذا الموقف، يمكنك الاعتذار عن بعض الالتزامات وإخبار والدتك
بذلك. . الرجل هنا يعتبر أن المرأة عندما تشتكي بهذه الطريقة لأنها عاجزة
عن إيجاد الحلول وأنها تطرح عليه ذلك للمساعدة، وإن الرجل بطبيعته العملية
يصغي لما تقول ويعتبر أنه المسؤول عن إيجاد الحلّ لمساعدة زوجته في ذلك
لكن المرأة يغضبها ردّ الرجل وتتهمه في هذه الأوقات بأنه لا يتفهمها ولا
يشعر معها، فبدل أن يخفّف عنها معاناتها يزيدها ألماً فهي في هذه اللحظات
تحتاج لأن يقول لها مثلاً: سلامتك حبيبتي. . يضمها، يقبّلها . . ماذا حدث
معك في العمل؟ لماذا أنت تعبة؟».



ومن الفروق التي ينبغي معرفتها أن المرأة عادة تمثّل حالة السكن والسكينة،
فمن طبيعتها الفسيولوجية النفسية الوجدانية تجعلها تستخدم الأسلوب الرقيق،
والقول اللين، والابتعاد عن حالة القسوة والتسلط التي يمتاز بها الرجل،
فالقسوة تتنافى وطبيعة المرأة، فقلبها قائم أساساً على أساس الحب والرحمة
والعطاء، ولهذا نراها تستعد أن تتحمل مشاق الحمل والولادة، ورضاعة ابنها
من دون مشاركة الزوجة في تحمل ذلك.



وينبغي أن تكون هناك موازنة في تفهم نفسية المرأة، فالمرأة تضحي لأجل
الآخرين، وقد تهمل نفسها لأجل زوجها وأبنائها. ولهذا ينبغي تقدير هذا
الجهد الذي تبذله المرأة. فهي بحاجة لأن تحس بأن زوجها يؤازرها، ويقدر ذلك
الجهد والعطاء، وأن لا يهجرها في المضجع، وإنما يبالغ في تعويضها، وأقّلها
بالثناء والشكر والتقدير، والإشارة لما تعطيه بأنه دليل على الحب الكبير
في قلبها.



لنتفهم أن سيكولوجية المرأة تميل لاستخدام أسلوب التدليل والمديح لها، وهي
تنفر من أسلوب المحاسبة الدقيقة، والدائمة لأتفه الأسباب، وتتطلع دائماً
للصفح والعفو والغفران، ولهذا نرى الزوجة تميل كل الميل إلى زوجها
لحمايتها، وليس لأخيها أو أبيها أو أمها.



قد تكون الملاحظة بالغة الأهمية، ولكن الأهم من ذلك طريقة الإيصال، فتلك
عملية دقيقة بحاجة إلى مهارات مهذبة. ذلك أنك تخاطب بشراً يتمتع بالمشاعر،
وينظر إلى نفسه بأنه آية من آيات الله في هذا الكون، وليس نكرة.



ومن هنا ينبغي التوسل بالحكمة، والصوت الهادئ، والتوقير للطرف الآخر،
وحمله على الحسنى، وعدم الإشارة إليه بالأصابع، أو التحديق في وجهه،
وتصويره كأنه في قفص الاتهام. فقد تكون الملاحظة صحيحة، ولكن طريقة
الإيصال تكون سيئة، الأمر الذي يجعل الطرف الآخر في موقع الدفاع ن النفس،
ورد الملاحظة جملة وتفصيلاً. وقد يظن بأنك تتحين الفرص للتهكم بشخصه، أو
الانتقام منه.

https://mauritan.forumactif.org/

almoukhadram

almoukhadram
عضو مميز
عضو مميز

كونوا ايجابيين وبخاصة أوجهها للمرأة التي غالبا ما تكون اميل من الزوج للسلبية والانهزامية:

نظرة واحدة لما حولك تكفي للبرهنة على أن هذا الكون قام على الإيجابية
«الحق» أليس أقصى درجات الإيجابية هو التناغم مع طبيعة هذا الكون بما فيه
؟ فهذه الشمس تشرق بهدوء لتعطي الضياء والحيوية للحياة «إيجابية» وهذا
القمر ينير الليل المظلم «إيجابية» وهذه النجوم تلمع لتهدي الضالين في
زوايا هذا العالم اللا متناهي «إيجابية» ثم قال الرب بعد ذلك بإيجابية: ﴿
تبارك الله أحسن الخالقين ﴾ فتخلقوا بأخلاق الله.



ولنضرب مثالا بين الشخص الايجابي والسلبي اذكر قصة قرأتها في كتاب The Art
Of POSSiLity تأليف «روزامند ستون زاندر» و«بنيامين زاندر» وجاء فيه «بأن
أحد مصانع الأحذية أرسل اثنين من المتخصصين في الاستطلاع السوقي إلى إحدى
المناطق الإفريقية لدراسة إمكانية إقامة مشروعات هناك. فأحدهما بعث إلى
المصنع برقية يوصف الوضع فيها بقوله: «موقف ميئوس منه. الجميع هنا لا
يرتدون أحذية».في حين بعث الآخر ببرقية إلى المصنع يقول فيها: «فرصة عظيمة
ليس لديهم أحذية هنا».أرأيت الفرق بين التفكيرين؟ الأول سيجهض فكرة
المشروع قبل بدايته بينما الاخر ينظر للنص الممتلىء من الكأس ويحاول ان
يصنع النجاح من لا شيء والكثير من للاسف يفتقر لهذه النظرة الايجابية خاصة
الزوجات! نستنتج من هذه القصة الفرق الشاسع بين نظرتين تجاه تفسير الواقع
فأحدهما نظرته سلبية تجاه الواقع ورأى استحالة تغيير الواقع، والآخر كانت
نظرته إيجابية تعكس عن طبيعة تفكيره الداخلي وتفسيره إلى الأمور بطرق
إيجابية.



إن الحالة الداخلية التي نفكر بها تنعكس على أداءنا العملي وعلى حالتنا
النفسية، فإن كان التفكير مشحون بالرهبة والخوف والتردد فسيجعلنا حتماً في
وضع متوتر وقلق مما يؤدي إلى تفاقم الوضع السلبي لدينا لدرجة كبيرة.
فطريقة التفكير الداخلية تؤثر على نمط السلوك الخارجي لأنها هي الموجهة
والدافعة كخطوط إرشادية في حياتنا وهي الأساس الذي نقوم البناء عليه
بإتباع نمط معين من أنماط الحياة، والكثير مناّ يمر بتجارب في حياته فقد
ينظر إليها بمنظار سلبي أو إيجابي فيتم بناءه على ما ترتب عليه
داخلياً.أكتشف أطباء أن مرضاهم يشفون من تلك الأمراض التي يعانون منها
طبقاً لتوقعات المرضى أنفسهم لدرجة الشفاء، وليس طبقاً لما تقوله التقارير
الطبية، ولاحظ الدكتور «كارل سيمنتون» في علاجه لبعض المصابين بمرض
السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، أن حالتهم الصحية تحسنت طبقاً
للدرجة «الايجابية» التي كانوا يتوقعونها لحالتهم .فالمنظار الذي ننظر به
من داخل أنفسنا تجاه ما نقوم به أو نتعامل معه له أثر كبير أياً كان!



الحياة الزوجية -اي حياة - فيها كم هائل من الإيجابيات، علينا أن نحتضنها
بعيداً عن النظرة السلبية التي يمتاز بها كثير من الناس. لنجّرب النظرة
الإيجابية بالتمرين مع أزواجنا بدلا من ان نقول لون بشرتها لا يعجبني او
هي قصيرة او هو فاتر المشاعر ولننطلق من تلك البدايا لنرى الفارق العجيب!.




لاشك أن التفكير السلبي يؤدي إلى إلحاق الضرر والقلق بحياة الزوجين ويصل
بالأمر للتأزم النفسي، فالمشكلة التي تمر بأحد الزوجين يجب أن ينظر إليها
من منظار ايجابي، وليس بمنظار مليء بالتشاؤم والخوف، مما يؤدي بتفاقم
المشكلة وتضخمها.



إن الحياة لا تحتمل النفس السلبي، ومن هنا ينبغي أن نعيش حالة من التفاؤل
والأمل والتفكير الإيجابي بعيداً عن حالة التشاؤم والخوف، فالحالة التي
نعيشها بداخلنا تؤثر عل تفكيرنا وسلوكنا.



أرأيت لو وصف لنا الطبيب وصفة للشفاء من مرض ما؟ فإننا مباشرةً سنشعر
بتحسن إذا تفاعلنا مع الوصفة، لأن عقلنا بدأ بعملية الشفاء. وثبت هذا في
دراسة بأن الأشخاص يتحسنون لأنهم يتوقعون التحسن.



هناك من الناس من ينظر دائماً بعين السلبية ولا ينظر بالعين الإيجابية،
وكذلك تكون نظرته وتقييمه للأمور والأحداث، وهذا النوع من الناس يكون
متعباً، والعيش معه صعب جداً، فهو متأفف ودائم التذمر، ولديه قابلية
استقبال الإشارات السلبية حتى لو كانت مرسلة من رب العالمين. ولكن لو نظر
للأمور بعين إيجابية فسيرى أن الأمور السلبية لا تؤثر عليه سلباً، لأنه
يحسب حساب الإيجابية فيها.



هناك من ينظر إلى شريك حياته بمنظار أنه معصوم ولا يمكن أن يخطأ، وهذا
النوع من الناس ينصدم بشريك حياته في حال أي خطأ يقع منه، فعلينا أن نكون
واقعيين تجاه نفسية البشر وتجاه من نعيش، صحيح هناك أخطاء لا يمكن السكوت
عنها أو التسامح فيها، ولكن هناك أخطاء طبيعية في مسار الحياة الزوجية،
فعلينا أن ننظر لشريك حياتنا بالمنظار الطبيعي جداً ﴿ قل إنما أنا بشرٌ
مثلكم ﴾!



حياة بلا إيجابية تماثل الحياة على الصقيع في القطب المتجمد. فمن يتوسل
بالإيجابية سيرى العالم من حوله إيجابياً، وكأن لم يكن شيء إسمه «سلبية».



هلاّ جرّبتم ذلك؟

https://mauritan.forumactif.org/

almoukhadram

almoukhadram
عضو مميز
عضو مميز

لا تكاد تخلو أسرة في مجتمعنا من أزمة الحوار الزوجي،
فالحوار بين الزوجين يعتبر فنا، وهو من أهم عناصر الصلات والتقارب
والتفاعل بين الزوجين لتبادل الأفكار والآراء من أجل بناء أسرة سعيدة، لكن
كثيرا ما نسمع وخصوصـا من الزوجـات عبارة "زوجي لا يسمعني" "زوجي لا يأخذ
كلامي"، وفي كثير من الأحيان، يصبح كلا الزوجين عنده نوع من الجفاف
العاطفي، نظرا لكثرة الانشغال والاستسلام للروتين الخالي من أية روح أو
عاطفة، فعندما يبدأ أحدهما بفتح حوار فإنه يفتحه بالصوت المرتفع الذي يدل
على الضيق والضجر، فيحصل رد فعل عند الطرف الثاني، فيتحول هذا الحوار إلى
نوع من الخلاف والشجار، فما هو الحل إذا لهذه الأزمة؟

ليست الزوجة فقط هي المسئولة على حدوث الجفاف العاطفي بين الزوجين،
فالمرأة كثيرا ما تتعرض إلى أسباب تؤدي بها إلى تعكر المزاج والقلق
والتوتر، كتربية الأطفال والطمث وزيادة أو نقص الهرمونات، وعلى الزوج أن
يدرك ذلك. وهو أيضا يكون مسؤولا عن هذا الجفاف العاطفي عندما يصيبه الفشل
في عمله، فينعكس ذلك على علاقته بزوجته وأبنائه فيحصل الشجار والمشاكل.



المشاركة الوجدانية بين الزوجين

العلاقة الزوجية مؤسسة تقوم على الحب والاحترام والتفاهم العميق المشترك،
وإنه لمن الحكمة أن يتم تجاوز الحواجز والمطبات الصعبة التي تواجه الحياة
الزوجية والتفكير بحل سليم يرضي الطرفين، فالاختلاف الدائم في الرأي يؤدي
غالباً إلى اختلاف القلوب، فلابد إذا من التشاور وتبادل الرأي، ولابد أن
يشعر كل واحد بأنه مشارك في الحياة الزوجية وأنه غير مهمل.



ماذا تريد الزوجة؟

الزوجة تريد من زوجها التفاعل مع مشكلاتها، وأن يهتم بمعاناتها، ويكون
دائما موجودا بجانبها عندما تحتاجه، ويقدم لها الرعاية والحنان. لا تحب أن
تسمع منه النقد اللاذع المستمر مع كل صغيرة وكبيرة. تريده أن يفرح لفرحها
ويحزن لحزنها. لا يطيل السهر مع الأصحاب ويتركها وحيدة، فتشعر بالألم
عندما تتخيله يلهو ويضحك معهم وهي تسهر مع القلق والتوتر.



ماذا يريد الزوج؟

يريد مشاعر رقيقة وكلمة حانية تستقبله الزوجة بها عند عودته، ولا بأس
بالعتب الرقيق، لا بالتوبيخ والتجريح وكثرة الشكوى من متاعب البيت
والأطفال وكثرة توجيه الأسئلة والإسراف. تهتم به وتحب أهله ولا تتضايق من
زيارة أمه.

يشعر الزوج بالزهو والفخر عندما يستخدم قدراته لإسعاد زوجته، وذلك بحل
مشاكلها، لكنه قد ينفر منها عندما لا تستجيب له، ولا يوجد أي شيء يرضيها،
هنا ستبدأ المشاكل ويقول في قرارة نفسه: النساء كافرات بالعشير الذي يحاول
جاهدا أن يرضيهن، ولكن دون جدوى.



عزيزتي الزوجة .. عزيزي الزوج

"أعربا عن حبكما كلما سنحت لكما الفرص

https://mauritan.forumactif.org/

8فن الحوار الزوجي...........على حلقات Empty رد: فن الحوار الزوجي...........على حلقات الإثنين مايو 14, 2007 1:19 pm

ولد إطوير الجنة


مشرف المنتديات الإسلامبة
مشرف المنتديات الإسلامبة

شكرا لك almoukhadramكنت دائما مميزا بمواضيعك المميزة ودمت بخير

http://www.kmvd.de

9فن الحوار الزوجي...........على حلقات Empty رد: فن الحوار الزوجي...........على حلقات الثلاثاء مايو 29, 2007 2:22 pm

almoukhadram

almoukhadram
عضو مميز
عضو مميز

[size=24]شكرا لك الأخ ولد إطوير الجنة علي المرور [/size]

https://mauritan.forumactif.org/

10فن الحوار الزوجي...........على حلقات Empty رد: فن الحوار الزوجي...........على حلقات السبت ديسمبر 27, 2008 2:59 pm

almoukhadram

almoukhadram
عضو مميز
عضو مميز

لزوجة اليك اسرع وسيلة لتدمير الحوار بينكما !!

تظاهري بمعرفتك بما سيقوله أو يفكر فيه قبل التلفظ به .

عاتبي زوجك على كل مشكلة مهما صغرت .

تجنبي التحدث عن المشاعر الايجابية تجاه زوجك .

عند الخلاف لا تنسي استحضار خلافات سابقة لم تحل .

عند رؤية الخطأ لا تترددي في إصلاحه عند وقوعه .

لا تناقشي زوجك إلا عندما تكون روحك المعنوية منخفضة .

صححي لزوجك كلماته الخاطئة أولا بأول .

لا تناقشي زوجك إلا أمام أهلك وأهله .

صارحي زوجك بكل عيوبه مرة واحدة .

استمري في نقاشك حتى وإن رأيتِ الغضب على وجه زوجك .

اعلمي أيها الزوجة اللبيبة أن الحوار ركيزة في بناء بيت سعيد متميز فلننشر في البيت هذه الثقافة .

https://mauritan.forumactif.org/

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى