[color=#000000][size=12]
لم يستبعد العقيد اعل ولد محمد فال رئيس المجلس العسكرى الحاكم فى
موريتانياالترشح للانتخابات الرئاسية القادمة اذا طلبها الشعب منه قائلا
فى حوار نشرته مجلة المجلة السعودية :"علاقتي بالسلطة علاقة الضرورة
والمصلحة العامة وأرجو أن يسير البلد على الطريق الصحيح لكيلا يجد نفسه
مرة أخرى في وضعية تستدعي عودتي كضرورة تمليها المصلحة العامة".
[color:9cdd=black:9cdd]وقال
ولد محمد فال فى حديثه المطول للصحيفة بأنه راض عما تحقق من الإنجازات
الكبيرة في ظرف قصير جدا تسعة عشر شهرا فقط ويعتقد أن المواطن الموريتاني
مثله تماما يشعر بالرضا لأن ظروفه تحسنت ولأنه أصبح أكثر حرية وأكثر
إشراكا في الشأن العام وفوق ذلك أكثر ثقة بالمستقبل.
وعن الأسباب التى دفته الى منع حزب خاص بالإسلاميين قال ولد محمد فال
–دائما حسب الصحفية- :" موريتانيا دولة مسلمة %100 وحتى أن مذهبنا واحد
فكيف يمكن أن نسمح لمجموعة معينة بحمل لواء الإسلام دون بقية الشعب
والتسمي به وكأن الآخرين غير مسلمين ؟.
ثم إن التحزب في العقيدة خطير جدا فنحن رغم وحدتنا العقدية والمذهبية
والحمد لله، إلا أن بيننا طرقا صوفية عديدة وقد يوجد اختلاف في التأويل
بين بعض فقهائنا وهذه المجموعات كلها قد تنتظم في أحزاب تتنافس على أساس
اختلافها في التأويل أو الطريقة الصوفية إذا ما سمحنا بأحزاب إسلامية
وبالتالي نكون قد عرضنا وحدة وانسجام شعبنا للخطر
ولأنه من المعروف أن الخلاف المبني على أساس ديني أو عقدي يكون دائما
مصحوبا بشحنة عاطفية قابلة للانفجار في أية لحظة، ولا يمكن تسويته بالحوار
لأن المسألة تكون في أذهان المناضلين في هذه التشكيلات مسألة إيمان أو كفر
أو جنة ونار، مسألة شهادة والاستعداد لها".
وحول رؤيته للجماعات الإسلامية قال ولد محمد فال :"أنا أعتقد أن
الاستراتيجية التي ينتهجها بعض الحركات الإسلامية (خاصة الجهادية منها
والسلفية) في أوطانهم استراتيجية خاطئة لأنها تصب مباشرة في مصلحة من
يعتقدون أنهم أعداء الأمة، ولأنه إذا كان المنطلق هو أن الأمة الإسلامية
مستهدفة كأمة وأن الدين الإسلامي الحنيف مستهدف كدين ـ وهذا هو الواقع
فعلاـ يكون الاستعداد لمعركة مصيرية كهذه يقتضي أن تسعى هذه الحركات إلى
رص الصفوف داخل دولها وتخطي الخلافات والتغاضي عن الأمور الصغيرة من أجل
معركة المصير.
لا أن تثير القلاقل والبلابل عن طريق التفجيرات وإطلاق فتاوى التكفير
وإهدار دم كل من يخالفها الرأي وهو يشهد الشهادة ويقيم المناسك لأن هذه
الطريقة تؤدي إلى نتيجة عكسية لأنها من ناحية تشغل الدول المعنية بالداخل
فتكرس كل طاقاتها للسيطرة على أوضاعها الداخلية بدل توجيه هذه الطاقات إلى
المعركة المصيرية ومن ناحية أخرى قد تدفع بعض الأنظمة والدول إلى الارتماء
في أحضان من يحميها من داخلها والمستفيد في كلتا الحالتين هو من يريد
السوء للأمة".
[/size]
لم يستبعد العقيد اعل ولد محمد فال رئيس المجلس العسكرى الحاكم فى
موريتانياالترشح للانتخابات الرئاسية القادمة اذا طلبها الشعب منه قائلا
فى حوار نشرته مجلة المجلة السعودية :"علاقتي بالسلطة علاقة الضرورة
والمصلحة العامة وأرجو أن يسير البلد على الطريق الصحيح لكيلا يجد نفسه
مرة أخرى في وضعية تستدعي عودتي كضرورة تمليها المصلحة العامة".
[color:9cdd=black:9cdd]وقال
ولد محمد فال فى حديثه المطول للصحيفة بأنه راض عما تحقق من الإنجازات
الكبيرة في ظرف قصير جدا تسعة عشر شهرا فقط ويعتقد أن المواطن الموريتاني
مثله تماما يشعر بالرضا لأن ظروفه تحسنت ولأنه أصبح أكثر حرية وأكثر
إشراكا في الشأن العام وفوق ذلك أكثر ثقة بالمستقبل.
وعن الأسباب التى دفته الى منع حزب خاص بالإسلاميين قال ولد محمد فال
–دائما حسب الصحفية- :" موريتانيا دولة مسلمة %100 وحتى أن مذهبنا واحد
فكيف يمكن أن نسمح لمجموعة معينة بحمل لواء الإسلام دون بقية الشعب
والتسمي به وكأن الآخرين غير مسلمين ؟.
ثم إن التحزب في العقيدة خطير جدا فنحن رغم وحدتنا العقدية والمذهبية
والحمد لله، إلا أن بيننا طرقا صوفية عديدة وقد يوجد اختلاف في التأويل
بين بعض فقهائنا وهذه المجموعات كلها قد تنتظم في أحزاب تتنافس على أساس
اختلافها في التأويل أو الطريقة الصوفية إذا ما سمحنا بأحزاب إسلامية
وبالتالي نكون قد عرضنا وحدة وانسجام شعبنا للخطر
ولأنه من المعروف أن الخلاف المبني على أساس ديني أو عقدي يكون دائما
مصحوبا بشحنة عاطفية قابلة للانفجار في أية لحظة، ولا يمكن تسويته بالحوار
لأن المسألة تكون في أذهان المناضلين في هذه التشكيلات مسألة إيمان أو كفر
أو جنة ونار، مسألة شهادة والاستعداد لها".
وحول رؤيته للجماعات الإسلامية قال ولد محمد فال :"أنا أعتقد أن
الاستراتيجية التي ينتهجها بعض الحركات الإسلامية (خاصة الجهادية منها
والسلفية) في أوطانهم استراتيجية خاطئة لأنها تصب مباشرة في مصلحة من
يعتقدون أنهم أعداء الأمة، ولأنه إذا كان المنطلق هو أن الأمة الإسلامية
مستهدفة كأمة وأن الدين الإسلامي الحنيف مستهدف كدين ـ وهذا هو الواقع
فعلاـ يكون الاستعداد لمعركة مصيرية كهذه يقتضي أن تسعى هذه الحركات إلى
رص الصفوف داخل دولها وتخطي الخلافات والتغاضي عن الأمور الصغيرة من أجل
معركة المصير.
لا أن تثير القلاقل والبلابل عن طريق التفجيرات وإطلاق فتاوى التكفير
وإهدار دم كل من يخالفها الرأي وهو يشهد الشهادة ويقيم المناسك لأن هذه
الطريقة تؤدي إلى نتيجة عكسية لأنها من ناحية تشغل الدول المعنية بالداخل
فتكرس كل طاقاتها للسيطرة على أوضاعها الداخلية بدل توجيه هذه الطاقات إلى
المعركة المصيرية ومن ناحية أخرى قد تدفع بعض الأنظمة والدول إلى الارتماء
في أحضان من يحميها من داخلها والمستفيد في كلتا الحالتين هو من يريد
السوء للأمة".
[/size]